المعهد المصرفي يحصل على تجديد الاعتماد الدولي من ACCET للمرة الرابعة على التوالي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل المعهد المصرفي المصري على تجديد الاعتماد الدولي لمدة خمس سنوات جديدة من مجلس اعتماد التدريب والتعليم المستمر بالولايات المتحدة الامريكية ACCET، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، اعتباراً من أبريل 2024 وحتى أبريل 2029.
وأشار المصرف في بيان اليوم، إلى أن هذا الاعتماد الدولي يعكس مدى جودة ونوعية البرامج التدريبية التي يوفرها المعهد، إلى جانب توافقها مع المعايير الدولية المعتمدة من جهات التدريب المتخصصة.
وأعرب عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، عن سعادته قائلاً تكليلا لمجهودات المعهد المصرفي في الالتزام بمعايير الجودة العالمية، منح مجلس الاعتماد الدولي للمعهد ACCET للمرة الرابعة على التوالي ولمدة خمس سنوات؛ حيث تم اعتماد المعهد المصرفي للمرة الأولى في عام 2009 كأول جهة تدريب معتمدة بمصر والمنطقة المجاورة، ثم تم تجديد الاعتماد مرة ثانية في عام 2014، ومرة ثالثة في عام 2019.
وأضاف لقد أشاد ممثلو ACCET بمهنية نظم العمل بالمعهد، وأوردوا في تقريرهم عن زيارة الفحص تميُز المعهد بأربعة عشر نقطة قوة، وهو الأمر الذي يعكس التزامنا الدائم بالتميز والجودة في مجال التعليم والتدريب.
ويعد مجلس اعتماد التدريب والتعليم المستمر ACCET بالولايات المتحدة جهة مستقلة لا تهدف للربح ومعتمدة رسمياً من قبل وزارة التربية والتعليم الأمريكية، وهي من الجهات التي تمنح الاعتماد المؤسسي للجهات التعليمية والتدريبية داخل أمريكا وخارجها.
ويمنح مجلس ACCET الاعتماد بعد التحقق بشكل دقيق من تطبيق العديد من المعايير الخاصة بالرؤية والرسالة والتخطيط الاستراتيجي، والحوكمة والإدارة، ونزاهة الممارسات المالية، وتصميم وتطوير المواد التدريبية، ومنهجيات التدريب، ومهارات المدربين، وخدمات المتدربين، وعملية تقييم التدريب، والفعالية المؤسسية.
ويهدف مجلس ACCET الذي تم تأسيسه في عام 1974 إلى وضع معايير عالية لتحسين جودة التعليم والتدريب المستمر؛ حيث تحرص الجامعات العالمية والمؤسسات التعليمية والتدريبية المرموقة على الحصول على هذا الاعتماد تأكيدًا على تطبيق معايير الجودة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتماد الدولی المعهد المصرفی فی عام
إقرأ أيضاً:
علماء: الاعتماد المفرط على روبوتات الدردشة عادة ضارة
#سواليف
أجرى مختبر MIT الإعلامي وشركة OpenAI دراسة مشتركة لتحليل تأثير استخدام #روبوتات_الدردشة القائمة على #الذكاء_الاصطناعي مثل ChatGPT على #الرفاهية_العاطفية والاجتماعية للمستخدمين.
وركّز الباحثون على جانبين، وهما: أولا، تفاعل المستخدمين مع ChatGPT حيث تم تحليل ما يقرب من 40 مليون تسجيل من قبل فريق OpenAI مع استطلاعات الرأي. وثانيا: نتائج دراسة شملت ما يقرب من 1000 شخص استخدموا ChatGPT لمدة 4 أسابيع.
وتم فحص ما يسمى بـ”الاستخدام العاطفي” أي التفاعل العاطفي للذكاء الاصطناعي حيث يُظهر المستخدمون تعاطفا أو تفهما أو يبحثون عن الدعم من الروبوت. وقيّم الباحثون كيفية تأثير أنواع المحادثات المختلفة وطرق التواصل النصية أو الصوتية والسمات الشخصية للمستخدمين على حالتهم العاطفية.
مقالات ذات صلة الصين ترفض التضحية بتيك توك وترفض تنازلات ترمب الجمركية 2025/03/28وخرج الباحثون بالاستنتاجات التالية:
-ظهرت انفعالات عاطفية في نسبة صغيرة من المحادثات،
المحادثات الشخصية الغنية عاطفيا غالبا ما ارتبطت بشعور الوحدة، لكن عند استخدامها باعتدال، لوحظت قلة الميل إلى الاعتماد العاطفي والمشاكل المرتبطة باستخدام روبوت الدردشة، المحادثات “غير الشخصية” أدت في كثير من الأحيان إلى اعتماد عاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال الاستخدام المتكرر.وفقا للباحثين، فعندما يبدأ المستخدمون في اعتبار روبوت الدردشة “صديقا” يُلبي احتياجاتهم العاطفية، قد يؤدي ذلك إلى الاعتماد المفرط. وتتفاقم هذه المشكلة لدى الأشخاص الذين لديهم حاجة شديدة إلى العلاقات الوثيقة أو الميل إلى التعلق العاطفي.
ولاحظ أحد مؤلفي الدراسة أن اللجوء المستمر إلى روبوتات الدردشة للحصول على المساعدة قد يؤدي إلى تكوين عادة ضارة.
وتميل مثل هذه المحادثات إلى زيادة الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال استخدامه المكثف في المهام اليومية، وكذلك عند استخدام المساعد الصوتي.
ويعني ذلك أن الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي يحدث غالبا عند التواصل بدون ارتباط عاطفي عميق، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي “محاورا” وحيدا يحل محل الاتصالات البشرية الحقيقية. أما في المحادثات الشخصية والعاطفية، فعلى الرغم من ظهور مشاعر الوحدة، يكون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أقل وضوحا.