اقترح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنشاء "لواء ثقيل" لأوروبا من القوات للاستجابة بسرعة للأحداث في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي دون مشاركة الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد وزير الخارجية البولندي ينتقد رئيس البلاد دودا بسبب تصريحه بشأن الأسلحة النووية

وقال سيكورسكي: "أنا أؤيد إنشاء اللواء الأوروبي، والذي من شأنه أن يمنح الاتحاد الأوروبي الفرصة للرد الفوري حتى لا يضطر إلى مطالبة الولايات المتحدة بإرسال قواتها في حالة الطوارئ".

وأوضح وزير الخارجية البولندي أن "الأحداث في البلقان أو شمال إفريقيا هي أمثلة على المواقف التي لا ينبغي لأوروبا أن تلجأ فيها إلى الولايات المتحدة".

وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قال، في وقت سابق، في تصريح صحفي، إن السلطات البولندية مستعدة لنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها.

وتعليقا على تصريح الرئيس البولندي قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه سيتم عند تنفيذ مثل هذه الخطط، اتخاذ خطوات لضمان أمن روسيا.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو وارسو واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تخطط بولندا ودول البلطيق لعزل نفسها عن روسيا بستار حديدي جديد وبناء "حاجز لا يمكن التغلب عليه" على الحدود معها ومع بيلاروس في ما يسمى بـ "الدرع الشرقي" على نفقة الاتحاد الأوروبي.

وقالت صحيفة "Lidovky" التشيكية: "بعد 78 عاما (من خطاب فولتون لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل)، يتم تشكيل ستار حديدي جديد في أوروبا"، مشيرة إلى أن بهذه الطريقة تريد بلدان أوروبا الشرقية حماية نفسها من "المطالبات التوسعية" و"التهديدات الهجينة" المزعومة الصادرة عن روسيا.

وبحسب الصحيفة، فإن المشروع المسمى "الدرع الشرقي" يهدف إلى حماية البلدان ليس فقط من التهديدات المباشرة، ولكن أيضا من التهديدات الهجينة. ومن المخطط بناء مخابئ وحواجز مضادة للدبابات وتركيب معدات دفاع إلكترونية، بالإضافة إلى إعداد حقول الألغام في حالة وجود تهديد فوري على طول المشروع.

ومع ذلك، يعترف مؤلفو المقال بأن المشروع به ثغرات كثيرة: على سبيل المثال، مسألة حماية الحدود الإستونية الروسية، التي يمتد جزء منها على طول بحيرة تشودسكو.

وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" نقلا عن مصادر أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا دعت الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار يورو لبناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على المبادرة إلى أن التهديد الوحيد لدول الاتحاد الأوروبي هو نفسها، المعتمدة على حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها مع فرنسا بعد الانتخابات
  • فضيحة مدوية تهز بولندا
  • وزير الخارجية الإيطالي يؤكد ضرورة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي
  • بولندا تعلن عزمها إنهاء عمل بعثتها الدائمة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل الناتو الآسيوي
  • بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • أستاذ تمويل: مصر أكبر شريك اقتصادي في المنطقة لأوروبا (فيديو)
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية