الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف
أعلن مسؤول عمليات نزع #الألغام في #الأمم_المتحدة عن قطاع #غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل من #الاحتلال الإسرائيلي أن كمية #الأنقاض و #الركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا.
وأفاد مونغو بيرتش، مسؤول دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في جنيف أنه “لفهم مدى ضخامة الأمر، لا بد أن نعرف أن جبهة القتال في #أوكرانيا تبلغ 600 ميل (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها عن 25 ميلًا -نحو 40 كيلومترًا- وهي كلها جبهة قتال.
غير أن المشكلة -بحسب بيرتش- لا تقتصر فقط على حجم #الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف إبريل/نيسان، موضحًا أن “هذه الأنقاض يُعتقد احتواؤها على عدد كبير من #القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب #المخاطر الأخرى الموجودة في #الركام”.
مقالات ذات صلة “معاريف”: “نتنياهو أصبح خادم سيده” وهناك زعيم جديد لإسرائيل 2024/05/02وأضاف مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة “نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها”، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة.
فريق خاص لتفكيك الألغام
وأعرب في معرض حديثه عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف قادرة على أن تشكل هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة، وأن تؤسس فريقًا خاصًا لتفكيك الألغام والقنابل.
أما فيما يخص التمويل، فقد حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار، لكنها تحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية، لمواصلة العمل خلال الـ12 شهرًا المقبلة، فيما يحتاج القطاع إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشهد قطاع غزة، حربًا مدمرة تشنها عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت حتى الآن عن مقتل 34568 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة غير نهائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الألغام الأمم المتحدة غزة الاحتلال الأنقاض الركام أوكرانيا الأنقاض القنابل المخاطر الركام الأمم المتحدة الألغام فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في تقرير عن الوضع في أوكرانيا بين سبتمبر ونوفمبر 2024، إن بعض الجنود الروس المصابين قتلوا بمسيرات كييف وهو ما يشكل جريمة حرب.
وأضافت مفوضية الأمم المتحدة: "خلال الفترة المشمولة بالتقرير، أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان وقوع أربعة حوادث مسجلة بالفيديو هاجمت فيها طائرات دون طيار وقتلت ثلاثة أفراد عسكريين روس، وفي أحد الحوادث، أظهرت لقطات فيديو التقطتها مسيرة جنديا روسيا مصابا بجروح خطيرة ملقى على الأرض دون أي سلاح في يديه بينما تستهدفه طائرة دون طيار وتقتله".
وتذكر المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن الشخص الذي يفقد وعيه أو يصبح عاجزا بسبب الإصابة أو المرض، وبالتالي غير قادر على الدفاع عن نفسه، يعتبر عاجزا بشرط أن يمتنع عن القيام بأي عمل عدائي".
ويضيف التقرير: "إن الاعتداء على شخص وهو معروف بأنه عاجز يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب".
وفي وقت سابق، ذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في أوكرانيا في تقريرها أن "الجنود الأوكرانيين ارتكبوا جرائم حرب بإطلاق النار على أسرى الحرب الروس وتعذيبهم".
وأبلغت بعثة الأمم المتحدة عن 25 حالة ضد الأسرى الروس من قبل القوات الأوكرانية، موضحة في التقرير: "أجرت المفوضية مقابلات مع 25 أسير حرب روسي في مرافق الاحتجاز الأوكرانية، بما في ذلك معسكر تم افتتاحه مؤخرا في لفيف، فيما أفاد جميعهم، باستثناء واحد، أنهم تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة في مرحلة واحدة أو أكثر في عام 2024".