«إسلامية دبي» تطلق مبادرة «إمام الفريج»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بناءً على توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، لإطلاق مبادرة «إمام الفريج»، لتأهيل الأبناء لإمامة المصلين، بعد النجاح المجتمعي الكبير الذي حظيت به مبادرة «مؤذّن الفريج» في موسمها الأول.
وفي خطوة تعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز القيم الإسلامية والثقافية في المجتمع، أطلقت الدائرة مبادرة «إمام الفريج»، في 70 مسجداً في إمارة دبي.
وأكد أحمد درويش المهيري المدير العام، أن إطلاق المبادرة، جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرة «مؤذّن الفريج»، تلبية لتطلعات المجتمع، حيث ستعمل المبادرة على تأهيل أبناء الفرجان لإمامة المصلّين في مساجد دبي، لرسم علاقة وثيقة بين الأسرة والمسجد، والمشاركة في مسيرة تثقيف المجتمع.
وأكد حرص الدائرة، على المشاركة في المبادرات المجتمعية الهادفة، لاسيما المبادرات التي تعكس قيم ديننا الحنيف وشريعتنا الإسلامية السمحة.
فيما أفاد الدكتور محمد سهيل المهيري، مدير إدارة الخدمات الدينية في المساجد، رئيس فريق المبادرة، باعتماد 70 مسجداً للبدء في استقبال الراغبين في الاشتراك في المبادرة. ووضعت اشتراطات للمشاركة، كالتسجيل عن طريق المحفّظين في المساجد المذكورة، وألّا تقل نسبة الحضور عن 70% للطالب المشارك.
وأوضح أنه سوف تُعقد دورة للمنتسبين، يعلّمون خلالها البرامج الفقهية لأحكام الإمامة والصلاة، وحفظ القرآن الكريم. ويقيّم المشاركون عبر اللجان خلال سبتمبر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.