مرصد الختم الفلكي يصور «تلسكوب الفضاء الياباني» في سماء الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ابوظبي:«الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي في ابوظبي من تصوير مرور «تلسكوب الفضاء الياباني للأشعة السينية» فوق سماء الإمارات، وهو يبدو كنقطة لامعة تتحرك بين النجوم، ومن اللافت للنظر التوهج الدوري للتلسكوب الفضائي أثناء تصويره.
وقال محمد عودة مدير مركز الفلك الدولي والذي صور تلسكوب الفضاء الياباني من مرصد الختم الفلكي أطلق هذا التلسكوب إلى الفضاء يوم 17 فبراير 2016م، وبقي عاملا لمدة 37 يوما إلى أن تعطل يوم 26 مارس، وأشارت تحليلات المراصد الأرضية في حينها إلى أنه انقسم فجأة إلى خمسة أجزاء، وفقد الاتصال به وتعطل بشكل كامل، وبقي يدور حول الأرض إلى يومنا هذا.
وقد تم تصوير التلسكوب أثناء مروره في سماء الإمارات مساء يوم الثلاثاء 30 إبريل 2024، والذي استمر لمدة أربع دقائق، تم خلالها توجيه التلسكوب الرئيسي لمرصد الختم الفلكي لتتبعه وتحديد مساره، وتم إجراء التحليل الضوئي للمعان التلسكوب الفضائي أثناء هذا المرور، والذي يبين أن لمعانه قد توهج بمقدار 45 ضعفا عن متوسط لمعانه خلال هذا المرور. ويعزى سبب تغير اللمعان الكبير إلى دوران التلسكوب الفضائي حول نفسه بشكل دوري بعدما تعطل، مما يوجه إحدى مكوناته نحو الأرض لتقوم بشكل دوري بعكس أشعة الشمس نحو الأرض. ويمكن من التحليل الضوئي معرفة مدة دوران التلسكوب الفضائي حول نفسه والتي بلغت 4.8 ثانية، وخلالها يلمع التلسكوب الفضائي مرتان ويخفت مرتان، وذلك تبعا للأجزاء التي تواجه الأرض ومقدار عكسها لاشعة الشمس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز الفلك الدولي التلسکوب الفضائی الختم الفلکی
إقرأ أيضاً:
روسيا تشيد هوائيًا عملاقًا لدراسة الطقس الفضائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فريق من الباحثين بمعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا عن تصميم منصة تدفئة جديدة بجنوب منطقة بايكال وفقا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.
ويشير المصممون إلى أن هذه المنصة ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.
ويقول رومان فاسيليف نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتزوينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية وفي هذه الحالة تنعكس بعض الموجات وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ"تسخين البلازما".
مما يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.
تجدر الإشارة إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة EISCAT-Heating في شمال النرويج ومنصة HAARP في ألاسكا ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.