قالت وكالة الأنباء القطرية٬ إن الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتحت الأربعاء "معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة"، والذي يهدف إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال العلوم الصحية والجينوم لدى كل من "قطر بيوبنك"، وبرنامج "قطر جينوم"، وتسخيرها لدعم مساعي البلاد في اعتماد ممارسات الطب الشخصي وتطبيقها.



-
حفل الإعلان الرسمي عن معهد قطر للرعاية الصحيّة الدقيقة

The formal launch of Qatar Precision Health Institute pic.twitter.com/oWjpIByzCI — موزا بنت ناصر Moza bint Nasser (@mozabintnasser) May 1, 2024

وألقت الشيخة موزا كلمة تحدثت فيها عن أهمية تعزيز الفهم العام للطب الدقيق وفائدته للفرد والمجتمع قائلة:" الطب الدقيق ليس سلعة يمكن للبلدان أن تشتريها أو تستوردها وتقدمها لمستشفياتها لتوزعها على المرضى، إنما فضلا عن الاستثمارات المالية، يتطلب التنفيذ الناجح وتسخير الإمكانات الكاملة للـطب الدقيق إنشاء تقنيات وبنية تحتية متقدمة تسمح لنا برسم الخريطة الجينية والجزيئية ليس فقط لأفراد محددين، ولكن للسكان بصفة عامة ومقارنتهم بالسكان الآخرين في جميع أنحاء العالم."

يسرُّني أنْ أعلن رسمياً عن المعهد القطري للرعاية الصحيّة الدقيقة

I am happy to announce the formal launch of Qatar Precision Health Institute pic.twitter.com/xA01UMYJD9 — موزا بنت ناصر Moza bint Nasser (@mozabintnasser) May 1, 2024

 وتابعت حديثها قائلة:" وقد أظهرت الأبحاث أن المرضى يستجيبون بشكل متباين للعلاجات المختلفة وأن خصوصيات التركيب الجيني والجزيئي للفرد وبيئته الاجتماعية ونمط حياته، والتي تحدد خطر الإصابة، توضح كيفية تأثيرها على حياة المريض ومدى استجابته لمختلف العلاجات، الأمر الذي يمكـننا أيضا من تطوير أساليب وقائية جديدة".



كما تحدثت عن جهود دولة قطر في هذا المجال قائلة:" كنا في قطر من بين الحالمين بالمستقبل الذين آمنوا بوعود الطب الدقيق ووضعوا خطة منهجية لتلبية كل هذه المتطلبات ابتداء من بناء مرافق حديثة لتسلسل الجينوم في سدرة للطب٬ وليس انتهاء بإنشاء بنك حيوي متطور بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة، وصولا إلى الحوار حول الأخلاق الإسلامية في علم الجينوم والطب الدقيق الذي يديره علماؤنا في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة".

 وفي ختام كلمتها أعلنت عن افتتاح المعهد القطري للرعاية الصحية الدقيقة، الذي ظل يعمل بصمت منذ عدة سنوات بوصفه مظلة للمؤسسات ذات الصلة وأفقا واسعا لصحة مجتمعية تتناسب مع غايات رؤية قطر الوطنية 2030.



وتعد دولة قطر الأولى في المنطقة التي تؤسس برنامجًا يدرس التركيب الجيني للسكان من خلال برنامج قطر جينوم، وقد كان لقطر بيوبنك دور رائد أيضًا في هذا المسعى، حيث أسهم في ضمان تمثيل التسلسل الجيني العربي بشكل أفضل في مجموعات البيانات الجينومية العالمية، بعدما كان يواجه نقصًا في التمثيل سابقًا. وقد استطاع برنامج قطر جينوم حتى الآن إجراء أكثر من 40 ألف تسلسل جينوم قطري وعربي، مما وفر ثروة من البيانات حول الجينوم العربي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة القطرية الشيخة موزا جينوم قطر الوطن العربي من هنا وهناك الشيخة موزا جينوم المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم

كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.

معاناة لسنوات

وخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".

استعادة الحركة

وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".

مقالات مشابهة

  • محطات الرصد تسجل هزة أرضية في صنعاء
  • بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
  • أرملة الموسيقار الراحل حلمى بكر تعلق علي صورة تامر حسني | فيديو
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم ويؤكد أهمية البحوث بمجالات الطب الدقيق
  • التحفظ على 12 طنا من الدقيق البلدي المدعم قبل تهريبها في السوق السوداء
  • إطلاق استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025-2032 .. نوفمبر المقبل
  • الاتحاد يوقف النزيف في «الدقيقة 101»!
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية