كوارث في عمليات الانقاذ.. قفزة في عدد ضحايا انهيار جزء من طريق سريع في الصين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى انهيار جزء من انهيار طريق سريع في الصين إلى 48 شخصا يوم الخميس مع استمرار جهود البحث في منطقة جبلية، جنوب شرق البلاد.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المسؤولون في مدينة ميتشو إن ثلاثة أشخاص آخرين لم يتم التعرف عليهم، في انتظار اختبار الحمض النووي. ولم يكن من الواضح على الفور ما إذا كانوا قد ماتوا، مما سيرفع عدد القتلى إلى 51.
وحدث الانهيار حوالي الساعة 2 صباحا يوم الأربعاء بعد شهر من الأمطار الغزيرة في جزء جبلي من مقاطعة قوانجدونج.
وقال عمدة مدينة ميتشو وانج هوي في مؤتمر صحفي في وقت متأخر بعد الظهر إن البحث لا يزال مستمرا؛ مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على أي أجانب بين الضحايا.
وتم إعاقة أعمال البحث بسبب انزلاق الأمطار والأرض والحصى أسفل المنحدر. وتركت الكارثة جسما منحنيا بلون الأرض في المناظر الطبيعية للغابات الخضراء.
وقال وين يونجدنج، سكرتير الحزب الشيوعي لمكتب إدارة الطوارئ في ميتشو: "لأن بعض المركبات المعنية اشتعلت فيها النيران، زادت صعوبة عملية الإنقاذ".
وقال: "تم دفن معظم المركبات في التربة أثناء عملية الانهيار، مع تغطية كمية كبيرة من التربة لها".
وأضاف أن الأمطار الغزيرة المطولة لها تربة مشبعة في المنطقة، "مما يجعلها عرضة للكوارث الثانوية أثناء عملية الإنقاذ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين انهيار طريق طريق سريع عمليات الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod