وزيرة الهجرة: الرئيس السيسي حريص على رعاية أبناء مصر في أي مكان
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزيرة الهجرة الرئيس السيسي حريص على رعاية أبناء مصر في أي مكان، أبدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، سعادتها لمشاركة رموز وممثلي كافة فئات ومكونات المجتمع المصري في الخارج، .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الهجرة: الرئيس السيسي حريص على رعاية أبناء مصر في أي مكان ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، سعادتها لمشاركة رموز وممثلي كافة فئات ومكونات المجتمع المصري في الخارج، خلال فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم، بتنظيم من وزارة الهجرة.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسئولين، وأكثر من ألف مصري ومصرية من المقيمين في أكثر من 55 دولة حول العالم، وممثلي شركة المصريين في الخارج.
مؤتمر المصريين بالخارج
وزيرة الهجرة: الرئيس السيسي حريص على رعاية أبناء مصروأكدت وزيرة الهجرة، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فخرها بالنتائج الإيجابية المتحققة على أرض الواقع من تعاون وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع أبناء مصر في الخارج على مدار العام الماضي، مؤكدة أن حرص أبناء مصر في الخارج على المشاركة في دعم جهود التنمية في وطنهم الأم يأتي بـ«إنجازات عظيمة».
وشددت السفيرة سها جندي، على انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكافة الجهات المعنية للدولة، بدعم متطلبات أبناء الجاليات المصرية في الخارج كونهم أبناء مخلصين للوطن، وسفراء للدولة المصرية في الخارج.
مؤتمر المصريين بالخارج
وأشارت الوزيرة إلى حرصها على العمل على مدار الساعة مع أبناء مصر في كل أنحاء العالم، والتأكيد على مواصلة بذل كل جهد بلا كد أو تعب لتحقيق كل ما يخدم أبناء مصر في الخارج، والتغلب على أية تحديات أو صعوبات قد تواجههم.
ولفتت إلى أنها منذ توليها مسئولية الوزيرة، على رأس فريق عمل مخلص وشركاء نجاح من كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية، لم يكن لها هدف سوى صالح المصريين في الخارج وتلبية مطالبهم، والتأكُد من سلامتهم، والتأكيد على دعم الوطن الدائم ورعايته لأبنائه في أي مكان أو بقعة من بقاع الأرض وفي كافة الظروف.
مؤتمر المصريين بالخارج
وأكدت السفيرة سها جندي الأهمية الخاصة التي يكتسبها المؤتمر في نسخته هذا العام، بعد المشاركة الواسعة لأبناء مصر في الخارج، بواقع أكثر من ألف مصري ومصرية، وهي الأعداد التي كانت لتزيد لولا القدرة الاستيعابية للقاعة المستضيفة لفعاليته، مثمنة المشاركة الهامة لعدد كبير من الوزراء والقيادات التنفيذية بالدولة، وأعضاء مجلس النواب في النسخة الرابعة لمؤتمر المصريين في الخارج.
وعن الموضوعات التي يتناولها مؤتمر المصريين في الخارج، أوضحت الوزيرة أنه يتضمن الأمور ذات الأهمية والأولوية بالنسبة لأبناء الوطن بالخارج، بما في ذلك الوضع الاقتصادي للدولة المصرية، والسياسات النقدية للبنوك المصرية وانعكاساتها على مصالح المصريين في الخارج، ومناخ الاستثمار، والقرار الهام الخاص بإنشاء شركة استثمار المصريين في الخارج، كما يتناول الوضع السياسي للدولة وعلى رأسها الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية القادمة، وأهمية المشاركة الواسعة للمصريين في الخارج.
مؤتمر المصريين بالخارج
وأوضحت أن فعاليات المؤتمر تتضمن قوة مصر وقدرتها على الصعيد السياسي الدولي وسياستها الإقليمية والوطنية ومجابهتها لحرب الشائعات الضروس، وتطورات الحوار الوطني الدائر حاليًا في سبيل الوصول إلى قناعات وتفاهمات يجتمع عليها المصريون بأكملهم في الداخل والخارج.
وأردفت: «كما لا يفوتنا تناول الشق التعليمي وما قامت به الدولة لصالح المصريون في الخارج في مراحل التعليم الإلزامية وعلى رأسها مبادرات أبناؤنا في الخارج، ومدارس المسار المصري، والمنصة الإلكترونية للتعليم، كما سنناقش باستفاضة وقلب مفتوح وضع التعليم الجامعي لجميع الأبناء بما في ذلك العائدون من مناطق النزاع المسلح والكوارث الطبيعية والتي حرصت الدولة علي التدخل لإنقاذهم وإدماجهم في نظام التعليم الجامعي المصري».
