زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة كولونيا أن زهور قنطريون (الشوك المبارك) البرية الشائعة تحتوي على مركب نيتسين (knitsin) الذي يساعد على استعادة أنسجة الأعصاب.
إقرأ المزيد طبيب روسي يتحدث عن خواص نبتة برية تقي من السرطانوتشير مجلة Phytomedicine، إلى أن زهور قنطريون مبارك (Cnicus benedictus) تنتشر على نطاق واسع في المناطق ذات المناخ الدافئ.
واتضح للباحثين خلال التجارب التي أجروها على مركب نيتسين، أنه يسرع نمو الألياف العصبية. حيث تبين أنه ساعد على إنماء الألياف العصبية لنماذج حيوانية وخلايا بشرية أخذت من شبكية العين تبرع بها مرضى. وأن إعطاء جرعة يومية منه للفئران والجرذان يساعد بسرعة كبيرة على تخفيف الشلل والاعتلال العصبي.
ووفقا للباحثين يمكن استخدام هذا المركب في العلاج بسهولة على شكل أقراص وليس حقن في الوريد.
ويخطط الفريق العلمي لابتكار أدوية تعتمد على هذا المركب لعلاج الأنسجة العصبية التالفة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الطب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مقولة شائعة.. أبرز أسباب فشل خطط العام الجديد!
كشف تقرير جديد أن التراجع عن القرارات السنوية يعود للتوقعات غير الواقعية وقلة التحفيز وغياب الخطة الواضحة، جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة “هندوسيان تايمز”، إذ نبهه إلى ضرورة تحديد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق مع خطة واضحة للحفاظ على الحافز والاستمرار.
وكشف الدكتور راجيف ميهتا، نائب رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى “سير جانغا رام” في ، أن المقولة الشهيرة “من شب على شيء شاب عليه” هي أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الكثيرين يفشلون في تنفيذ قراراتهم.
وأوضح أن هذا ينطبق على الجميع، سواء كانوا مبتدئين في وضع القرارات أم لديهم تجارب سابقة في هذا المجال.
وأضاف أن المبتدئين غالبًا ما يبالغون في تقدير إمكاناتهم، ويضعون أهدافًا غير واقعية متعددة، بينما يشعر أصحاب الخبرة بالذنب بسبب فشلهم في تحقيق الأهداف السابقة، ما يدفعهم لوضع أهداف صعبة التحقيق.
من جانبه، أكد الدكتور أجيتي دانديكار، رئيس قسم الصحة النفسية في مستشفى “نانافاتي ماكس سوبر سبشاليتي” في مومباي، أن التركيز الزائد على تحقيق الأهداف يمكن أن يؤدي إلى تخلي الشخص عنها بمجرد حدوث أي خطأ صغير.
وقال: “أحد الأخطاء الشائعة هو الانزلاق نحو ما يُعرف بتأثير “الانتهاك الامتناهي”، حيث يُنظر إلى النكسات الصغيرة على أنها فشل كامل.
على سبيل المثال، إذا تخطيت تمرينًا أو تناولت وجبة غير صحية، فهذا لا يعني أن خطتك قد فشلت بالكامل، بحسب ما أوضح الدكتور، قائلًا إن تلك اللحظات يجب أن تُعدَّ فرصًا للتعلم وإعادة ضبط النفس. وأضاف أنه من المهم تبني عقلية التقدم التدريجي بدلًا من السعي وراء تحولات جذرية دفعة واحدة.
وأردف: “لتسهيل تحقيق التقدم، ركز على وضع معالم قابلة للتنفيذ، بدلًا من أن تحدد هدفًا غامضًا مثل أن أكون أكثر ، يمكن تحديد هدف ملموس مثل المشي لمدة 30 دقيقة، 4 مرات في الأسبوع”.
وأضاف أنه من المهم الاحتفال بالانتصارات الصغيرة على الطريق، حيث تساعد هذه اللحظات على تعزيز الالتزام وتشجيع الشخص على مواصلة الجهد.
لذلك فإن التمسك بالقرارات يتطلب مزيجًا من التحضير، والمرونة، والتقييم المستمر. إذا اتبعت هذه الخطوات، فإن فرصك لتحقيق أهدافك في العام الجديد ستكون أكبر بكثير، ما يضمن لك بداية جديدة مليئة بالإنجازات.