مصرع عنصرين إجراميين في مشاجرة مع تاجر ونجله بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
لقي عاطلين مصرعهما في مشاجرة مع تاجر ونجله، حيث قام المتهمين باستدراج الآخران بحجة بيع صفقة سجائر لهما في شبرا الخيمة.
وعقب حضورهما قاما بتثبيتهما لسرقتهما بالإكراه فنشبت بينهم مشاجرة قام على إثرها نجل التاجر بطعن اثنين منهما، فيما اطلق أحدهم الخرطوش عليه، وعقب سقوط اثنين من أفراد التشكيل قتلى أسرع المتهمين هاربين، واستولوا على مبلغ مالي من التاجر ونجله.
جرى نقل الجثتان إلى المستشفى وألقي القبض على التاجر ونجلة وباقى افراد التشكيل، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى مأمور قسم ثان شبرا الخيمة إشارة من المستشفى بوصول جثتين لـ عاطلين بهما جروح طعنية متفرقة بأنحاء جسديهما.
جرى اخطار اللواء نبيل سليم مدير امن القليوبية، وجرى تشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، وتوصلت التحريات إلى قيام "المتوفيان" بالاشتراك مع 3 عاطلين لاثنين منهم معلومات جنائية بتكوين تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب وقائع سرقة بالإكراه.
كما توصلت الجهود إلى قيام المتوفيان باستدراج تاجر سجائر ونجله مقيمان بمحافظة الغربية بزعم بيع سجائر لهما وسرقتهما وأن نجل التاجر وراء ارتكاب واقعة مقتلهما.
عقب تقنين الإجراءات جرى ضبط أفراد التشكيل، وكذا تاجر السجائر ونجله، وبمواجهة نجل التاجر تبين أنه مصاب برش خرطوش وكدمات بالرأس.
وقرر بقيام أفراد التشكيل باستدراجه ووالده بزعم بيع كمية من السجائر لهما وعقب وصولهما قاموا بتهديدهما بأسلحة نارية وبيضاء والاستيلاء منهما على مبلغ مالي وهاتف محمول ملك والده، ولدى مقاومته لهم، قام أحد المتوفيان بإطلاق عيار خرطوش تجاهه محدثًا إصابته والتعدي عليه بالضرب وإصابته، إلا أنه تمكن من استخلاص سكين من المتوفي الثاني وتعدى عليهما فأودى بحياتهما، وفر باقي أفراد التشكيل هاربين مستقلين مركبة "توك توك" وبحوزتهم المبلغ المالي والهاتف المحمول المستولى عليهم، وأضاف نجل التاجر بتخلصه من السكين بإلقائها بالطريق العام.
بمواجهة أفراد التشكيل اعترفوا بارتكاب الواقعة وأرشدوا عن جزء من المبلغ المالي والهاتف المحمول المستولى عليهم وبندقية خرطوش و2 فرد خرطوش وعدد من الطلقات وسلاح أبيض المستخدمين فى إرتكاب الواقعة وأضافوا بإنفاقهم باقي المبلغ المستولى عليه.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شبرا الخيمة أمن القليوبية مدير أمن القليوبية مباحث القليوبية مصرع عنصرين اجراميين أفراد التشکیل
إقرأ أيضاً:
هل يتم احتساب زكاة الفطر بسعر كيلو الحبوب عند التاجر؟.. الإفتاء تجيب
هل حساب زكاة الفطر يكون بسعر كيلو الحبوب عند التاجر؟ سؤال أجابت عنه دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.
وقالت دار الافتاء خلال إجابتها عن هذا السؤال إن زكاة الفطر فريضة يجب أداؤها على المستطيع، فيتم تحديد قيمتها بناء على سعر أقل غالب قوت البلد، بحيث لا يمكن النزول عن هذا الحد، وحتى يستطيع الجميع إخراجها ولو كانوا فقراء حتى يشاركوا غيرهم ثواب أداء الفريضة، ومن زاد عن هذا الحد فهو خير له.
وأوضحت أنه يتم تحديد قيمة الزكاة كل عام بناء على تسعير الدولة لأردب القمح، وهو سعر رسمي ثابت منضبط يمكن القياس عليه، بخلاف سعر الكيلو لدى التجار الذي يتفاوت من تاجر لآخر بناء على تفاوتهم في سعر التكلفة ولا يمكن القياس عليه.
أجابت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها على فيسبوك، عن سؤال مضمون: إن النقود كانت موجودة في عهد النبي ومع ذلك فزكاة الفطر لم يخرجها النبي نقودًا؟
وقالت الإفتاء فى توضيحها على هذا الأمر، إن الحديث الوارد بَيَّن َكيفية إخراجها، ولم يَنُص على السنة العملية التي أخرج النبي صلى الله عليه وسلم بناء عليها زكاته حتى نُسلِّم بما ورد في السؤال، ومع ذلك: فإن الفقهاء من الصحابة والتابعين وأهل المذاهب لم يتقيدوا بهذه الأنواع الواردة بل ضبطوها بالنوع الذي هو غالب قوت أهل البلد.
لِمَ لمْ يخرج الصحابة ولا التابعون زكاة الفطر نقودًا؟
قالت دار الإفتاء المصرية أن ذلك ليس ذلك صحيحًا؛ فقد أجاز إخراجها بالقيمة أميرُ المؤمنين عُمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، ومعاذ بن جبل، والحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين.
ونوهت انه قد جاء فى صحيح البخاري، أنَّ معاذًا رضي الله عنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرَضٍ؛ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ".
وأفاد أنه أخذ مِن أهل الزكوات ما يتوافق مع حاجة الفقراء والمساكين بدلًا عن جنس ما وجبت فيه الزكاة.
أما التابعون: فذهبوا لجواز إخراجها بالقيمة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، والإمام طاوس، ووافقهما الإمامان الثوري والبخاري، وهو ما ذهب إليه الحنفية والإمام أَشْهَب وروايةٌ عن الإمام ابن القاسم وابن حبيب مِن المالكية، وروايةٌ عن الإمام أحمد، واختارها الشيخ ابن تيمية.