لا نستطيع أن نغض الطرف عن الظلم.. لوبس: غزة حاضرة بقوة في فاتح مايو بفرنسا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت مجلة لوبس الفرنسية إن الكوفيات والأعلام الفلسطينية شاركت في الحراك العمالي، أمس الأربعاء في باريس، وترددت كلمة "إبادة جماعية" على اللافتات وعلى أفواه المتظاهرين كثيرا، واختلط التضامن مع شعب غزة بالمطالب التقليدية للعمال هذا العام.
وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم إيما غوكيرت دوناتي مع بول باتيز- أن الهتافات والمطالبات بوقف إطلاق النار ترددت طوال فترة ما بعد الظهر خلال الفعاليات العمالية المخلدة لليوم العالمي للعمال، الذي يصادف فاتح مايو/أيار من كل سنة.
وظلت كلمة "الإبادة الجماعية" بارزة على اللافتات وفي الشعارات، وبالنسبة للعديد من المتظاهرين هذا هو ما يحدث في غزة، حتى لو رفضت محكمة العدل الدولية أن تصل حد إطلاق ذلك الصف على ما يحدث هناك.
وفي ساحة الجمهورية، حيث احتشد 18 ألفا حسب الشرطة أو 50 ألفا حسب النقابات، قال عياد (68 عاما) وهو متقاعد "لا يمكننا أن نرى هذا الظلم وهذه الإبادة الجماعية، ونغض الطرف".
وسار المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين خلف مواكب "طوارئ فلسطين" و"أوروبا فلسطين" وفي صفوف "الجيش الشعبي الجديد" و"الثورة الدائمة" و"فرنسا الأبية".
استدعاء بانوت وحسام
وأشارت المجلة إلى أن الذين يحشدون في بعض الكليات من أجل القضية الفلسطينية كانوا محاطين أيضا بأشخاص من جميع الأعمار.
وعلق الطالب إسكندر (21 عاما) على استدعاء النائبة ماتيلد بانوت والناشطة الحقوقية ريما حسن أمام الشرطة القضائية بتهمة "تمجيد الإرهاب"، قائلا "لم يُسمع عن هذا الأمر من قبل. إنه فضيحة".
وأضاف عالم حاسوب يبلغ من العمر 52 عاما أن "هناك مناخا خاصا في فرنسا حول الأصوات التي ترتفع للمطالبة بوقف إطلاق النار".
ودعا جان لوك ميلانشون مؤسس حزب "فرنسا الأبية" في ساحة الجمهورية إلى استعادة "ما نسميه بالفرنسية انتفاضة ضمير داخلية وأخلاقية ودائمة"، في إشارة إلى دعوة ريما حسن الأسبوع الماضي طلاب معهد العلوم السياسية إلى "الانتفاضة".
وعبّر عن غضبه من استدعاء ريما حسن وماتيلد بانوت أمام الشرطة القضائية بدعوى "تمجيد الإرهاب"، قائلا "لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات تكسر الخصم".
كأنه مايو 1968
ويبدو -حسب المجلة- أن التعبئة في كلية العلوم السياسية والسوربون، وصور إجلاء المحتجين من قبل الشرطة، دفعت بعض المشاركين إلى الحضور.
تقول أنوك (21 عاما)، وهي طالبة فلسفة "في الجامعة، نتعرض للقمع. أنا أراقب من بعيد لأن الشرطة موجودة هناك طوال الوقت، لذلك من المهم جدا أن نأتي".
وقال عياد بغضب "لا أستطيع أن أفهم سبب منع الناس من التظاهر سلميا. طبيعي أنهم يحشدون، نحن في عصر الهيبيز وفيتنام فعلنا نفس الشيء".
ويتذكر أحد المشاركين في الخمسينيات من عمره قائلا "لم نكن نتحدث عن استيراد الصراع إلى فرنسا في ذلك الوقت"، وقال معلم من نفس الجيل في مقارنة "يبدو الأمر وكأنه مايو 1968".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
قسم الأشعة التداخلية بتخصصي تبوك ينقذ مريض أربعيني من بتر الطرف السفلي الأيمن
المناطق_تبوك
تمكن قسم الأشعة التداخلية في مستشفى الملك فهد التخصصي التابع لتجمع تبوك الصحي من إجراء تدخل طبي ناجح لإنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 47 عامًا كان يعاني من انسداد كامل في الشريان الرئيسي المغذي للطرف السفلي الأيمن، مما كان يهدده بفقدان الطرف بالكامل.
أخبار قد تهمك مستشفى “تخصصي تبوك” يقيم حفل معايدة لمنسوبيه بمناسبة عيد الأضحى 23 يونيو 2024 - 1:33 مساءً “تخصصي تبوك” يبدأ في تدريب الدفعة التاسعة من برنامج فني رعاية مرضى 6 ديسمبر 2023 - 11:10 صباحًا
وقال الفريق الطبي بقيادة استشاري الأشعة التداخلية الدكتور عبدالرحمن المطيري، رئيس قسم الأشعة التداخلية بالمستشفى ، أن المريض كان في حالة حرجة بسبب انسداد الشريان نتيجة مرض الشرايين المزمن الذي عانى منه سابقًا، وأدى إلى إجراء عملية قلب مفتوح وبتر للطرف السفلي الأيسر.
واوضح الفريق الطبي ان المريض حضر إلى المستشفى يعاني من آلام شديدة في الطرف السفلي الأيمن، وعلى الفور إجري له الفحوصات الدقيقة باستخدام ألتراساوند دوبلكس والأشعة المقطعية بالصبغة، والتي اظهرت انسداد كامل في الشريان الرئيسي. وقرر الفريق الطبي التدخل بشكل عاجل باستخدام قسطرة علاجية وتقنية التوسيع بالبالون حيث تم استعادة تدفق الدم للطرف السفلي الأيمن، مما جنب المريض خطر البتر ، وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح ودون أي مضاعفات، وقد استغرقت العملية قرابة الخمس ساعات متواصلة نظرًا لتعقيد الحالة وشدة الانسداد وغادر المريض المستشفى بصحة جيدة.
من جهة اخرى يتميز قسم الأشعة التداخلية بمستشفى الملك فهد التخصصي بعلاج العديد من الحالات الطبية المعقدة. وذلك باستخدام أحدث التقنيات الطبية غير الجراحية، التي تعتمد على التصوير الطبي مثل الأشعة المقطعية، الموجات الصوتية، والرنين المغناطيسي لتشخيص وعلاج المشاكل بدقة عالية.
وتعد التدخلات العلاجية عبر الأشعة التداخلية أكثر أمانًا مقارنة بالجراحات التقليدية، إذ تقلل من المخاطر والمضاعفات الطبية، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لعلاج الحالات الحرجة والمعقدة.