الاحتلال يرفض الإفراج عن جثمان الشهيد الأسير الفلسطيني وليد دقة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الشهيد دقة أمضى في سجون الاحتلال 39 عاما
رفض وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يوآف غالانت، اليوم الخميس، الإفراج عن جثمان الشهيد الأسير وليد دقة الذي ارتقى داخل مستشفى "آساف هروفيه" في السابع من أبريل/نيسان الماضي.
وقالت هيئة البث العبرية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار ين غفير برّر رفض غالانت الإفراج عن جثمان الشهيد دقة، "خشية اندلاع مواجهات خلال مراسم التشييع، في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة".
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": 34,596 شهيدًا و77,816 مصابًا منذ بدء العدوان
ويذكر أن الشهيد دقة (62 عاما)، وهو من مدينة باقة الغربية بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أمضى في سجون الاحتلال 39 عاما، وارتقى جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى، خاصة المرضى منهم.
وتعرض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي، وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال في العام 2018 عامين إلى حُكمه؛ ليصبح 39 عامًا.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال، أنتج دقة العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".
وارتفع عدد الشهداء في سجون الاحتلال إلى 251 شهيدا منذ عام 1967، منهم 14 شهيدا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين 26 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، ممن ارتقوا داخل سجون الاحتلال، كما تحتجز جثامين 497 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات، بينهم 95 شهيدا بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب 51 طفلا، و6 شهيدات.
وهذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزين في غزة ومحيطها منذ بداية الحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الأسرى الأسرى الفلسطينيين الحرب في غزة قطاع غزة سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.