إيرواني: حل القضية الفلسطينية مرتبط بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بتقرير المصير
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن قبول عضوية فلسطين في هذه المنظمة الدولية يشكل خطوة مهمة في التعامل مع المظالم التاريخية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تقف كعقبة وحيدة أمام تحقيقها.
وقال إيرواني خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس لمناقشة “الفيتو” الأمريكي على طلب فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة: نحن نأسف بشدة للتصرف غير المسؤول الذي قامت به الولايات المتحدة وإساءة استخدامها حق النقض “الفيتو” لمنع إعمال الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مضيفاً: إن هذا “الفيتو” المخزي الذي تم ضد الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي أظهر مرة أخرى أن واشنطن لا تزال العقبة الوحيدة أمام تحقيق الهدف النبيل للشعب الفلسطيني.
وانتقد إيرواني التبريرات المنافقة التي ساقها الوفد الأمريكي لتبرير إعاقته مشروع القرار وتذرعه بضرورة استكمال ما يسمى بمفاوضات السلام، وقال: من الواضح أنه من الناحية العملية لا توجد أي محاولة من قبل الولايات المتحدة لإجبار كيان الفصل العنصري الصهيوني على الانصياع للمطالب العالمية أو إرجاع أدنى حق من حقوق الفلسطينيين.
وشدد إيرواني على وجهة نظر إيران القائمة على أن الحل الشامل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التنفيذ الكامل لحق هذا الشعب غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.