وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعان الموقف التنفيذى لمشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم اجتماعًا موسعًا لبحث مستجدات تنفيذ مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، ومتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، تنفيذًا لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومن خلال اللجنة المشكلة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء برئاسة وزيرة البيئة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، واللواء الحسينى فرحات المدير التنفيذى لجهاز تنمية وحماية البحيرات والثروة السمكية والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، الأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة والدكتور مظهر محمد رئيس المنطقة المركزية للمحميات، والدكتور أحمد سلامة مستشار قطاع حماية الطبيعة والدكتور عيد الراجحى مسئول ملف معالجة المياه بمكتب وزيرة البيئة، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، وممثلى وزارتى الاسكان والصناعة، وهيئة الثروة السمكية.
وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد فى بداية الاجتماع، عن خالص تقديرها للتعاون المشترك مع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم فى منظومة العمل البيئي للحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارة الاستثمار البيئي بالمحميات الطبيعية بالفيوم بمشاركة المجتمع المحلى، وأيضًا الجهود المبذولة على مدار ٦ سنوات الماضية فى مشروع إعادة التوزان البيئي ببحيرة قارون، بمشاركة عدد من الجهات المعنية منها وزارات التنمية المحلية والاسكان، وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، وغيرها من الجهات متوجهة بالشكر للقائمين على تلك المشروعات.
وزير التجارة يستعرض تقرير دور هيئة المواصفات والجودة في اصدار المواصفات القياسية لاستدامة المياه والبيئة جامعة حلوان تواصل مستمر مع الطلاب لتعزيز التنمية في مصروأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية المتابعة الدورية لمحاور تنفيذ مشروع إعادة التوزان البيئي ببحيرة قارون،والذى يتضمن عدد من المكونات للقضاء على التلوث بالبحيرة، مشيرة إلى ان السنوات الخمس الماصية شهدت تطورًا ملحوظًا فى أوضاع البحيرة من حيث نوعية المياه والتوازن البيئي، وهو ما رصده دولة رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الاخيرة للبحيرة، مشيرة إلى استمرار العمل من قبل الوزارة والمحافظة من أجل تحسين الاوضاع بالبحيرة لتحسين نوعية حياة المواطنين بالمحافظة.
ومن جهته، ثمن محافظ الفيوم جهود وزيرة البيئة، في التعاون البناء من خلال العمل التشاركي لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، موضحًا جهود المحافظة للارتقاء بمستوى الحياة المائية لبحيرة قارون، مشيرًا إلى أن المحافظة تعاونت مع العديد من الجهات البحثية المتخصصة، فى مجالي الأسماك وتنمية البحيرات لتطوير وتطهير بحيرة قارون، من خلال إجراء العديد من الأبحاث والتحاليل على مياه بحيرة قارون على مدار عام ونصف، وأكدت تلك الأبحاث وهذه التحاليل تحسنًا تدريجيًا ملحوظًا فى مياه البحيرة، مما يجعلها صالحة لإطلاق زريعة الأسماك بها، وفقًا للمواعيد المحددة لنوع كل زريعة من الأسماك، بما يعود بالفائدة على العاملين بمجالات الصيد من أبناء الفيوم عامة، وأبناء القرى المتاخمة لبحيرة قارون على وجه الخصوص.
وخلال الاجتماع استعرض ممثلو الجهات المشاركة، الموقف التنفيذى لما تقوم به جهاتهم من مشروعات، وما وصلت إليه الخطط التنفيذية، حيث تم استعراص الوضع الراهن لتأهيل ورفع كفاءة محطة معالجة مياه الصرف الصناعى والصحى بكوم أوشيم، حيث تم العمل على تعظيم الاستفادة من المنشآت القائمة، وتم عمل الدراسة والتصميم الهيدروليكى للمحطة، وتحديث التكنولوجيات المستخدمة فى المعالجة، وتم مناقشة العقبات التى يتم مواجهتها وكيفية التغلب عليها، والإجراءات المستقبلية المطلوب تنفيذها والتوقيتات الزمنية للانتهاء من المشروع فى الوقت المحدد، ونسب التنفيذ الكلية.
كما تم استعراض خلال الإجتماع مستجدات ما تم تنفيذه بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالفيوم، والتي تتم من خلال الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، حيث تم مناقشة ما تم بمشروع استكمال محطة معالجة الصرف الصحي بشكشوك، وسير الأعمال بالمشروع، ونسب التنفيذ والتى وصلت إلى ٨٥%، ومعوقات المشروع والإجراءات المتخذه للتغلب عليها، كما تم مناقشة الموقف التنفيذى لمشروع استخراج الأملاح من بحيرة قارون" اميسال" .
