ممثل مجموعة هايير: استثمارات مجمع مصر بـ135 مليون دولار ويوفر 3 آلاف فرصة عمل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عبر ممثل مجموعة هايير العالمية، عن سعادته بافتتاح مجمع هايير الصناعي في مصر، باعتباره صديقا للبيئة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعا: "يعتبر أول مجمع رقمي صديق للبيئة للصناعات المختلفة في الشرق الأوسط بفضل التعاون بين الحكومة المصرية والحومة الصينية".
وأضاف خلال كلمته في احتفالية عيد العمال 2024، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مجمع هايير مصر الصناعي الصديق للبيئة هو الأسرع في الافتتاح والإنتاج في سلسلة هايير الصناعية لتصنيع الأجهزة المنزلية المختلفة وتعد منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط واحدة من الأسواق الواعدة في هذا القطاع".
وتابع: "يبلغ حجم الاستثمارات 135 مليون دولار، وتشمل المرحلة الأولي خط إنتاج تكييف غسالة وتليفزيون ويوفر 3 آلاف فرصة عمل، ويهدف إلى أن يجعل مصر مركزا إقليميا لتصنيع الأجهزة المنزلية في المنطقة، وقاعدة تصديرية للمنطقة، متابعا: "خالص شكرنا للحكومة المصرية والحكومة الصينية وجميع الضيوف الذين يشاركون في احتفالات عيد العمال".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد توجه بتحية تقدير واعتزاز لكل عمال مصر في عيدهم، مضيفًا:"هؤلاء الرجال الذين تعهدوا ببناء وطننا العزيز وأوفوا بما وعدوا به، فقد بذلتم قصارى جَهدكم في النهوض بدولتنا العصرية الحديثة، فاليوم هو رمز التفاني والإخلاص في العمل، كل عام ومصر بكم تزدهر وأدام الله عليكم الصحة والعافية".
ويحتفل العمال حول العالم فى الأول من مايو من كل عام، بعيد العمال والذى جاء تخليدا للحركة العمالية التى بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية للمطالبة بحقوق العمال، تحت شعار "8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات نوم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي عيد العمال إجازة عيد العمال وزير العمل مجمع هايير الصناعي
إقرأ أيضاً:
10 آلاف موظف يطردون من الوكالات الأميركية
واشنطن (رويترز)
أخبار ذات صلةتواصلت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك على البيروقراطية، بطرد حوالي 10 آلاف موظف كانوا يضطلعون بمهام عديدة، من إدارة الأراضي الاتحادية إلى رعاية قدامى المحاربين.
وتم إنهاء عمل موظفين في وزارات الداخلية والطاقة والزراعة والصحة والخدمات الإنسانية وشؤون قدامى المحاربين، في حملة استهدفت في معظمها حتى الآن الموظفين تحت الاختبار في عامهم الأول في العمل، والذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.
وبالإضافة إلى عمليات الفصل التي أوردت وسائل إعلام أميركية الأنباء عنها، قال البيت الأبيض، إن نحو 75 ألف موظف قبلوا عرضاً من ترامب وماسك بالاستقالة الطوعية. ويعادل هذا نحو ثلاثة بالمئة من القوة العاملة المدنية التي يبلغ قوامها 2.3 مليون شخص في الجهاز الاتحادي.
ويقول ترامب، إن الحكومة الاتحادية متضخمة للغاية، وإن الكثير من الأموال تضيع هباءً بسبب الهدر والاحتيال. وتبلغ ديون الحكومة الأميركية نحو 36 تريليون دولار، وبلغ عجزها 1.8 تريليون دولار العام الماضي، ويتفق الحزبان، الجمهوري والديمقراطي، على الحاجة إلى إجراء إصلاحات.
لكن «الديمقراطيين» في الكونجرس يقولون، إن ترامب يتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الاتحادي، حتى مع دعم «الجمهوريين» أصحاب الأغلبية في مجلسي الكونجرس هذه التحركات إلى حد كبير.
وأفادت وسائل إعلام بأن الوتيرة السريعة والنطاق الواسع لتحركات ماسك أثاراً إحباطاً متزايداً بين بعض مساعدي ترامب بسبب الافتقار إلى التنسيق، بما في ذلك كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
وإلى جانب عمليات التسريح، يحاول ترامب وماسك إلغاء الحماية التي توفرها الخدمة المدنية للموظفين الذين اجتازوا فترة الاختبار وتجميد معظم المساعدات الخارجية، كما يحاولان إغلاق بعض المؤسسات الحكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وجهاز حماية المستهلك.