الأسواق تتحرك عقب قرار الفيدرالي.. الذهب وبتكوين يقلصان الخسائر وداو جونز يصعد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الفيدرالي الأمريكي في بيانه الذي صدر بعد اجتماع استمر يومين، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في ملف التضخم خلال الفترة السابقة، في إشارة إلى الربع الأول من عام 2024، حيث ارتد التضخم وارتفع.
ونتيجة لهذه الإشارة، يرى المتداولون أن الخفض الأول من جانب الفيدرالي الأمريكي سيأخذ مكانه في نوفمبرالمقبل.
وقد ارتفع سعر البتكوين إلى ما فوق 58 ألفاً بعد مسار هبوطي طيلة اليوم مع تأكيد بيان الفيدرالي على قوة التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد عملة البتكوين المشفرة أحد الملاذات ضد التضخم.
وكذلك ارتفع الذهب بنسبة تقارب الـ 1% في الوقت الحالي.
جاء هذا بعد إعلان الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة عند 5.5% دون تغيير في اجتماع مايو.
كما ارتفعت الأسهم، حيث قامت وول ستريت بتقييم قرار الفيدرالي بترك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة.
أضافت السوق 0.9%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2%. وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 455 نقطة أو 1.2%
على الناحية الأخرى، ارتفعت الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب، حيث ارتفعت أسعار الذهب بـ 0.96% للعقود الفورية لتصعد إلى 2308 دولاراً للأونصة، فيما صعدت العقود الآجلة للذهب إلى 2319 بزيادة 0.69%.
وكذلك قلصت عملة البتكوين من خسائرها وتتداول الآن عند 59 بعد بيان الفيدرالي لتقلص الخسائر إلى هبوط 4% فقط في الوقت الحالي.
ووصل الإيثريوم لمستويات الـ 3000 دولار من جديد، حيث تتداول الآن عند 2956.59 دولاراً.
إلى ذلك، هبط مؤشر الدولار الأمريكي بـ 0.14% إلى 105.955 مقابل سلة من العملات الأجنبية، في الوقت الذي تهبط فيه عوائد سندات الخزانة بقوة، وعلى رأسها عائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات حيث هبط بـ 1.2% إلى 4.633%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم في الولايات المتحدة البتكوين الدولار الذهب الفيدرالي الأميركي مؤشر داو جونز مؤشر الدولار مؤشر ناسداك
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لرئيس "الاحتياطي الفيدرالي" بعد مخالفته لقرار ترامب وتثبيت سعر الفائدة
في أول تعليق له بعد قرار الإبقاء على سعر الفائدة قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الأربعاء، إنه لم يجر أي اتصال حتى الآن مع الرئيس دونالد ترامب ورفض التعليق على ما قاله الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي إنه سيطلب من المركزي خفض أسعار الفائدة.
وأضاف باول في مؤتمر صحفي عقب قرار المجلس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير "لن أدلي بأي رد أو تعليق على الإطلاق بشأن ما قاله الرئيس... لم أتواصل معه".
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وقال باول، إن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج سياسات الرئيس دونالد ترامب وإن البنك سيأخذ وقته في تقييم ما ستسفر عنه.
وأضاف: "لا نعلم ماذا سيحدث بشأن الرسوم الجمركية والهجرة والسياسة المالية والسياسة التشريعية".
وتابع قائلا "سنراقب عن كثب" ما يتم تنفيذه ولن يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي "في عجلة من أمره لفهم ما ينبغي أن تكون عليه استجابتنا من خلال السياسات".
وكان ترامب قد دعا الفيدرالي في وقت سابق إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة، معربا عن ثقته في قدرته على خفض التضخم وقال إنه "سيطلب تخفيض أسعار الفائدة فورا"، على الرغم من أن الرئيس لا يملك سلطة مباشرة على قرارات البنك المركزي إلا في تعيين أعضاء مجلس الإدارة.
وأشار بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) إلى أن القرار بالإبقاء على سعر الفائدة جاء بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بلغ مجموعها نقطة مئوية كاملة.
وأوضح البيان أن اللجنة اتخذت هذا القرار وسط مشهد اقتصادي وسياسي محفوف بالتحديات، مع تطلع البنك المركزي إلى تقييم تأثير التخفيضات السابقة على الاقتصاد.
وأظهر البيان نظرة أكثر تفاؤلا بشأن سوق العمل، حيث أشار إلى أن "معدل البطالة استقر عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظلت ظروف سوق العمل قوية" ومع ذلك، أقر البيان بأن "التضخم لا يزال مرتفعا بعض الشيء"، متجاهلا إشارة سابقة في بيان ديسمبر 2024 التي أشارت إلى أن التضخم أحرز تقدما نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وانخفض التضخم بشكل حاد عن ذروته التي بلغها في منتصف 2022، لكنه لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وأظهر المقياس المفضل للبنك المركزي لقياس الأسعار ارتفاع التضخم الشامل إلى 2.4% في نوفمبر 2024، وهو الأعلى منذ يوليو، بينما بقي التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) عند 2.8%.
وأكد البيان أن الاقتصاد الأمريكي "واصل التوسع بوتيرة قوية"، مع استمرار إنفاق المستهلكين في الأداء الجيد خلال عام 2024. ويقدر الاحتياطي الفيدرالي أن الناتج المحلي الإجمالي ينمو بوتيرة سنوية تبلغ 2.3% في الربع الرابع من العام.