اسوشيتد برس: بايدن يلتزم الصمت بشأن الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء «اسوشيتد برس» الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتزم الصمت بشأن الاحتجاجات الطلابية بسبب الحرب في غزة وقمع الشرطة لهم بينما يحاول الجمهوريون تحويل الاضطرابات في الحرم الجامعي إلى سلاح انتخابي ضد الديمقراطيين.
وأشارت الوكالة إلى أن التوتر يتصاعد في الكليات والجامعات منذ أيام، إذ يرفض بعض المتظاهرين إزالة المعسكرات ويلجأ المسؤولون إلى سلطات إنفاذ القانون لإخلائها بالقوة، مما أدى إلى اشتباكات جذبت انتباه السياسيين ووسائل الإعلام.
لكن آخر تعليق علني لبايدن جاء قبل أكثر من أسبوع، عندما أدان ما وصفه بـ«الاحتجاجات المعادية للسامية» و«أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين».
أما البيت الأبيض، الذي امتلأ بأسئلة الصحفيين، فقد ذهب إلى أبعد قليلا مما ذهب إليه بايدن. وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير أمس الأربعاء إن الرئيس الأمريكي "يراقب الوضع عن كثب، وإن بعض المظاهرات تجاوزت الخط الذي يفصل بين حرية التعبير والسلوك غير القانوني.
وأضافت: الاستيلاء على مبنى بالقوة، كما حدث في جامعة كولومبيا في نيويورك، ليس عملا سلميا.
وقالت الاسوشيتد برس إن بايدن لم يكن من النوع كثير الاحتجاج على الإطلاق، وقد بدأ حياته المهنية في المناصب المنتخبة لمجلس مقاطعة نيو كاسل عندما كان يبلغ من العمر 28 عاما فقط، وكان دائما يتبنى الأهمية السياسية للتسوية بدلا من الحماس.
ورغم انتقاد البيت الأبيض ورفض بايدن الاستجابة لمطالب المتظاهرين بقطع الدعم الأمريكي لإسرائيل، فإن الجمهوريين يلومون الديمقراطيين على الفوضى ويستخدمونها كخلفية للمؤتمرات الصحفية.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وهو جمهوري من ولاية لويزيانا، أمس الأول الثلاثاء: نحتاج إلى أن يتحدث رئيس الولايات المتحدة عن هذه القضية ويقول إن هذا خطأ. ما يحدث في الحرم الجامعي الآن خطأ.
كما انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح المفترض للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، بايدن، وقال: على بايدن أن يفعل شيئا ما، من المفترض أن يكون بايدن صوت بلادنا، وهو بالتأكيد ليس صوتا كبيرا. إنه صوت لم يسمعه أحد.
اقرأ أيضاًديمقراطيون يطالبون إدارة بايدن بثني إسرائيل عن اجتياح رفح الفلسطينية
مسؤولون أمريكيون: بايدن يبذل ما في وسعه لوقف الحرب في غزة
الرئيسان السيسي وبايدن يشددان على خطورة التصعيد العسكري في رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة أمريكا غزة جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتضمن إجراءات لمحاسبة المؤسسات التعليمية على مظاهرات طلابية داعمة لفلسطين، قائلا إن سياسة واشنطن الآن هي "مكافحة معاداة السامية بقوة".
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي يوجه باتخاذ تدابير إضافية لتعزيز مكافحة معاداة السامية في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 (طوفان الأقصى).
وأضاف أن "هجمات 7 أكتوبر أطلقت موجة غير مسبوقة من التمييز المعادي للسامية خاصة في مدارسنا وحرم جامعاتنا".
وتابع ترامب أن "الطلاب اليهود واجهوا موجة لا هوادة فيها من التمييز والحرمان من الوصول إلى مناطق ومرافق في الحرم الجامعي"، مشددا على أن "الفشل في مكافحة معاداة السامية غير مقبول وينتهي اليوم".
دعوة نتنياهووقال الرئيس الأميركي "يجب أن تكون سياسة بلادنا هي مكافحة معاداة السامية بقوة باستخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة"، مضيفا "تجب مقاضاة أو ترحيل أو محاسبة مرتكبي المضايقات والعنف المعادي للسامية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى دعوة من الرئيس الأميركي لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل الموافق الرابع من فبراير/شباط، وفق ما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
إعلانوأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن ترامب دعا نتنياهو إلى لقائه في البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة "كيفية جلب السلام لإسرائيل والمنطقة".
كما قال موقع أكسيوس الأميركي -قبل أيام نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين- إن ترامب أوعز إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) بإنهاء التعليق الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على إمدادات القنابل التي تزن ألفي رطل (نحو طن) إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن 1800 من هذه القنابل من طراز "إم كيه (مارك) 84" -والتي كانت مخزنة في الولايات المتحدة- ستحمّل على سفينة لإرسالها إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.