متابعة بتجــرد: أكّدت الإعلامية الكويتية ميّ العيدان أن السلطات المختصة ألقت القبض على مواطنتها الإعلامية حليمة بولند وأودعتها السجن المركزي، تنيفيذاً لحكم محكمة الجنايات الكويتية عليها بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 2000 دينار عن تهمة التحريض على “الفسق والفجور”.
وكان كويتي قدّم شكوى ضد بولند مدعياً بأنها حرضته عبر صورها وفيديوات خاصة بها، في حين أعلنت مريم البحر محامية الإعلامية الكويتية، أن علاقة عاطفية نشأت بين المدّعي وبولند، بعد تعارفه إليها على تطبيق “واتساب”، واعداً الأخيرة بالزواج، ليشرعا بإرسال “صورهما الخاصة” إلى بعضيهما.
وأوضحت أنّه بعد استمرار العلاقة لأشهر عدّة، شعرت بأنّها غير صالحة للزواج، بسبب غيرة شريكها الزائدة، ومحاولته التحكّم بها، ومنعها من الكثير من الأمور العادية واليومية.
وأشارت البحر إلى أنّ الشريك الذي لم تفصح عن هويته، عكف على ملاحقة بولند في الكويت وخارجها، وصولاً إلى السفر خلفها إلى جورجيا، حيث تسبّب بمشكلة أدّت إلى تدخّل الشرطة المحلية، بالإضافة إلى ضربها على متن الطائرة أثناء سفرها إلى مؤتمر في مصر.
وأكّدت أنّه هدّدها بعائلتها وأولادها حين قرّرت الانفصال عنه.
وشدّدت البحر إنّ الصور تمّ الحصول عليها من هاتف بولند من دون إذنها.
main 2024-05-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الإعلامية السعودية أمل السعيد تتألق في تغطية "خليجي 26" ونقل نبض الجماهير
الكويت- خاص
في قلب الحدث الكروي الكبير الذي يشهده الوطن العربي، برزت الإعلامية السعودية أمل السعيد كأحد الأوجه الإعلامية البارزة في تغطية بطولة "كأس الخليج"، ومنذ أن بدأت في تقديم تقاريرها الميدانية وتحليلاتها الرياضية عبر صحيفة "عكاظ"، أظهرت السعيد قدرة فائقة على جذب انتباه المتابعين وجعلهم يعيشون أجواء المباريات وكأنهم جزء منها.
وتميزت السعيد بأسلوبها الفريد والمُميز في تقديم التغطيات الحية، حيث أضافت لمساتها الخاصة في تحليل الأداء الفني للمنتخبات وقراءة أجواء المباريات بكل دقة واحترافية.
وأعربت السعيد عن سعادتها بالمشاركة في تغطية هذا الحدث الرياضي الكبير، مؤكدة أنه كان بمثابة "تجربة استثنائية" بالنسبة لها. وقالت: "تغطية كأس الخليج كانت بمثابة حلم تحقق، أنا شغوفة بالرياضة وأعتبر هذا الحدث جزءًا من رحلتي الإعلامية التي أسعى من خلالها إلى نقل روح الرياضة للمشاهدين بشكل مختلف".
وأضافت السعيد طابعًا خاصًا في تقاريرها من خلال تسليط الضوء على الأجواء الجماهيرية المدهشة، ونقل نبض المشجعين، كما حرصت على تقديم لقاءات حصرية مع اللاعبين والمسؤولين، مما جعل تغطياتها نموذجًا للمهنية العالية في الإعلام الرياضي.
ولا يقتصر حلم السعيد على النجاح الشخصي أو تغطية البطولات الرياضية، بل يمتد إلى تطلعات أكبر تهدف من خلالها إلى تأسيس منظومة إعلامية رياضية متكاملة في المملكة، إذ إنها تؤكد أنها تطمح إلى قيادة مشروع إعلامي رياضي يسهم في تطوير الإعلام الرياضي السعودي ويعزز حضور المرأة في هذا المجال.
وتابعت قائلة: "حلمي يتجاوز النجاحات الفردية، فأنا أرغب في أن أساهم في تطوير الإعلام الرياضي السعودي بشكل عام، وأن أكون جزءًا من تعليم وتدريب الأجيال القادمة من الإعلاميات الرياضيات، وأود أن أكون مشرفة على تدريبهن ليحققن التميز والإبداع في هذا المجال".
وأشارت إلى أن النساء السعوديات يمتلكن القدرة على تقديم المزيد في هذا المجال إذا توفرت الفرص اللازمة لهن، مبينة: "أحلم بأن أضع بصمة واضحة للإعلام النسائي في الرياضة وأن أساهم في تحقيق نقلة نوعية تعكس قدرات المرأة السعودية في الإعلام الرياضي".
يشار إلى أن السعيد حاصلة على جائزة التميز في الإعلام الرياضي، كما أنها لا تتوقف عن السعي نحو المزيد من النجاحات، فهي تسعى من خلال عملها المتواصل إلى تعزيز الحضور السعودي في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وإلى جانب شغفها الرياضي، تواصل أمل السعيد سعيها لتقديم الأفضل في مجال الإعلام الرياضي، ومع كل تقرير تقدمه، تثبت السعيد أنها ليست مجرد إعلامية، بل هي مصدر إلهام للعديد من الإعلاميين والإعلاميات، خصوصًا في المجال الرياضي.