ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 34596 قتيلا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 34596 قتيلا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر الماضي.
وزير الخارجية الأمريكي: إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق المحتجزين (فيديو) عاجل.. كولومبيا تعلن قطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيلوقالت الوزارة في بيان إنه تم، خلال 24 ساعة وحتى صباح الخميس، تسجيل ما لا يقل عن 28 قتيلاً إضافيا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
وأضافت أن عدد المصابين وصل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 51 مصابا، وارتفعت بذلك حصيلة الجرحى إلى 77816 في الحرب المستمرة منذ أكثر من 200 يوم.
في الأثناء، لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت في وقت سابق بمقتل وإصابة عشرات المواطنين، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأوضحت أن 6 مواطنين قتلوا في قصف القوات الإسرائيلية مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ والأهالي 3 قتلى، إثر سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على المنطقة الشمالية الغربية من المخيم.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قتل مواطن، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على منطقة قاع القرين جنوب شرق مدينة خان يونس، كما شهدت مناطق في بني سهيلا وعبسان وخزاعة شرق المدينة قصفا مكثفا من طائرات الاحتلال.
وفي مدينة غزة، قصف طيران الاحتلال بناية سكنية لعائلة اشتيوي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى الى مقتل مواطنين، واصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام.
وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت منزل في حي الشجاعية شرق المدينة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل وأراضي المواطنين في أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوى، والزيتون، جنوب غرب مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال أراضي وخيام النازحين شرق مدينة رفح.
من جهة أخرى التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد وزير الخارجية الإماراتي، على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأشار إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية غزة اندلاع الحرب ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إسرائيل حماس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح
مقررة أممية: « إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في غزة وعلى العالم أجمع قطع العلاقات معها
الثورة / متابعة إبراهيم الاشموري
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 43 ألفا و972 شهيدا و104 آلاف وثمانية مصابين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنفاد الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان امس ، أن قوات العدو ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا، وإصابة 110 آخرين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 410 أيام، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
إلى ذلك استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء امس، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وفي الضفة الغربية المحتلة أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم جنين خلال عدوانها المستمر على المخيم والمدينة منذ ساعات فجر امس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو أحرقت ثلاثة منازل داخل المخيم، ومحلا تجاريا عند مدخل المخيم، حيث اشتعلت فيه النار بشكل كامل، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخماد الحريق.
وأضافت أن طواقم الدفاع المدني وصلت إلى منزلين في المخيم، فيما منعتها قوات العدو من الوصول إلى المنزل الثالث والتعامل مع الحريق فيه.
وقال ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني حازم مصاروة، إن طواقم الهلال استجابت لنداء استغاثة لعائلة من مخيم جنين، بالتعاون مع الدفاع المدني بعد اندلاع حريق في منزلها، وقد جرى إخلاؤها من المخيم.
إلى ذلك اعتدى مستوطنون صهاينة امس على رعاة أغنام ومزارعين فلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل جوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين من مستوطنة «سوسيا» المقامة على أراضي قرية سوسيا بمسافر يطا، هاجموا المزارعين ورعاة الأغنام، بحماية قوات العدو الصهيوني ووجهوا لهم الشتائم النابية.
وأضافت المصادر أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على مواطنين من عائلتي جبور والنواجعة، بينهم سيدة، واصابوهم بجروح ورضوض، ما استدعى نقل بعضهم إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
يُشار إلى أن المستوطنين وقوات العدو صعّدوا من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين 1490 اعتداء خلال أكتوبر الماضي، ضد الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
من جهة اخرى أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أن جميع التحريات التي أجرتها خلال العام الماضي، تؤكد بشكل قاطع ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت المقررة الأممية في كلمة لها، خلال جلسة عقدت في البرلمان الإسباني، تحت عنوان «دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام»، والتي نُظمت في إطار حملة أطلقتها منظمة Rescop لوقف مبيعات الأسلحة إلى «إسرائيل»، بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، إنها كرّست العام الماضي «لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها «إسرائيل» في فلسطين»، مؤكدة أنه «ليس هناك أي شك في أن «إسرائيل» تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة».
وأضافت ألبانيز في كلمتها أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيرا من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو الماضي، تؤكد بوضوح أن «إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية «تركت أضرارا لا يمكن إصلاحها» في حياة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وشددت على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الدول الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع دولة ترتكب إبادة جماعية يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
وأفادت بأن «فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافيا»، داعية إلى أن تكون الخطوة التالية «قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع إسرائيل».