جريمة غرضها السرقة.. تشريح جثة شاب قتله أخر طعنا بالمطرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أمرت نيابة المطرية بتشريح جثة شاب قتله أخر طعنًا بغرض سرقته بزعم قضاء ليلة حمراء في المطرية، وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تلقت غرفة النجدة، بلاغا يفيد بوقوع جريمة قتل عامل دليفري داخل شقة عاطل في المطرية وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين العثور على جثة شاب “ م.أ” به طعنتين بالجسد.
وكشفت التحريات أن المتهم استدرج الضحية عن طرق إيهامه بأنه فتاه عبر إرسال رسائل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لإغرائه بإقامة علاقة محرمة، وبالفعل اتفقا على أن يحضر إليه داخل شقته لقضاء ليلة حمراء وعندما ذهب عامل الدليفري، تفاجأ بأن من كان يراسله شاب، ليخطط لاستدراجه وسرقته، فوقعت بينهما مشاجرة فأقدم العاطل على طعن الشاب بطعنتين في جسده بسلاح أبيض مطواة، فلقي مصرعه في الحال وتم نقله إلى المستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدة علاقة المباحث قتل التحريات مشاجرة ضحية المطرية طعن
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجرة الأركان بالصويرة
زنقة 20 ا محمد المفرك
أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية.
وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية.
وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة.
وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر.
والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل.
من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم.