لماذا لا تتواصل الكائنات الفضائية مع البشر.. عالم يقدم نظرية مروعة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تقدم دراسة علمية جديدة نظرية مثيرة تشرح سبب عدم تواصل الكائنات الفضائية مع البشر، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل"، ويستشهد فيها بعالم الفلك فريدريك والتر من جامعة ستوني بروك في نيويورك.
دراسة مثيرة عن الكائنات الفضائيةووفقًا لما ورد في تقرير ناسا، فإن الانفجارات الجاما هي اندفاعات ضوء قصيرة المدى تندلع بسطوع يصل إلى مليون مرة سطوع الشمس.
وقال العالم: "إنها شعاع ضوء ذو تركيز عالٍ، وإذا كانت تتجه عبر مستوى المجرة، فقد تعمل على تطهير حوالي 10% من الكواكب في المجرة". وأشار العالم إلى أنه وفقًا لتقديراته، يحدث انفجار غاما في أي مجرة تقريبًا كل 100 مليون سنة.
وأضاف والتر أنه على مدى مليار سنة، يمكن توقع تدمير عدد كبير من الحضارات إذا كانت موجودة. وقال: "إنها إحدى العديد من التفسيرات الممكنة، ربما مريعة قليلاً". ورغم ذلك، أكد أنه ليس هناك ما يستدعي القلق بشأن أي تهديد محتمل للبشرية من هذا النوع من الأحداث.
بحسب والتر، فإن احتمالية وقوع انفجارات جاما تصيب الأرض ضئيلة جدًا، حيث قال: "إنها نادرة ومتوجهة"، مشيرًا إلى أن ظاهرة الانفجارات الجاما تحدث بشكل أكثر شيوعًا في المجرات البعيدة التي تشكل النجوم فيها.
البشر والفضاءواقترح والتر أيضًا أسبابًا أخرى لعدم قدرة البشر على اكتشاف الحياة الفضائية، مشيرًا إلى أن العوالم الأخرى قد تكون مليئة بأشكال حياة تشبه الكائنات المائية مثل الحيتان والدلافين، وأنه لن يكون بإمكان هذا النوع من الحضارة تطوير التكنولوجيا اللازمة للسفر الفضائي أو الاتصال.
وأضاف أن بعض الحضارات الفضائية قد تختار ببساطة عدم المخاطرة في التواصل مع أشكال حياة أخرى قد تكون خطرة. وأشار إلى أن تفسيرًا آخر يحظى بتأييد العديد من الفيزيائيين وعلماء الفلك هو أن الحضارات المتقدمة تكنولوجيًا على كواكب أخرى قد تكون قد دمرت نفسها.
وحذر والتر من التطور الحالي للبشرية، حيث قال: "انظروا حولكم، نحن نلوث الغلاف الجوي، ونجعله قابلًا للشك بشأن ما إذا كان لدينا حضارة صالحة للبقاء في هذا القرن، ما لم نتخذ إجراءات جذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة الفضائية التكنولوجيا الانفجارات قد تکون إلى أن
إقرأ أيضاً:
جهود عمانية تتواصل.. الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية
مسقط-رويترز
سيجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا اليوم السبت للتوصل إلى اتفاق جديد يكبح جماح برنامج طهران النووي، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت أمس الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير باط، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، انتهكت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.