شاهد: موسكو تستهدف ميناء أوديسا بصاروخ باليستي وحريق هائل يصيب 14 شخصاً
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت خدمة الطوارئ الحكومية أن 14 شخصاً أصيبوا بعد سقوط صاروخ باليستي روسي على مدينة أوديسا الأوكرانية في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وأظهرت مقاطع فيديو شاركتها خدمة الطوارئ تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في الموقع.
وقالت شركة نوفا بوشتا، وهي شركة بريد وبريد سريع أوكرانية كبيرة، في منشور على فيسبوك، الأربعاء، إن أحد مستودعات الفرز التابعة لها قد تعرض للقصف، لكنها زعمت أنه لم يكن هناك أي موظفين من بين المصابين.
وكانت أوديسا هدفاً متكرراً للنيران الروسية، حيث قتل ثمانية مدنيين بصواريخ روسية في المدينة خلال اليومين الماضيين.
ومن جهة أخرى، استعادة القوات الروسية مجدداً على قرية رابوتينا في مقاطعة زابوريجيا بعد أن كانت قد خسرتها خلال الهجوم الأوكراني المضاد.
الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتفرض عليها عقوبات جديدةستولتنبرغ: "الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ولكن الدعم آت" فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكرانيا بعد أشهر من القصف الروسيويأتي هذا في ظل التقدم المتواصل الذي تحققه القوات الروسية على مختلف محاور القتال في شرق وجنوب أوكرانيا، خصوصاً في مقاطعة دونيتسك، حيث تدور معارك تشاسيف يار وكراسنوغوريفكا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية ترامب: من الممتع مشاهدة شرطة نيويورك وهي تفض اعتصاماً مناصراً للفلسطينيين شاهد: صيادون يغلقون الموانئ احتجاجاً على "الحصص غير الديمقراطية" في النرويج رجل إطفاء صاروخ الغزو الروسي لأوكرانيا حريق اوديسا المركزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس عيد العمال فلسطين روسيا إسرائيل غزة حركة حماس عيد العمال فلسطين روسيا رجل إطفاء صاروخ الغزو الروسي لأوكرانيا حريق إسرائيل غزة حركة حماس عيد العمال قطاع غزة فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تركيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.