بولندا تقترح إنشاء "لواء ثقيل" لأوروبا دون مشاركة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اقترح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنشاء "لواء ثقيل" لأوروبا من القوات للاستجابة بسرعة للأحداث في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي دون مشاركة الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد وزير الخارجية البولندي ينتقد رئيس البلاد دودا بسبب تصريحه بشأن الأسلحة النوويةوقال سيكورسكي: "أنا أؤيد إنشاء اللواء الأوروبي، والذي من شأنه أن يمنح الاتحاد الأوروبي الفرصة للرد الفوري حتى لا يضطر إلى مطالبة الولايات المتحدة بإرسال قواتها في حالة الطوارئ".
وأوضح وزير الخارجية البولندي أن "الأحداث في البلقان أو شمال إفريقيا هي أمثلة على المواقف التي لا ينبغي لأوروبا أن تلجأ فيها إلى الولايات المتحدة".
وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قال، في وقت سابق، في تصريح صحفي، إن السلطات البولندية مستعدة لنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها.
وتعليقا على تصريح الرئيس البولندي قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه سيتم عند تنفيذ مثل هذه الخطط، اتخاذ خطوات لضمان أمن روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو وارسو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن إلغاء اتفاقية عام 1967 مع "أونروا"
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن تصويت "الكنيست" الإسرائيلية ضد "الأونروا" غير مسبوق ويشكّل سابقة خطيرة، مشيرا إلى أنه يعارض ميثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأضاف لازريني في منشور له على منصة "إكس"، عقب تصويت "الكنيست" على قانون يحظر عمل "الأونروا" في إسرائيل إن هذا التشريع "هو الأحدث في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم المساعدات والخدمات التنموية والإنسانية للاجئي فلسطين".
وتابع لازريني، لن تؤدي مشاريع القوانين هذه إلا إلى تعميق معاناة الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة حيث يعيش الناس منذ أكثر من عام في جحيم مطلق. وسيحرم أكثر من 650 ألف فتاة وفتى هناك من التعليم، ما يعرض جيلا كاملا من الأطفال للخطر".
وأكد أن "مشاريع القوانين هذه تزيد من معاناة الفلسطينيين وهي ليست أقل من عقاب جماعي".
وشدد لازريني على أن "إنهاء الأونروا وخدماتها لن يجرّد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين. وهذا الوضع محمي بموجب قرار آخر للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة الفلسطينيين".