سواليف:
2025-04-10@22:37:06 GMT

الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

#سواليف

أعلن مسؤول عمليات نزع #الألغام في #الأمم_المتحدة عن قطاع #غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل من #الاحتلال الإسرائيلي أن كمية #الأنقاض و #الركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا.

وأفاد مونغو بيرتش، مسؤول دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في جنيف أنه “لفهم مدى ضخامة الأمر، لا بد أن نعرف أن جبهة القتال في #أوكرانيا تبلغ 600 ميل (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها عن 25 ميلًا -نحو 40 كيلومترًا- وهي كلها جبهة قتال.

غير أن المشكلة -بحسب بيرتش- لا تقتصر فقط على حجم #الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف إبريل/نيسان، موضحًا أن “هذه الأنقاض يُعتقد احتواؤها على عدد كبير من #القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب #المخاطر الأخرى الموجودة في #الركام”.

مقالات ذات صلة “معاريف”: “نتنياهو أصبح خادم سيده” وهناك زعيم جديد لإسرائيل 2024/05/02

وأضاف مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة “نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها”، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة.
فريق خاص لتفكيك الألغام

وأعرب في معرض حديثه عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف قادرة على أن تشكل هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة، وأن تؤسس فريقًا خاصًا لتفكيك الألغام والقنابل.

أما فيما يخص التمويل، فقد حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار، لكنها تحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية، لمواصلة العمل خلال الـ12 شهرًا المقبلة، فيما يحتاج القطاع إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشهد قطاع غزة، حربًا مدمرة تشنها عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت حتى الآن عن مقتل 34568 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة غير نهائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الألغام الأمم المتحدة غزة الاحتلال الأنقاض الركام أوكرانيا الأنقاض القنابل المخاطر الركام الأمم المتحدة الألغام فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس

الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":

في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.

ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".

ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".

منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.

وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.

كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.

البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.

ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.

أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.

- "ليس هناك أي بصيص أمل"

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.

في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.

وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.

ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".

وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.

في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.

بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.

وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".

وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.

وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".

وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".

مقالات مشابهة

  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • إطلاق النسخة 4 من مؤتمر نموذج الأمـــم المتحــــدة
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • إيران: الحديث عن إلغاء زيارة المبعوث الأمريكي إلى عُمان مجرد أكاذيب وحرب نفسية
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
  • الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
  • بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
  • الأمم المتحدة: مقتل نحو 13 ألف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم