بولندا تقترح إنشاء "لواء ثقيل" لأوروبا دون مشاركة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اقترح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنشاء "لواء ثقيل" لأوروبا من القوات للاستجابة بسرعة للأحداث في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي دون مشاركة الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد وزير الخارجية البولندي ينتقد رئيس البلاد دودا بسبب تصريحه بشأن الأسلحة النوويةوقال سيكورسكي: "أنا أؤيد إنشاء اللواء الأوروبي، والذي من شأنه أن يمنح الاتحاد الأوروبي الفرصة للرد الفوري حتى لا يضطر إلى مطالبة الولايات المتحدة بإرسال قواتها في حالة الطوارئ".
وأوضح وزير الخارجية البولندي أن "الأحداث في البلقان أو شمال إفريقيا هي أمثلة على المواقف التي لا ينبغي لأوروبا أن تلجأ فيها إلى الولايات المتحدة".
وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قال، في وقت سابق، في تصريح صحفي، إن السلطات البولندية مستعدة لنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها.
وتعليقا على تصريح الرئيس البولندي قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه سيتم عند تنفيذ مثل هذه الخطط، اتخاذ خطوات لضمان أمن روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو وارسو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس، بأن المجتمع الغربي أصبح يشعر بالملل من دعم حكوماته لأوكرانيا.
وقال توسك: "أستطيع أن أقول إن الدول الأوروبية متحدة، ولكن مع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا، الجميع يقولون نفس الشيء، ولدي شعور في بولندا بأن الشعب والناس العاديين، سئموا بشكل متزايد هذه الحرب".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يتمنون النصر لأوكرانيا كلها، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ولكن ليس كهزيمة لأوكرانيا، ولدي انطباع بأن من بين 27 زعيما، هناك 25 أو 24 يفهمون ذلك جيدا".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي