العلا .. تشهد ولادة كأس العرب للهجن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تنطلق غداً النسخة الأولى من بطولة كأس العرب للهجن بمشاركة 16 دولة، حيث تقام بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا على أرض ميدان العلا للهجن في المحافظة، بجوائز مالية وعينية تتجاوز الـ 3 ملايين ريال.
ويشارك في البطولة كل من: اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، الاتحاد الإماراتي للهجن، النادي الكويتي للهجن، الاتحاد العماني للهجن ، الاتحاد السوداني للهجن، لجنة رياضة الهجن الأردنية، الاتحاد المصري للهجن، الاتحاد الصومالي للهجن، الاتحاد الجيبوتي للهجن، الجمعية الرياضية للمهاري بتونس، الشركة الوطنية لسباق الخيل والرهان المشترك الجزائرية، الاتحاد العام لسباقات الهجن بالمغرب، الاتحاد العراقي للهجن، الاتحاد اللبناني للتراث والرياضات التقليدية، والاتحاد اليمني للفروسية والهجن بجانب الاتحاد السعودي للهجن المستضيف.
وستشهد البطولة إقامة 13 شوطاً مجموع مسافتها 72 كيلو متر، حيث تشارك المطايا في سباقات مسافات (2، 4، 5، 6، و8 كيلو متر)، يتنافس فيها الملاك على 13 كأساً، بواقع ثلاثة أشواط ضمن سباق هجانة (شوطين للرجال، وشوط للنساء) مجموع أشواطها 10 كيلو متر، وعشرة أشواط للعموم (راكب آلي) لفئات الهجن المعتمدة للبكار والقعدان، وهي: الـ “حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، وحيل – زمول” مجموع مسافاتها 62 كيلو متر.
وتقتصر المشاركة على ملاك الهجن من مواطني الدول العربية، كما تقتصر المشاركة على المطايا المسجلة في الاتحادات الأعضاء في الاتحاد العربي للهجن.
وأوضح الاتحاد العربي للهجن أنه يحق لكل اتحاد عضو المشاركة في أشواط الراكب الآلي بعدد 10 مطايا بحد أقصى في كل شوط على أن لا يتجاوز عدد المطايا للمالك الواحد ثلاثة مطايا في كل شوط , كما يحق لكل اتحاد المشاركة في سباق الهجانة بواقع ثلاثة مشاركين في كل شوط .
الجدير ذكره أن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي للهجن قد اعتمدوا في السابع من سبتمبر في العام الماضي إقامة النسخة الأولى من البطولة في العلا على أن تحدد الدولة المضيفة للنسخة الثانية لاحقاً. .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کیلو متر
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الناشرين العرب يقترح إنشاء نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ استضافت "قاعة الصالون الثقافي"؛ اليوم؛ الجلسة الثانية من مؤتمر "مستقبل الملكية الفكرية… التشريعات... التحديات... الفرص"، التي تناولت موضوع "وضع قوانين مناسبة لحقوق الطباعة والنشر"، وأدار الجلسة؛ الدكتور حسام الدين الأهواني.
وافتتح الجلسة الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل بلا هوادة لحماية حقوق الكاتب والناشر معًا، كما أكّد على ضرورة فض النزاعات بين الأطراف المعنية؛ حتى في حال عدم انتماء الناشر إلى الاتحاد، مشيرًا إلى أن الاتحاد يفرض عقوبات صارمة على الناشرين الذين يخرقون القوانين؛ كنا شدد على ضرورة تعزيز وجود المكتبات العامة؛ لمكافحة انتشار الكتب المقرصنة؛ سواء كانت ورقية أو إلكترونية.
كما أوضح؛ أن اتحاد الناشرين العرب؛ يعكف على تنظيم مؤتمرات دولية بشكل دوري لنشر الوعي حول أهمية النشر؛ وحقوق الملكية الفكرية، كما يعكف الاتحاد على إجراء حملات توعية منتظمة في هذا المجال، بهدف زيادة الوعي حول القوانين الخاصة بحماية الملكية الفكرية.
وأكد رشاد؛ أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تمثل إنجازًا كبيرًا على مستوى الدولة، معربًا عن سعادته بأن العديد من الدول قد أولت هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا؛ مطالبًا بضرورة إعادة النظر في القوانين المتعلقة بصناعة النشر التي تعد واحدة من الصناعات الأكثر أهمية والتي لا تحظى بالاهتمام الكافي.
وأضاف رشاد: " لقد تم التواصل مع وزراء الداخلية العرب؛ من أجل تعزيز التعاون في إنفاذ القوانين، وكذلك مع وزراء الثقافة العرب؛ لتوقيع الاتفاقيات الدولية التي تسهم في الحفاظ على الملكية الفكرية؛ مقترحًا إنشاء "نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية"؛ للفصل في القضايا بشكل أسرع وأدق.
من جانبها، وجهت "لوي سمبسون"، نائب رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الناشرين الأمريكي، الشكر؛ للدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على دعوتها للمشاركة في هذا المؤتمر المهم؛ مؤكدة أن اللجنة تعمل على متابعة الأعمال التي تنشر الكتاب في جميع المجالات، مع التركيز على حماية الحقوق الحصرية في التأليف والطباعة والبيع.
وأوضحت سمبسون؛ أن الكتاب هو المادة الخام التي يتم العمل عليها في جميع الحقوق، مشيرة إلى أن إنفاذ القانون هو السبيل الوحيد للتصدي للتجاوزات التي تحدث في هذا المجال؛ مشددة على أن حماية الحقوق تخلق التوازن بين الناشر والكاتب، مما يسهم في استقرار صناعة النشر.
اختتمت سمبسون؛ كلمتها؛ بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الحقوق الفكرية، قائلةً: "إن ذلك يساعد على الاستثمار في صناعة النشر؛ ويسهم في تقدمها بخطى ثابتة؛ كما أكدت على ضرورة أن تكون الاستثناءات في القوانين الخاصة بحقوق الملكية الفكرية مقتصرة على الحالات الضرورية فقط؛، وألا تؤثر على حقوق الناشر والمؤلف".