كوارث في عمليات الانقاذ.. قفزة في عدد ضحايا انهيار جزء من طريق سريع في الصين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى انهيار جزء من انهيار طريق سريع في الصين إلى 48 شخصا يوم الخميس مع استمرار جهود البحث في منطقة جبلية، جنوب شرق البلاد.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المسؤولون في مدينة ميتشو إن ثلاثة أشخاص آخرين لم يتم التعرف عليهم، في انتظار اختبار الحمض النووي. ولم يكن من الواضح على الفور ما إذا كانوا قد ماتوا، مما سيرفع عدد القتلى إلى 51.
وحدث الانهيار حوالي الساعة 2 صباحا يوم الأربعاء بعد شهر من الأمطار الغزيرة في جزء جبلي من مقاطعة قوانجدونج.
وقال عمدة مدينة ميتشو وانج هوي في مؤتمر صحفي في وقت متأخر بعد الظهر إن البحث لا يزال مستمرا؛ مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على أي أجانب بين الضحايا.
وتم إعاقة أعمال البحث بسبب انزلاق الأمطار والأرض والحصى أسفل المنحدر. وتركت الكارثة جسما منحنيا بلون الأرض في المناظر الطبيعية للغابات الخضراء.
وقال وين يونجدنج، سكرتير الحزب الشيوعي لمكتب إدارة الطوارئ في ميتشو: "لأن بعض المركبات المعنية اشتعلت فيها النيران، زادت صعوبة عملية الإنقاذ".
وقال: "تم دفن معظم المركبات في التربة أثناء عملية الانهيار، مع تغطية كمية كبيرة من التربة لها".
وأضاف أن الأمطار الغزيرة المطولة لها تربة مشبعة في المنطقة، "مما يجعلها عرضة للكوارث الثانوية أثناء عملية الإنقاذ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين انهيار طريق طريق سريع عمليات الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
أكد مجلس الشيوخ دعمه الكامل لمشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين"، خلال جلسة رسمية نُوقش فيها هذا الابتكار العلمي الذي يمثل نقلة نوعية في مجال الزراعة المستدامة ومواجهة تحديات ندرة المياه.
وشهدت الجلسة كلمة ألقاها النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، أشار فيها إلى أهمية هذا المشروع كأحد النماذج الناجحة في توظيف البحث العلمي لخدمة قضايا الأمن الغذائي، مؤكدًا أن ما تحقق فعليًا على أرض الواقع في منطقة غرب المنيا يستحق التعميم على مستوى الجمهورية.
وقال النائب: “تقنية حقن التربة بالسلت والطين أثبتت كفاءتها في واحدة من أصعب البيئات الصحراوية، حيث قللت من استهلاك المياه والأسمدة والطاقة، دون الحاجة لأي إضافات عضوية”، مضيفا: “هذا مشروع يجب أن تدعمه الدولة بكل مؤسساتها، لأنه يفتح آفاقًا جديدة في ملف الأمن الغذائي”.
ويستند المشروع، الذي يقوده علميًا الدكتور علي عبد العزيز، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، إلى ثلاث براءات اختراع مصرية.
وقد نجح ميدانيًا في تقليص فترات الري من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، ما يجعله حلًا عمليًا وفعالًا للتعامل مع مشكلات المياه والتربة في البيئات الجافة.
وأكد د. علي عبد العزيز أن طرح المشروع داخل مجلس الشيوخ يمثل لحظة فارقة، حيث تنتقل التكنولوجيا الزراعية من حيز التطبيق الميداني إلى دائرة الاهتمام السياسي، ما يعزز فرص تبنيها على نطاق أوسع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الدولة للابتكارات العلمية القادرة على تقديم حلول واقعية ومستدامة لقضايا الزراعة والمياه، حيث يمثل المشروع فرصة قومية تتطلب تضافر الجهود المؤسسية لتوسيع نطاق الاستفادة منه وتحقيق أثره التنموي في مختلف أنحاء الجمهورية.