التنمّر الإلكتروني ضد الأطفال بسبب الوزن.. كيف يتصرّف الأهل؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هناك الكثير من المخاطر عندما يتعلّق الأمر بالمراهقين الذين يستخدمون الشاشات، وبيّنت دراسة جديدة ضمت جنسيات متعدّدة أن التنمر المرتبط بالوزن، قد يكون من بينها.
وتوصّلت الدراسة إلى أنّه كلّما زادت المدة التي يقضيها المراهقون أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، زاد احتمال تعرّضهم للتنمّر بشأن وزنهم.
وحلّلت الدراسة التي نُشرت في PLOS One، بيانات من استطلاع للشباب أُجرِيَ بهدف دراسة السياسة الغذائية الدولية لعام 2020، وشارك فيها أكثر من 12000 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا في أستراليا، وكندا، وتشيلي، والمكسيك، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور كايل غانسون، الأستاذ المساعد بكلية فاكتور إنوينتاش للعمل الاجتماعي في جامعة تورنتو، إنّ "كل ساعة إضافية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كانت تعادل زيادة بنسبة 13٪ من معدّل اختبار التنمر المرتبط بالوزن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة الأطفال صحة نفسية وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا، وكشفت دراسة جديدة، عن تأثيرات جانبية قد تكون خطيرة لأدوية إنقاص الوزن.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ألبرتا في كندا، أن “هذه العقاقير قد تؤدي إلى انكماش عضلة القلب وعضلات أخرى في الجسم”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على “عقار “أوزمبيك”، المعروف طبيا باسم “سيماغلوتايد”، الذي صمم في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع 2 في التحكم بمستوى السكر في الدم”.
ووفق الدراسة، “باستخدام الفئران في تجربتهم، لاحظ الباحثون أن “العقار لم يؤثر فقط على حجم العضلات الهيكلية، بل تسبب أيضا في انكماش عضلة القلب لدى الفئران، سواء كانت بدينة أو نحيفة، وقد تظهر آثار أكبر على المدى الطويل أو في حالات تعرض القلب للإجهاد”.
وتوصي الدراسة، “الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن بالتركيز في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ولتحقيق ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال”.
وأظهر الباحثون أن “الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا”.
كما “تؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم”، وأظهرت أن “معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.