مفتي الجمهورية: المسلمون والمسيحيون نسيج واحد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
هنأ فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الطوائف المسيحية بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله تعالى أن تزيد تلك الأعياد والمناسبات من الترابط والحب والوئام بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين.
وأكد مفتي الجمهورية في بيانه أن المسلمين والمسيحيين أبناء وطن واحد ونسيج واحد، ولن تفلح مطلقًا قوى الشر في بث الفتن.
وأوضح فضيلة المفتي أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات المختلفة من شأنه أن يقوي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا كشعب واحد.
وشدد مفتي الجمهورية على قوة النسيج الوطني الواحد واللحمة الوطنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية نشر العنف والتخريب ومؤامرات نشر الفتن الطائفية والوقيعة بين جناحي الوطن الواحد، مصرنا الغالية.
ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا إلى الارتقاء بتلك المشاعر الطيبة فيما بينهم لتكون طاقة إيجابية موحدة وفعالة من أجل النهوض بمصرنا الغالية والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة، مضيفًا أن الرسالات السماوية جميعها أرست لنا قيمًا وقواعد راقية في التعاملات بين البشر بمختلف انتماءاتهم الدينية والعرقية، حتى نقتدي بها ويحل السلام والتعايش والحب في مجتمعاتنا.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان فقيد دولة الإمارات
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء
مفتي الجمهورية من الرياض: جمع كلمة المسلمين أصبح ضرورة.. والاختلاف والتنوع الفقهي «مشروع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الدكتور شوقي علام الطوائف المسيحية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عيد القيامة المجيد مفتي الجمهورية مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة دولية.. الإخوان المسلمون يقيمون مجلس عزاء الأستاذ يوسف ندا
نظمت جماعة الإخوان المسلمين مجلس عزاء في مدينة إسطنبول؛ لتأبين مفوض العلاقات الدولية السابق للجماعة المهندس يوسف ندا، الذي وافته المنية بمدينة لوجانو في سويسرا عن عمر ناهز الـ 93 عاما.
تلقى العزاء فضيلة الدكتور صلاح عبد الحق القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون)، وعدد من قيادات الهيئة العليا للجماعة.
شهد المجلس حضورًا لافتًا لعدد من شخصيات بارزة من مختلف دول العالم العربي والإسلامي، من بينهم علماء وشخصيات سياسية، كما قدم العزاء عبر الهاتف كلٌّ من: رئيس حركة حماس بالخارج الأستاذ خالد مشعل، والدكتور علي القرة داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وألقى عدد من الحاضرين كلمات، عبّرت عن دور (يوسف ندا) البارز في العمل الإسلامي والدولي، مشيدين بمسيرته الطويلة في تعزيز العلاقات الدولية للجماعة وخدمته للقضايا الإسلامية على مدار عقود.
وقد شارك في تلقى العزاء عدد من أعضاء الهيئة العليا للجماعة من بينهم الدكتور حلمي الجزار والدكتور محيي الدين الزايط والأستاذ صهيب عبد المقصود وآخرين، كما شارك أيضا عدد من رموز العالم الإسلامي من بينهم نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محمد الحسن ولد الدودو نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس رابطة برلمانيين من أجل القدس حميد الأحمر، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، ورئيس الرابطة الاسلامية في بريطانيا سابقا محمد صوالحة، والسيد يلماز بلجان ممثل عن الحركة الاسلامية في تركيا، ورئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج نواف الدكروري، و صهيب خلف رئيس مكتب الجماعة الإسلامية في لبنان.
تناولت كلمات التأبين الرؤية الاستراتيجية لندا، وإسهاماته الكبيرة في بناء جسور التواصل بين الجماعة والمجتمعات الدولية، ودوره البارز في الوساطة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو العراق للكويت، وتوسطه بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران. وعمله على حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ، وكذلك أزمة الرهائن الأمريكيين بإيران. واختُتم مجلس العزاء بصلاة الغائب والدعاء بالرحمة للفقيد.