تقدم دراسة علمية جديدة نظرية مثيرة تشرح سبب عدم تواصل الكائنات الفضائية مع البشر، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل"، ويستشهد فيها بعالم الفلك فريدريك والتر من جامعة ستوني بروك في نيويورك.

دراسة مثيرة عن الكائنات الفضائية

ووفقًا لما ورد في تقرير ناسا، فإن الانفجارات الجاما هي اندفاعات ضوء قصيرة المدى تندلع بسطوع يصل إلى مليون مرة سطوع الشمس.

ويعتقد والتر أن قوة هذه الانفجارات قد تكون كافية لتدمير أي حضارة فضائية. 

وقال العالم: "إنها شعاع ضوء ذو تركيز عالٍ، وإذا كانت تتجه عبر مستوى المجرة، فقد تعمل على تطهير حوالي 10% من الكواكب في المجرة". وأشار العالم إلى أنه وفقًا لتقديراته، يحدث انفجار غاما في أي مجرة تقريبًا كل 100 مليون سنة.

ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة الشرطة لطلاب جامعة كولومبيا المعارضين لإسرائيل سنتجه للقضاء .. أحمد سليمان يفجر مفاجأة نارية بشأن الزمالك

وأضاف والتر أنه على مدى مليار سنة، يمكن توقع تدمير عدد كبير من الحضارات إذا كانت موجودة. وقال: "إنها إحدى العديد من التفسيرات الممكنة، ربما مريعة قليلاً". ورغم ذلك، أكد أنه ليس هناك ما يستدعي القلق بشأن أي تهديد محتمل للبشرية من هذا النوع من الأحداث.

بحسب والتر، فإن احتمالية وقوع انفجارات جاما تصيب الأرض ضئيلة جدًا، حيث قال: "إنها نادرة ومتوجهة"، مشيرًا إلى أن ظاهرة الانفجارات الجاما تحدث بشكل أكثر شيوعًا في المجرات البعيدة التي تشكل النجوم فيها.

البشر والفضاء

واقترح والتر أيضًا أسبابًا أخرى لعدم قدرة البشر على اكتشاف الحياة الفضائية، مشيرًا إلى أن العوالم الأخرى قد تكون مليئة بأشكال حياة تشبه الكائنات المائية مثل الحيتان والدلافين، وأنه لن يكون بإمكان هذا النوع من الحضارة تطوير التكنولوجيا اللازمة للسفر الفضائي أو الاتصال.

 وأضاف أن بعض الحضارات الفضائية قد تختار ببساطة عدم المخاطرة في التواصل مع أشكال حياة أخرى قد تكون خطرة. وأشار إلى أن تفسيرًا آخر يحظى بتأييد العديد من الفيزيائيين وعلماء الفلك هو أن الحضارات المتقدمة تكنولوجيًا على كواكب أخرى قد تكون قد دمرت نفسها.

وحذر والتر من التطور الحالي للبشرية، حيث قال: "انظروا حولكم، نحن نلوث الغلاف الجوي، ونجعله قابلًا للشك بشأن ما إذا كان لدينا حضارة صالحة للبقاء في هذا القرن، ما لم نتخذ إجراءات جذرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحياة الفضائية التكنولوجيا الانفجارات قد تکون إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مروعة بجريمة قتل الطفلة جنى ببني سويف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمرت النيابة العامة بمحافظة بني سويف بحبس المتهم بقتل الطفلة ابنة عمه، بعد أن قام بخنقها ووضعها في شوال وألقاها في مصرف مائي بنطاق دائرة مركز شرطة ناصر بمحافظة بني سويف، وذلك على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.

وكانت قد تمكنت مباحث قسم شرطة ناصر بمحافظة بني سويف برئاسة المقدم أحمد طرفاية رئيس مباحث القسم ومعاونيه تحت إشراف اللواء محمد الخولي مدير إدارة البحث الجنائي من كشف لغز مقتل طفلة عثر على جثتها بداخل مصرف مائي بقرية الرياض التابعة لمركز ومدينة ناصر بعد تغيبها عن المنزل لمدة 3 أيام.

وتعود تفاصيل الواقعة حينما عثر أهالي قرية الرياض التابعة لمركز ومدينة ناصر شمال محافظة بنى سويف على جثة طفلة صغيرة بداخل احدى المصارف المائية، وسط حالة من الغموض حول الواقعة وأسبابها.

وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف إخطارا يفيد بالعثور على جثة طفلة صغيرة بداخل إحدى المصارف المائية التابعة لقرية الرياض التابعة لمركز ومدينة ناصر شمال المحافظة، وتم التوجيه بسرعة انتقال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل الجثة إلى أقرب مستشفى لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وتبين أن الجثة تعود إلى طفلة صغيرة تدعى «جني غانم» تبلغ من العمر 8 سنوات، كان قد التبليغ بغيابها عن منزلها من الجمعة الماضية، وسط حالة من الغموض حول الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأسبابها، واستدعاء الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها، والانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لتصاريح الدفن، وتسليم الجثة إلى ذويها.

وقد تم تشكيل فريق بحث متخصص من ضباط المباحث تحت إشراف اللواء محمد الخولي، مدير البحث الجنائي عن الطفلة المفقودة.

وأسفرت التحريات برئاسة المقدم أحمد طرفاية ان الطفلة اختطفت على يد ابن عمها الشقيق، الذي يعاني من ظروف مالية صعبة حيث قام بخنق الطفلة وبإخفائها داخل شوال وألقى بها في ترعة مجاورة لموقع سكنهم في قرية الرياض وسرق قرطها الذهبي الذى كانت ترتديه وبعد جهود حثيثة من رجال الأمن، تم العثور على الطفلة في المياه داخل الشوال وتبين ان الطفلة لها شقيقة تؤام في المنزل.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مروعة بجريمة قتل الطفلة جنى ببني سويف
  • البرق الصغير.. نظرية جديدة عن نشأة الحياة في الأرض فما علاقة الكهرباء؟
  • السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث
  • لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!
  • بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
  • الجيش الأمريكي: عملياتنا ضد الحوثيين تتواصل
  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • هل حان الوقت للقلق بشأن إنفلونزا الطيور؟
  • رئيس الوزراء يتفقد منظومة محاكاة البيئة الفضائية
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية