«اجتماعية الشارقة» تشارك في «المهرجان القرائي للطفل» بـ 10 فعاليات يومياً
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تشارك دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، في دورته الرابعة عشرة، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، تحت شعار «كن بطل قصتك»، من 1 إلى 12 مايو، في «إكسبو الشارقة». ويعدّ المهرجان حدثاً سنوياً ينظم بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وقالت مريم القصير، مديرة إدارة التثقيف الاجتماعي بالدائرة، إن المشاركة في هذا الحدث السنوي المهم، فرصة مناسبة لإيصال الكثير من الرسائل التوعوية والتثقيفية والوقائية، لكثير من المشكلات التي تعترض الأسرة الإماراتية، بشكل خاص، والعربية، بشكل عام؛ لذا فإن فعالياتنا وبرامجنا الموزعة على 12 يوماً، ستحمل الكثير من المعرفة والقيم لجميع الذين يحرصون على زيارة المهرجان.
وقالت إن جديد مشاركتنا في هذه الدورة، مشاركة سفراء الحياة الرقمية الآمنة بفعالياتها يومياً، بحيث نتيح لهم الفرصة للتعريف بهذه المبادرة التي أطلقتها الدائرة من نحو سنة، بهدف تدريب فريق من الطلبة، ممّن تراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً، ليصبحوا سفراء متخصصين في نشر الوعي بأهمية الحياة الرقمية الآمنة بين زملائهم في المدارس. ورفع مستوى الوعي بينهم حيال السلوكات الرقمية الآمنة، وتأهيلهم لتحمل دور القيادة، ليكونوا سفراء المستقبل، وتكوين شخصية الطالب بتعزيز قدراته ومهاراته. 10 فعاليات يومياً وأضافت: برنامجنا يشتمل على تقديم 10 فعاليات متنوعة يومياً، وترتكز على 4 معايير وهي: غرس القيم، والوقاية والحماية والتوعية، وحولها تدور الورش التي تفسح في المجال أمام زوار المهرجان من الأطفال، للمشاركة في فقراتها، وكذلك لأولياء الأمور وللجمهور. ومن العناوين المطروحة في ورش غرس القيم: بر الوالدين، والخير، والاحترام. وفي ورش الوقاية تطرح برامج عن كيف تقول «لا» لمن يؤذيك، والسلامة الرقمية وحقوق الطفل، وماذا ستصبح غداً. أما القيم التوعوية فتطرح ورشها عناوين: الطموح والمسؤولية والصحبة الصالحة والتنمر والتعاون والعطاء. فرصة تطوعية كما يشارك مجموعة من المتطوعين من مركز الشارقة للتطوع، في الفرصة التطوعية «قادة مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024» التي أطلقتها الهيئة، للمساهمة في الأعمال التنظيمية والتشريفات في مواقع المهرجان، وهي فرصة تطوعية خاصة بطلاب الكليات والجامعات. وهؤلاء يسهمون في الأعمال التنظيمية والتشريفات في مواقع المعرض، وفي تقديم الدعم والمساندة للمشاركين والزوّار وفريق الدعم التقني والفني، وفريق الموارد المالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مشاركون: المهرجان العلمي الزراعي فرصة لدعم الأفكار المبتكرة بالقطاع
أشاد عدد من المشاركين في المهرجان العلمي الزراعي بجامعة السلطان قابوس بفعاليات نسخة هذا العام التي جاءت تحت شعار "مدى.. من أعماق الجذور إلى الآفاق"، وأتاحت لطلبة المدارس والجامعات فرصًا لاستعراض مهاراتهم وأفكارهم، من خلال فعاليات علمية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل تثري معرفة الزوار، مؤكدين أهميته في إيجاد حلول مبتكرة في المجال الزراعي والبحري.
وأوضح المهندس سلطان الحبسي، المشارك بمشروع السياحة الزراعية أن المشاركة في المهرجان تمثل فرصة قيمة لأصحاب المشاريع لعرض أفكارهم ومبادراتهم أمام المهتمين والمتخصصين في المجال، إلى جانب الاطلاع على تجارب ومشاريع أخرى تُثري المعرفة وتفتح آفاق التعاون. وأضاف أن مشاركته بمشروع السياحة الزراعية أثمرت عن التعرف على عدد من المشاريع الملهمة، التي يأمل في التعاون معها مستقبلاً لتوسيع مشروعه.
