الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـموس في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أدانت المحكمة المشتكى عليه بجناية استعراض القوة أمام شخص والتلويح له بالعنف ثبت للمحكمة أن المشتكى عليه من ذوي السوابق الجنائية
أصدرت محكمة صلح جزاء عمان، الأربعاء، حكماً بحق صاحب أسبقيات، لاعتدائه بـ"موس" على إمام أحد المساجد في عمان، وحُكم عليه بالسجن 3 سنوات مع تضمينه النفقات القضائية البالغة 80 دينارًا.
اقرأ أيضاً : "الجنايات الكبرى": حبس صاحب بقالة "حسّس" على فتاة
وأدانت هيئة القاضي عطية السعود، المختصة في النظر بدعاوى الإتاوات والبلطجة، المشتكى عليه بجناية استعراض القوة أمام شخص والتلويح له بالعنف بهدف ترويع المجني عليهم وتخويفهم وإلحاق الأذى بهم، خلافًا لأحكام المادة (415/1/ب) من قانون العقوبات.
وثبت للمحكمة أن المشتكى عليه، البالغ من العمر 24 عامًا، يعمل حدادًا، وهو من ذوي السوابق الجنائية، حيث وُجِدَ بحقه عدة جرائم تتعلق بالشرف والأخلاق، مثل السرقة وهتك العرض وعرض فاحش، وقد صدر بحقه (8) قيود جنائية.
وفي تفاصيل القرار الذي أُطلعت عليه "رؤيا"، فقد وقعت الحادثة في كانون الثاني/يناير من عام 2024، حيث نشبت مشاجرة بين المشتكى عليه وأحد المصلين بعد انتهاء صلاة المغرب داخل المسجد، وقام المشتكى عليه بالاعتداء على المصلي وضربه، وعندما تدخل إمام المسجد، قام المشتكى عليه بضربه بـ"موس"، ما أدى إلى إصابته بجرح بليغ في يده اليسرى، كما قام بمزع لباس (فروة) أحد المصلين الكبار بالسن، باستخدام الموس الذي كان يحمله، وجرت بعد ذلك ملاحقته.
ووجدت المحكمة أن غاية المشتكى عليه توجهت إلى استعراض القوة لترويع المشتكي وتخويفه، وإلحاق الأذى به، محاولًا جعل المكان لا يخضع لأي قانون أو نظام بل يخضع لشريعة الغابة أو لشريعته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة صلح جزاء عمان إمام مسجد اعتداء عمان المشتکى علیه
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.. بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب العمل المشترك بين البلدين على جميع المستويات.
كما تطرق الاتصال إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط..مؤكدين في هذا السياق ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها..بجانب إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد الجانبان حرصهما المشترك على مواصلة التشاور الأخوي وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.وام