وتناول الاجتماع أيضا مناقشة الإجراءات التنفيذية التى تم اتخاذها بمحور الاستزراع السمكي بالبحيرة وما تم تنفيذه فى هذا الصدد، وأنواع الأسماك التى تشملها الزريعة، كما تم طرح المعوقات التى تم مواجهتها وسبل حلها حيث اقترحت الدكتورة ياسمين فؤاد عقد اجتماع مشترك بين الوزارة والمحافظة وجهاز تنمية وحماية البحيرات والثروة السمكية لتنسيق العمل والاتفاق على رأى علمى موحد لنوع الزريعة وتحديد الأماكن المناسبة داخل البحيرة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على ايجاد الحلول المناسبة للمشكلات التى يواجهها محور الاستزراع السمكي بالبحيرة، مقترحة إنه سيتم الإعداد لعقد اجتماع مع كافة الجهات العلمية للخروج بقرار ملزم وموحد وتسهيل الإجراءات فى هذا الشأن.كما تم استعراض ما يتم من أعمال التكريك ببحيرة قارون والتي تستهدف تطهير قاع بحيرة قارون من طبقات الحمأة، الملوثة لمياه البحيرة.
وقد توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالشكر على الجهود المبذولة بكافة محاور مشروع إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، مؤكدة إنه سيتم العمل للوصول لأفضل النتائج فى أقرب وقت، كما ناقش الاجتماع الإجراءات التنفيذية لإقامة مشروع الملاذ الأمن للمحميات بالفيوم كأحد المشروعات الاستثمارية الخضراء التى تدعم فرص التنمية السياحية للمحافظة وتوفير فرص عمل وحماية البيئة، والتى يتم تنفيذها بالتعاون مع احد المستثمرين المصريين المقيمين فى الخارج، والمزمع تنفيذه على مساحة ألفي فدان بمحمية وادي الريان، حيث تم الاتفاق على إعداد الدراسة الاقتصادية للمشروع وتصميم تفصيلى للمرحلة الاولى.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن تنفيذ "الملاذ الآمن للحياة البرية" على أرض محافظة الفيوم بمحمية وادى الريان، فرصة واعدة لتنمية المجتمع المحلي بمركز يوسف الصديق، من خلال الاستثمار الأمثل لمقومات المحافظة البيئية، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة على أرض المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة خطت خطوات جادة لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة البيئة، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين بدولة الأردن، ومؤسسة "four paws international"، من خلال توقيع برتوكول تعاون رباعي فيما بينهم بهذا الشأن، لافتًا إلى أن مشروع الملاذ الآمن يترتب عليه العديد من النشاطات الأخرى التى توفر فرص العمل، كالاستثمار السياحي وما يتبعه من استقبال الزوار بمحمية وادي الريان التى تعد واحدة من المواقع المهمة التي يحرص الزوار من أبناء المحافظة وغيرها من المحافظات على زيارتها باعتبار أنها تمثل أمرًا فريدًا من نوعه ليس موجودًا في أي مكان آخر.
واتفق الطرفان على المتابعة الدورية للقرارات التى تم اتخاذها خلال الاجتماع ومدى توافقها بالخطط الزمنية المتفق عليها، بما يساهم فى تحقيق التنمية والتطوير على كافة المحاور للارتقاء بمحافظة الفيوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ المخلفات الدکتورة یاسمین فؤاد الموقف التنفیذى لبحیرة قارون الملاذ الآمن محافظ الفیوم وزیرة البیئة بحیرة قارون من خلال کما تم حیث تم
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد الموقف التنفيذي لمشروع "حديقة تلال الفسطاط"
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لمشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وذلك عقب جولته بمشروع تطوير وإحياء حديقة الأزبكية.
وعقد المهندس شريف الشربيني، فى مستهل زيارته للمشروع، اجتماعاً موسعاً مع مسئولى شركات المقاولات العاملة بالمشروع، واستشارى المشروع، وبحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لمناقشة الموقف التنفيذى بشكل تفصيلي لكل مكونات المشروع، حيث وجه الوزير بتكثيف وضغط معدلات تنفيذ "حديقة تلال الفسطاط" للانتهاء منها فى المواعيد المحددة.
وتجول وزير الإسكان بمكونات "حديقة تلال الفسطاط" للوقوف على معدلات التنفيذ على أرض الواقع، موضحاً أن الحديقة تُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)، ويتم تنفيذها فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.
وأوضح الوزير، أن الحديقة تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.
وأشار إلى أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات.
وأضاف المهندس شريف الشربيني: تضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" فندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وذكر الوزير، أن "تلة الحفائر" يجرى العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر "مدينة الفسطاط القديمة" لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
وقال وزير الإسكان: تضم "حديقة تلال الفسطاط" أيضاً، المنطقة الاستثمارية وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.