فلسطين – هاجم مستوطنون إسرائيليون اليوم الخميس، تجمع “عرب المليحات” البدوي شمال غرب مدينة أريحا الواقعة في الضفة الغربية.

وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في تصريح اليوم الخميس، إن “نحو 15 مستعمرا هاجموا تجمع عرب المليحات، وأطلقوا مواشيهم في أراضي المواطنين، واعتدوا على المساكن”.

وأشار إلى أن “المستعمرين أفرغوا 7 صهاريج مياه تعود للمواطنين في التجمع”.

وبين الحين والآخر يعتدي المستوطنون على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية نددت سابقا بهذه الاعتداءات معتبرة ذلك خرقا لقرارات الشرعية الدولية.

المصدر: “وفا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية

تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.

وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.

ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.

إعلان

هذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.

انتشار وتجريف

وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.

وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.

وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.

 وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.

وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.

وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.

في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل ويعتقل فلسطينيين بالضفة
  • “جلسات ثنايا” تجمع فنان العرب محمد عبده في أمسية طربية خلابة بالعلا
  • مستوطنون يهاجمون بلدة فلسطينية ويحرقون منزلاً في رام الله
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات وهدم منازل بالضفة
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من “الضفة” خلال 24 ساعة
  • الاحتلال يقتحم نابلس ويهجر 4 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية