نفذت أمانة المنقطة الشرقية ممثلة بلدية محافظة القطيف ممشى الفاتح في سيهات، والذي يأتي ضمن إستراتيجيات وبرامج أمانة المنطقة الشرقية لتعزيز معايير جودة الحياة في تطوير الخدمات والمرافق الترفيهية التي تحقق تطلعات المجتمع وتلبي احتياجاتهم.

وتم الانتهاء من أعمال إنشاء الممشى بطول 1226 متراً وبعرض 3 أمتار، ومسار للدرجات بعرض 4 أمتار، ومسطحات خضراء بمساحة 4332م2، إضافة لزراعة عدد 1630 شجرة وشجيرة، ومناطق زهور بمساحة 500م2، وعدد 60 حوضاً زراعياً، وتركيب 34 عمود إنارة ديكوري، على امتداد الممشى.

وأكدت الأمانة على حرصها على إقامة المماشي في عدد من المواقع لمواكبة التطور الحضاري والعمراني الذي تشهده المنطقة لتعزيز الخدمات الحديثة المتكاملة في إطار إستراتيجية لتطوير المرافق الترفيهية إضافة إلى التشجيع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة للحفاظ على اللياقة البدينة والصحية، وذلك ضمن مساعيها إلى الارتقاء بجودة المرافق العامة وتلبية الاحتياجات المتنامية للمجتمع، وتعزيز جودة الحيـاة، وكذلك ترسيخ وتطبيق رؤية المملكة 2030 في زيادة الرقعة الخضراء المستدامة في كافة المناطق والطرق العامة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: نحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون هي الأخطر في تاريخها الحديث، ولا يٌخفى على الجميع تعقد الأزمات التي تواجهها وتشابكها وتسارع انفجارها.

وأكد «أبو الغيط» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أنه أثبتت أحداث العام المنصرم بكل مصاعبها وآلامها، أن بقاء الأزمات من دون حل وتجميد الصراعات من غير تسوية، طريق محفوف بالمخاطر ولا يوفر سوى أمان خادع واستقرار هش قابل للانفجار في أي لحظة.

أغلبية دول العالم بادرت بالاعتراف بفلسطين وتبنت حل الدولتين

وأضاف: «أنه بلا شك أن الصراع الأطول في تاريخ هذه المنطقة، هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهو لا يمكن تعريفه بأنه قضية استقلال وطني، لشعب يرزح تحت الاحتلال، وهكذا نفهم الصراع في العالمين العربي والإسلامي، والأغلبية الكاسحة من دول العالم، التي بادرت إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبنت حل الدولتين، كصيغة وحيدة لتسوية الصراع سلميًا على نحو يضمن الأمن والسلامة للجميع».

وتابع: «من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يريد الاعتراف بهذه الحقيقة، إذ تتصور أن العدوان الوحشي على المدنيين سيقود إلى استدامة الاحتلال، وأن القوة تجلب السلام والأمن، وحقيقة الأمر، أن ذلك محض وهم، وإلا ما رأينا انفجار الأوضاع على نحو ما صار في العام الماضي».

الرئيس الفسطيني: الأوضاع ستظل قابلة للانفجار والأمن هشًا

وأكد أن الأوضاع ستظل قابلة للانفجار والأمن هشًا والسلام مفقودًا، طالما لما يمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره في دولة مُستقلة أسوة بكل شعوب الأرض التي تخلصت من نير الاحتلال.

وشدد على أن إسرائيل في سعيها لاستدامة الاحتلال، تجلب على المنطقة كلها، والعالم بأثره مخاطر بلا حدود، وقد رأينا كيف اتسعت رقعة الصراعات الإقليمية، واندلعت الحرائق في المنطقة عبر الشهور الماضية، وشهدنا كيف تنتقل الشرارة من مكان إلى مكان وكيف تجاوزت تداعيات العدوان على غزة جغرافيا فلسطين إلى المشرق العربي وما وراءه.

ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مروع

ولفت إلى أن ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مُروع، وهو ثمن لا تدفعه المنطقة وحدها بل العالم كلها، فضحايا العدوان على غزة، ليسوا فقط الفلسطينيين الذين قتل وجرح منها مئات الألوف، وهُجر ملايين منهم مرة بعد المرة، وإنما أيضًا القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ومبادئ العدالة كانت كلها ضحية لهذا العدوان، وسيكون لعجز العالم عن التعامل مع استهزاء إسرائيل بكل معاني القانون والإنسانية تبعات خطيرة على النظام العالم وقواعده في المستقبل، إذ فقدت هذه المعاني قدسيتها ورمزيتها، بعد أن انتهكت في غزة على مرأى ومشهد من العالم كله.

وأوضح أبو الغيط، أن لبنان يحتاج كُل الدعم في هذه المرحلة الحرجة، للتعافي من أثار عدوان غاشم، وإنهاء حالة الشلل السياسي الذي استمر لما يربو عن عامين.

ولفت إلى أن استمرار وقف إطلاق النار، وتنفيذه على نحو دقيق وشامل هو الضمان لاستقرار الأوضاع، واستعادة البلد المنهك لعافيته، وعودة النازحين لبيوتهم، ما يعطي الشعب اللبناني فرصة جديدة للخروج من دائرة اليأس والإفقار والصراع.

وتابع: «إننا نتطلع في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة، إلى دعم الأصدقاء وإلى مساندة حقيقية من المجتمع الدولي، لتجاوز الآثار الإنسانية الصعبة لعدوان إسرائيل على غزة ولبنان، ونحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين وليس مجرد تبنيه كشعار أو إعلانة كمطلب».

 

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يتابع سير مشروع "توثيق تاريخ كرة القدم السعودية"
  • علي الفاتح يكتب: المشروع الأكثر نزاهة في سوريا
  • حتى مساء الأحد.. الأرصاد ينبه من أتربة مثارة على الشرقية
  • إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
  • «تحفة فنية».. كل ما تريد معرفته عن مشروع «ممشى أهل مصر» في أسوان
  • رياح وأتربة.. "الأرصاد" يكشف عن توقعات طقس الشرقية غدًا
  • أمانة الشرقية تبدأ أعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام غدًا
  • محافظة الإسماعيلية تسترد ٩ قطع أراض مبان بمساحة ١٧٠٩ أمتار
  • بينها الشرقية.. ضباب خفيف إلى متوسط على أجزاء من 4 مناطق
  • أبو الغيط: نحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين