الصين تستعد لإطلاق مسبار “تشانغ آه-6” لجمع عينات من القمر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء، أمس، أنه سيتم إطلاق المسبار القمري “تشانغ آه-6″، يوم غدا، في مهمة ستكون الأولى من نوعها في تاريخ البشرية، لجمع عينات من الجانب البعيد من القمر .
ونقلت مجموعة الصين للإعلام عن الهيئة، أن الاستعدادات للمهمة تسير بشكل سلس في مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي بمقاطعة هاينان جنوبي الصين، حيث سيتم قريباً تزويد الصاروخ الحامل “لونغ مارش-5 واي8” بالوقود استعداداً للإطلاق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. هل يمكن الاقتراب من الشمس؟| القصة الكاملة
في إنجاز علمي جديد ستقوم مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) باحتكاك آخر مع الشمس، وهو اللقاء الثاني من 3 لقاءات مخطط لها عبر الغلاف الجوي الشمسي الساخن.
أول مرور قياسي بجوار الشمسحيث نجح مسبار باركر الشمسي في تحقيق أول مرور قياسي له على مسافة 3.8 مليون ميل (6 ملايين كيلومتر) من الشمس الحارقة في ديسمبر، حيث كان على مقربة أكبر من أي جسم تم إرساله من قبل.
كان من المقرر أن يُعاد القيام بهذه الرحلة يوم السبت، ولأن التحليق فوق الأرض يقع خارج نطاق الاتصالات، فلن يتلقى فريق المهمة أي رد من باركر حتى ظهر الثلاثاء.
تعتبر مركبة باركر أسرع مركبة فضائية بناها البشر، ومن المقرر أن تصل سرعتها إلى 430 ألف ميل في الساعة (690 ألف كيلومتر في الساعة) عند أقرب اقتراب.
المسبار باركرتم إطلاق المسبار باركر في عام 2018 لإلقاء نظرة عن قرب على الشمس، ومنذ ذلك الحين طار مباشرة عبر الغلاف الجوي الخارجي الشبيه بالتاج، أو الهالة الشمسية.
ويأمل العلماء أن تساعدهم البيانات القادمة من مسبار باركر على فهم أفضل لسبب كون الغلاف الجوي الخارجي للشمس أكثر سخونة بمئات المرات من سطحها، وما الذي يحرك الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة تفوق سرعة الصوت وتنطلق باستمرار بعيدا عن الشمس.
أول انطلاق للمسبار باركروكانت فى 2018 انطلقت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) نحو الشمس في مهمة حلم بها العلماء منذ عصر سبوتنيك، في محاولة لكشف بعض أسرارها من خلال الاقتراب منها أكثر من أي جسم آخر تم إرساله من قبل.
حلق مسبار باركر الشمسي مباشرةً عبر الحواف الرقيقة لإكليل الشمس، أو الغلاف الجوي الخارجي، في نوفمبر.
وفي السنوات القادمة، من المقرر أن يقترب المسبار باركر تدريجيًا من سطح الشمس لمسافة 6 ملايين كيلومتر (3.8 مليون ميل)، وستكون أجهزته محمية من الحرارة والإشعاع الشديدين بواسطة درع حراري كربوني جديد ثوري، بالإضافة إلى تقنيات متطورة أخرى.