الفرنك السويسري ينتعش 0.91 لكل دولار أمريكي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
انتعش الفرنك السويسري إلى 0.91 لكل دولار أمريكي من أدنى مستوى له خلال سبعة أشهر عند 0.92 الذي لامسه في الأول من مايو، بعد أن دفعت بيانات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع الأسواق إلى تقليص التوقعات بشأن مدى السياسة الأكثر مرونة من قبل البنك المركزي السويسري.
وارتفع التضخم السنوي إلى 1.4% في أبريل من أدنى مستوياته في عامين ونصف عند 1% في الشهر السابق، وهو أعلى بكثير من توقعات السوق البالغة 1.
وكان البنك الوطني السويسري قد أشار بالفعل إلى أن الأسعار معرضة للصدمات وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتخفيف قبضة البنك الوطني السويسري على الفرنك، مع زيادة احتياطيات العملات الأجنبية للشهر الرابع منذ أن لامست أدنى مستوياتها خلال خمس سنوات في نوفمبر.
ومع ذلك، فإن الوتيرة السريعة للتسارع في أسعار المستهلكين والمخاوف من أن الارتفاع قد يؤدي إلى تأثيرات الجولة الثانية خففت التوقعات بشأن ما إذا كان البنك المركزي السويسري قد يقدم خفضًا آخر لسعر الفائدة في يونيو.
وتلقى الفرنك أيضًا دعمًا من ضعف الدولار بعد أن امتنع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن إعطاء إشارات متشددة بشكل مفرط في قراره الأخير بشأن سعر الفائدة.
اقرأ أيضاًبنك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع فيزا للتوسع في نشاط المدفوعات
البنك المركزي المصري يعلن عن حاجته لمهندس وكيميائي للعمل بدار طباعة النقد
البنك المركزي يخفض عجز صافي الأصول الأجنبية 7.4 مليار دولار خلال مارس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولار أمريكي التضخم سعر الفائدة الفرنك السويسري البنك المركزي السويسري
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة
استقر الدولار، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأميركية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
وصدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.
واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة.
وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي.
وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار.
وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا.