مظاهرات 1 ماي في باريس: توقيف 35 شخصاً وإصابة 57 من أفراد الشرطة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن مكتب المدعي العام في باريس تقييمه النهائي لمظاهرة الأول من ماي. وأعلن عن وضع 35 شخصًا رهن الاحتجاز لدى الشرطة في باريس.
ورغم أنها أثارت بعض مشاهد التوتر الشديد بين الشرطة والمتظاهرين. إلا أن مظاهرة الأول من ماي التقليدية في باريس، على ما يبدو، كانت أكثر هدوءاً هذا العام.
من خلال الاعتماد على الرقم البسيط للاحتجاز لدى الشرطة، والذي شاركه مكتب المدعي العام في باريس مع قناة BFMTV.
في عام 2023، وفي سياق مختلف تمامًا. لا سيما بسبب التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد، تم وضع 281 شخصًا في حجز الشرطة.
وتم اعتقال 35 شخصًا هذا العام بشكل أساسي بسبب أعمال التحضير لتجمع بهدف ارتكاب أعمال عنف و/أو إلحاق الضرر. وحمل سلاح من الفئة د، والمشاركة في مظاهرة مع إخفاء وجوههم.
وأصيب خلال التعبئة في العاصمة 57 عنصرا من قوات الأمن. ومن بين 35 شخصًا محتجزين لدى الشرطة. تم القبض على أربعة أشخاص بتهمة العنف ضد شخص يشغل منصبًا في السلطة العامة.
وأعلن مكتب المدعي العام في باريس أنه تم أخيرًا وضع شخص رهن الاحتجاز القضائي.
وتظاهر حوالي 50 ألف شخص يوم الأربعاء في باريس بمناسبة الأول من ماي. حسبما أعلنت الكونفدرالية العامة للعمال لوكالة فرانس برس. نيابة عن النقابات الحاضرة. وكان عددهم 18 ألفاً بحسب مقر الشرطة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
توقيف خمسة قاصرين في وجدة بتهمة الشغب الرياضي وإضرام النار في حادثة عنف مروعة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة، مساء الجمعة 7 مارس الجاري، من توقيف خمسة قاصرين يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالتجمهر وارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد نشب خلاف بين مشجعي ناديين محليين لكرة القدم، أغلبهم قاصرين، سرعان ما تطور بينهما إلى تراشق بالحجارة وعنف متبادل واستعمال قنينة حارقة تسببت في إيذاء أحد الأشخاص، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها بشريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن توقيف أربعة قاصرين من بين المشاركين في أعمال الرشق بالحجارة، وهم في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المتواصلة من توقيف قاصر خامس يشتبه في تورطه في تنفيذ عملية الإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار باستعمال قنينة تضم موادا سهلة الاشتعال .
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم القاصرين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.