وأشار الحبسي إلى أن مثل هذه المهرجانات تمثّل منصات تعليمية وتفاعلية مهمة لطلبة المدارس والجامعات، حيث تتيح لهم التعرف عن قرب على مفاهيم الزراعة والبيئة والاستدامة، وتشجعهم على طرح أفكارهم وتنمية مهاراتهم البحثية والعلمية، مما يسهم في صقل شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا فاعلين في مستقبل القطاع الزراعي والبيئي في سلطنة عمان.
وأشار مروان بن صالح الهنائي أحد المشاركين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور إلى أن المعرض يعكس صورة مشرّفة للشباب العماني، حيث أظهر مستوى عاليا من الإبداع والابتكار والتنوع في المشاريع المطروحة، والتي تستحق الإشادة والدعم؛ لأنها تعبّر عن طاقات عمانية واعدة تستحق أن تُستثمر.
وأضاف الهنائي أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض منتجات وأفكار، بل يتعدى ذلك إلى تقديم حلول واقعية لمشكلات حقيقية يعاني منها السوق، مشيرا إلى أن ثمة شركات طلابية ومشاريع صغيرة تمتلك إمكانيات وقدرات تستطيع تغطية السوق المحلي كبديل للمنتجات المستوردة، وتابع الهنائي: "الكثير من المشاريع المشاركة تقدم قيمة مضافة حقيقية، سواء من ناحية الفكرة أو التنفيذ أو تأثيرها المستقبلي، فهناك أفكار جديدة لم تُطرح من قبل في السوق العماني، وهذا يؤكد أن شبابنا قادر على المنافسة متى ما توفر له الدعم".
وبين أن إقامة مثل هذه المعارض أمر بالغ الأهمية؛ لأنها تشكل منصّة للتعريف بجهود الشباب وتمنحهم فرصة للتواصل مع المجتمع والمستثمرين، وتتيح فرص التبادل الفكري بين المشاركين لتكوين شراكات تكاملية بين المشاريع المختلفة.
وحول زيارتها للمهرجان أشارت شريفة بنت طارق الزدجالية، إلى أن المعرض كان مميزًا وحوى أفكارًا تعكس وعيًا بيئيًا ورؤية واضحة لمستقبل عمان، وأضافت: "أكثر ما لفت انتباهي هو تنوع المشاريع، والتي تصبُّ كلها في خدمة البيئة والاستدامة، ومن أبرزها مشروع " GreenCell "، وهو فكرة مبتكرة تعتمد على استخدام الطحالب لامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى أكسجين، مما يسهم في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري ويخدم المدن المستدامة.
وأضافت أن حضور شركة المطاحن العمانية في المعرض كانت له أهمية كبيرة فقد تعرفت من خلال مشاركتهم على أن الشركة تُعد أكبر شركة غذائية في سلطنة عمان، وتطورها في صناعة الطحين والأعلاف الحيوانية أمر يستحق الإشادة.
من جانبها، أوضحت منال بنت جمعة الصواعية أن مشروع "استدم" كان من المشاريع البارزة التي استوقفته حيث يُظهر إمكانية تحويل النباتات الضارة إلى وقود حيوي يمكن استخدامه كمصدر بديل للطاقة، مؤكدةً أن الفكرة ذكية وتخدم البيئة بشكل مباشر، كما أنها تعزز من استغلال الموارد المحلية بطريقة مبتكرة ومستدامة.
وأشادت الصواعية بمشروع حليب الجامعة، مؤكدةً أنه مشروع يجب أن نفخر به! فكلية الزراعة نفسها تنتج الحليب بنكهات متنوعة، بالإضافة إلى منتجات ألبان أخرى، وهو معروف داخل الجامعة وخارجها، متمنيةً أن يتم التوسع في إنتاجه وتوفيره في الأسواق خارج الحرم الجامعي؛ لأنه يستحق الانتشار.
وتكمن أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في دورها المحوري في صقل مهارات الطلبة والمشاركين، حيث تُتيح لهم بيئة عملية لتطبيق معارفهم النظرية، وتعزز من روح الابتكار والعمل الجماعي لديهم. كما تسهم في تنمية قدراتهم على حل المشكلات وتطوير أفكار قابلة للتطبيق في الواقع، ما يهيئهم ليكونوا عناصر فاعلة في ميادين العمل والإنتاج.
ومن ناحية أخرى، يسهم تلاحق الأفكار في دفع عجلة تطور الأفكار الريادية وتحويلها إلى نماذج عمل حقيقية، قادرة على الاستمرار والتوسع؛ إذ توفر بيئات عمل للمشاركين للتواصل مع جهات تمويلية واستشارية، مما يساعدهم على تحسين جودة مشاريعهم، وزيادة فرص نجاحها في السوق المحلي، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية على المدى البعيد.