طرابلس تستضيف الاجتماع الأول لمديري كليات الدفاع الوطني العربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اقيمت في مقر كلية الدفاع الوطني في العاصمة طرابلس، أول أمس، فعاليات الملتقى الأول لمديري كليات الدفاع الوطني العربية، تحت شعار: “الأمن القومي العربي – تحديات الواقع، ومالات المستقبل” بمشاركة مديري الكليات والمعاهد العليا لكليات الدفاع الوطني في كل من (تونس، المغرب، موريتانيا، العراق، اليمن، السوادن).
وحسب بيان لرئاسة الاركان العامة، ألقيت كلمة ترحيب بالوفود المشاركة والضيوف من مدير كلية الدفاع الوطني، كما ألقى رئيس الأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية، كلمة رحّب بها بالضيوف الكرام، وأثنى على أهمية إقامة الملتقيات العلمية، والتعاون المثمر بين كافة الدول العربية.
ورحب رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن “محمد الحداد’، بالأخوة الأشقاء من مديري كليات الدفاع الوطني العرب، وحيا حرصهم على أهمية الأمن القومي العربي، ومواجهة التحديات المتمثلة في الإرهاب والجريمة المنظمة، والهجمات السيبرانية.
وأكد الحداد، أهمية تبادل الخبرات، والاستماع إلى وجهات النظر، للحفاظ على الأمن القومي الذي يشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وعقدت عقب حفل الافتتاح، جلسة حوارية، ناقش فيها الحضور مستقبل الأمن القومي العربي المشترك والتحديات والأخطار التي تواجه شعوب ودول المنطقة، والحلول والافكار المطروحة لتنسيق العمل المشترك وتبادل الخبرات وجهات النظر بين كليات الدفاع العربية.
حضر الاجتماع المفتش العام، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، وعدد من رؤساء الأركان النوعية والهيئات، ومديرو الإدارات والكليات، وعدد من ضباط الجيش الليبي، والسفير اليمني لدى ليبيا، وعدد من الملحقين العسكريين من الدول الصديقة والشقيقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاجتماع الأول رئيس الاركان العامة طرابلس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستعقد الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية واستراتيجيات حماية حقوق ضحايا الإرهاب خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو المقبل بمقر الجامعة، وبمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والإقليميين.
جاء ذلك خلال إحياء الجامعة لـ «اليوم العربي للتوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية» الذي يُصادف 22 أبريل من كل عام، في ذكرى توقيع الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عام 1998.
وأكد سعادة السفير محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون القانونية، أن إحياء هذا اليوم يأتي في ظل اهتمام دولي متزايد بقضية ضحايا الإرهاب، مشيراً إلى مشاركة الدول العربية في مؤتمر الأمم المتحدة لضحايا الإرهاب الذي عقد في إسبانيا في أكتوبر 2024، والذي ركز على دعم حقوق الضحايا، وتعزيز التسامح والصمود المجتمعي.
وشدد على أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على معاناة الضحايا وحقوقهم في الإنصاف والتعويض، مؤكداً التزام الجامعة العربية الراسخ بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وتضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.