سويسرا تكشف آخر التطورات بشأن المحادثات المقرر عقدها بشأن السلام بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت الحكومة السويسرية، اليوم الخميس، إن روسيا لم تتم دعوتها "في هذه المرحلة" إلى المحادثات التي ستعقد في سويسرا في منتصف يونيو بهدف المساعدة في تحقيق السلام في الصراع بين موسكو وأوكرانيا.
وذكرت الحكومة السويسرية في بيان أن سويسرا مقتنعة بأن روسيا يجب أن تشارك في هذه العملية.
وأكدت أن "عملية السلام بدون روسيا غير ممكنة".
وفي وقت سابق، قالت الحكومة السويسرية إنها ستستضيف مؤتمرا دوليا رفيع المستوى في يونيو المقبل للمساعدة في رسم طريق نحو السلام في أوكرانيا بعد أكثر من عامين من الحرب، معربة عن الأمل في أن تنضم روسيا إلى عملية السلام يوما ما.
وأضافت، في بيان: "تم تحقيق الشروط اللازمة لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام.. كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة في ما يتعلق بسبيل المضي قدمًا نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا".
وأعلن وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس في مؤتمر صحفي أن روسيا "لن تحضر المؤتمر".
وقال إن موسكو "لم تخطط للحضور"، لكنه أكد أن "عملية السلام لا يمكن أن تتم بدون روسيا، حتى لو لم تكن موجودة خلال اللقاء الأول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة السويسرية السلام بين روسيا وأوكرانيا السلام في أوكرانيا روسيا وأوكرانيا سلام بين روسيا وأوكرانيا عملية السلام سويسرا وزير الخارجية السويسري عملیة السلام
إقرأ أيضاً:
خبير بالشئون الروسية: تصريح ترامب عن المحادثات مع موسكو «مضحك»
قال الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات مع روسيا تسير بشكل جيد "مضحك نوعًا ما".
وأضاف الأفندي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا التصريح يدخل ضمن خطط ترامب المستقبلية، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطاب موجه بشكل رئيسي للداخل الأمريكي والدول الأخرى.
وتابع الأفندي: "لغة القوة التي تمارسها أمريكا، وخاصة تحت قيادة ترامب، قد نجحت في إركاع الرئيس الكولومبي والرئيس الكندي والرئيس المكسيكي، ومن المتوقع أن تسقط قريبًا دول الاتحاد الأوروبي تحت تأثير ترامب، في وقت سيزور فيه مبعوثه كييف غدًا".
وأكد الأفندي أن ترامب يستمر في استخدام لغة القوة ضد الدول الأوروبية والداعمة لأوكرانيا، رغم غياب المفاوضات المباشرة، لافتًا إلى أن تقليل الدعم لأوكرانيا يسهم في تخفيف الضغط على روسيا.
واعتبر أن واشنطن لا تقدم شيئًا دون مصلحة واضحة، بل تركز على تحقيق مصالحها القومية.