«القومي لحقوق الإنسان»: جهود الدولة في شمال سيناء دليل على قوة الإرادة السياسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهدت محافظة شمال سيناء طفرة تنموية كبيرة السنوات الماضية، بفضل جهود الدولة لحماية وتطوير الأراضي المصرية، وهناك الكثير من المشاريع المختلفة التي أُنشئت في أراضي سيناء ودعم قراها بالخدمات المختلفة التي يحتاج إليها الأهالي.
جهود الدولة في شمال سيناءمن جانبه، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان لـ«الوطن»، أنّ جهود الدولة المصرية في محافظة شمال سيناء دليل على الإرادة السياسية القوية تجاه الملف الحقوقي.
وأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان، أنّ شمال سيناء شهدت فترة صعبة جدا وعاش أهلها في حالة من القلق وعدم الأمان والاستقرار تحت تهديد الإرهاب، ويحق لهم أن يحظوا بالسلام والأمان، وهو ما اهتمت القيادة السياسية بتحقيقه وطهرته من الإهراب وإعادتها إلى حضن الوطن ومنحت أهالي سيناء الحق في الأمن والسلام.
وأكد رئيس اقتصادية حقوق الإنسان، أنّ الدولة وفرت العديد من الخدمات لأهالي سيناء بعد أن كانوا محرومين منها، فأصبح المواطن في شمال شبه الجزيرة يتمتع بالحق في السكن والحق في العمل والحق في الغذاء السليم والمياه النظيفة والحق في التعليم وجميع الخدمات الأخرى، ما يخلق طفرة تنموية في شمال سيناء، وأضاف: «الجهود المبذولة لتنمية شمال سيناء تضاف لجهود الدولة في تعزيز ملف حقوق الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء القومي لحقوق الإنسان محمد ممدوح حقوق الإنسان جهود الدولة شمال سیناء فی شمال
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: العفو عن 54 من أبناء سيناء امتدادا لجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان
قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، يمثل امتدادا للجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في ملف حقوق الإنسان، ويعكس التوجه الاستراتيجي لقيادة مصر نحو تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان.
وأكد زيدان في بيان له، أن الرئيس السيسي أظهر اهتمامًا بالغًا بتحقيق التنمية المستدامة في سيناء، وكان حريصًا على تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين هناك، مثل مشروعات الطرق والبنية التحتية والمرافق، وذلك بالإضافة إلى تأمين الحقوق الإنسانية والاجتماعية لأبناء سيناء، مشيرا إلى أن العفو الرئاسي هذا لا يعد خطوة منفصلة عن هذا النهج، بل هو جزء من سلسلة متكاملة من السياسات التي تهدف إلى رفع معاناة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت زيدان، أن القرار جاء استجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد، ما يعكس تفاعل الدولة مع واقع المجتمع السيناوي واحتياجاته، مشيرا إلى أن هذا التفاعل يرسخ من أهمية التعاون بين المؤسسات السياسية والشعبية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، خاصة في المناطق التي عانت لفترة طويلة من تداعيات مجابهة الإرهاب.
وأضاف زيدان، أن العفو الرئاسي يعد رسالة قوية لأهالي سيناء بأن الدولة تقدر تضحياتهم، وتعمل على تحقيق العدالة لجميع أفراد المجتمع، دون تمييز أو استثناء، كما أنه يعزز من جهود الدولة في مواجهة الإرهاب على الصعيدين الأمني والاجتماعي.