ولفتت إلى أن المؤتمر سيتناول أيضًا المحور الاجتماعي والخدمي لأبناء المصريين في الخارج، والذي سيناقش كافة مبادرات الحماية الاجتماعية، والتأمين والمعاشات، والتمكين الاقتصادي للمصريين في الخارج، مضيفة: «وهنا يسعدني الإشارة إلى ان تلك الجلسة ستشمل مقترح هو مفاجأة سعيدة نناقشها معكم اليوم فيما يتعلق بدعم المصريون في الخارج اجتماعيًا».
وتابعت سيادتها أن مؤتمر المصريين في الخارج يتطرق أيضًا إلى مقترح التطبيق الإلكتروني للمصريين في الخارج، والذي سيعني بتقديم كافة الخدمات والمحفزات لهم، والذي وصفته الوزيرة، خلال كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر أنه «بمثابة حلم شخصي لها، والآن يتحقق لصالح كل فرد من أبناء مصر المغتربين»، كما يناقش المؤتمر كافة الخدمات المقدمة لأبناء الوطن في الخارج، بما في ذلك في السفارات المصرية ولدي استصدار الوثائق الثبوتية، وما يتعلق بالتسويات التجنيدية.
ووصفت الوزيرة فعاليات المؤتمر، بأنه «حوار من القلب»، سيصل إلى توصيات تنفيذية قوية تكون ولاية عمل جديدة لوزارة الهجرة للعام القادم، وصولا إلى النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين في الخارج.
وطالبت الوزيرة المشاركين في فعاليات المؤتمر، بأن يشاركوا بالنقاشات الجادة المنعقدة على هامشه، وصولاً لتوصيات واقعية تزيد من آفاق دمج المصريين في الخارج مع وطنهم الأم، وتشجعهم على أن يزدادوا ثباتًا وقناعة بأن الهدف واحد والمصير واحد، وبأن غدًا أفضل.
وفي الختام، شددت الوزيرة على أيمانها بأن «مصر العظيمة» ستظل دولة قوية رائدة، بفضل أبنائها من المتميزين، وأنها ستظل قائدة لمنطقة هي الأغنى والأوسع فرصًا على مستوى العالم في ظل «الجمهورية الجديدة».
هذا وقد شهد المؤتمر عرضًا لفيلم تسجيلي قصير عن جهود الوزارة على مدار عام، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، والذي تناول جهود مواجهة الهجرة غير الشرعية، بجانب 12 جلسة تم تقسيمهم إلى 3 محاور، ترتكزعلى المحور الاجتماعي والخدمي والذي يتناول سبل مد المظلة التأمينية على المصريين بالخارج، وما ي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزيرة الهجرة: الرئيس السيسي حريص على رعاية أبناء مصر في أي مكان وتم نقلها من أهل مصر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مؤتمر المصریین فی الخارج مؤتمر المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التراث والسياحة يوصي بتطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة
أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة... رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي احتضنته جامعة نزوى بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، بأهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الترويج السياحي، وبناء قاعدة بيانات علمية لنشر المعلومات السياحية والأثرية، تفاديًا لأي معلومات مغلوطة أو مضللة، وتشجيع التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة تستهدف السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأهمية مسح احتياجات سوق العمل واحتياجاته من التعليم والتدريب المتخصص واحتياجاته قياسًا لتوجه سوق العمل في سلطنة عمان، وحاجته المُلِحَّة إلى مُخرجات جديدة، وبناء عليه فإن المؤتمر يوصي بأهمية مسح احتياجات سوق العمل في قطاعي التراث والسياحة والمتاحف من الوظائف، واحتياجات الصناعة من برامج التعليم والتدريب الفني والحرفي والتخصصي، بالإضافة إلى أهمية قيام الجامعات الرسمية والأهلية وخاصة جامعة نزوى؛ بفتح باب التخصصات في الجوانب التي تحتاجها صناعة التراث والسياحة، مثل: تخصصات الآثار والسياحة والمتاحف، وتطوير برامج متخصصة ومتنوعة في الإرشاد السياحي المتخصص مثل: مرشد سياحة المغامرات، والمرشد السياحي للمواقع الأثرية. مؤكدين أهمية تعزيز استدامة الحرف ومنتجات الصناعات الحرفية من طريق برامج التدريب والتهيئة الحرفية؛ ولتكون محافظة الداخلية -بحكم ثرائها الحرفي- حاضنة لمثل هذه المراكز مع إمكانية الاستفادة من الموارد المتوفرة لدى الجامعات ومؤسسات التعليم الخاصة والحكومية.
وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر بأهمية تطبيق التنمية السياحية المستدامة في المواقع الأثرية عبر تطوير البنى التحتية، وزيادة الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي للحفاظ على المواقع الأثرية، ودخول الاستثمارات على كافة الأصعدة سواء البنى التحتية أم استخدام التكنولوجيا.
وأكد المشاركون في فعاليات المؤتمر إجراء دراسات ميدانية إضافية لقياس دور المدارس في زيادة الوعي بالتراث مع مراعاة العوامل الثقافية لكل محافظة، ووضع برامج تنافسية تحفيزية من قبل وزارة التربية والتعليم تهدف إلى غرس التراث لدى الطلبة، وتكون مماثلة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة أو مبادرة المدارس المعززة للصحة، مؤكدين ضرورة طرح مسابقات متنوعة من مديريات التربية والتعليم تتناول جوانب التراث وتحيي أثرها في نفوس الطلبة، ودعم جهود سلطنة عمان في الحفاظ على تراثها الثقافي وتطويره كأداة فعَّالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها الدولية.
وتضمنت التوصيات أهمية تفعيل دور المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث بإنشاء جمعيات أهلية ومراكز ثقافية تهتم بالتراث، وتشجيع الشباب والفرق الأهلية على المشاركة في الفعاليات الثقافية والإسهام في الحفاظ على التراث، ووضع استراتيجية وطنية شاملة لتطوير وتعزيز قطاع الاقتصاد (الثقافي والإبداعي) في السياحة، وإنشاء صناديق وبرامج دعم وتمويل مخصصة للمشاريع السياحية القائمة على الاقتصاد.
وأكدت توصيات المؤتمر أهمية تكثيف جهود التوثيق للغات المحلية المهددة بالانقراض في سلطنة عمان؛ بهدف جمع جميع صور التراث غير المادي من مصادره الأصلية قبل رحيل كبار السن، وأرشفتها رقميا للاستفادة منها في صون هذه اللغات ورفد قطاع التنمية، بما في ذلك قطاع السياحة الثقافية.
وحفل المؤتمر بورش عمل مصاحبة عقدت في الفترة من ٣ إلى ٥ فبراير الجاري، بمشاركة ٢٠٠ خبير وباحث ومؤرخ ومهتم بالشأن السياحي والثقافي والتراثي من داخل سلطنة عمان وخارجها، ضمن فعاليات الموسم الثقافي العشرين للجامعة، وتم خلاله تقديم أكثر من 80 ورقة عمل مختلفة، قدمها مجموعة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بقطاع السياحة، منها: 40 ورقة عمل عرضها المشاركون من خارج سلطنة عمان، تناولت مجموعة من العناوين، منها: التراث الثقافي المادي وغير المادي، وواقع السياحة في سلطنة عمان والوطن العربي وآفاق تطويرها واستدامتها، والثورة الرقمية وتأثيرها على الصناعات الثقافية والسياحية، ودور المؤسسات الثقافية في تعزيز التنوع الثقافي، والصناعات الثقافية ودورها في دعم الاقتصاد وتشكيل الهوية، والثقافة والهوية وأثرها في بناء الشخصية العربية، بالإضافة إلى مجموعة من العناوين المختلفة التي تعنى بشكل مباشر بقطاع السياحة والثقافة في سلطنة عمان.
كما شهد المؤتمر إقامة 3 حلقات عمل مصاحبة للمؤتمر من تنظيم وزارة السياحة والتراث، الحلقة الأولى بعنوان: (صناعة التراث) وتتضمن 5 جلسات تركز على التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والأهلي وتمويل الاستثمارات في القطاعين الأهلي والأثري، أما الورشة الثانية فكانت بعنوان (صناعة السياحة)، وتضمنت 4 جلسات تناولت: الترميم: تطبيقاته وتحدياته، والحارات الأثرية وتطويرها سياحيا. فيما جاءت الورشة الثالثة بعنوان: (صناعة المتاحف) وتضمنت 3 جلسات عمل موضوعاتها: المتاحف الخاصة: مساهمة مجتمعية لتطوير السياحة وتوثيق تاريخ الذاكرة العمانية "واقعها والتحديات التي توجهها".