ما خطورة توسيع الولايات المتحدة تعريف معاداة السامية؟.. نخبرك القصة كاملة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أقر مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، تشريعا لتعديل تعريف "معاداة السامية" المعتمد سابقا، لإدراجه في أروقة وزارة التعليم في الولايات المتحدة، وسلطات إنفاذ القانون، وقوانين مكافحة التمييز.
أين المشكلة؟
المشكلة في القانون الجديد هو أنه سيعتبر انتقاد "إسرائيل" كدولة، سببا كافية ليكون الشخص "معاديا للسامية" على اعتبار أنها دولة "تجمع اليهود"، ما سيؤثر بحسب المنتقدين على حرية التعبير في الولايات المتحدة، وترهيب منتقدي تصرفات الحكومة الإسرائيلية.
ما هو تعريف معاداة السامية؟
تم اعتماد التعريف الموسع لمعاداة السامية لأول مرة في عام 2016 من قبل "التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة"، وينص على أنه: "تصوّر معين لليهود، يمكن التعبير عنه على أنه كراهية تجاه اليهود. ويتجلّى ذلك عبر ممارسات لفظية ومادية موجهة ضد اليهود أو غير اليهود و/أو ممتلكاتهم، ومؤسسات المجتمع اليهودي ومرافقه الدينية".
ماذا قالوا عن التعديل؟
◼ قال النائب الديمقراطي جيري نادلر إن الخطاب الذي ينتقد إسرائيل لا يشكل تمييزا غير قانوني ومن خلال إدراج الخطاب السياسي إلى القانون فإنه سيصبح واسع النطاق بشكل كبير.
◼ النائب الجمهوري راسل فراي رأى أنه "مضى وقت طويل قبل أن يتحرك الكونغرس لحماية الأمريكيين اليهود من معاداة السامية في الجامعات.
◼ اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الأعضاء قال إنه يجب التصويت ضد التشريع، لكون القانون الفيدرالي الحالي يحظر بالفعل التمييز والتحرش ومعاداة السامية.
◼ رئيس المجموعة الوسطية المؤيدة لإسرائيل "جي ستريت" جيريمي بن عامي، قال إن منظمته تعارض الاقتراح المقدم من الحزبين لأنه يرى أنه مناكفة سياسية حزبية من الجمهورين.
◼ النائب الجمهوري مات غيتس رأى أن تعديل تعريف معاداة السامية واسع وسيؤدي إلى تقييد حرية التعبير.
الصورة الأوسع
بدأ طلاب أمريكيون في نيسان/ أبريل الماضي، حراكا طلابيا غير مسبوق في الولايات المتحدة الأمريكية لمطالبة جامعاتهم بالتوقف عن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسحب استثماراتها في دولة الاحتلال، أو الشركات التي تدعم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
ووصلت الاحتجاجات إلى جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
وتم توجيه اتهامات معاداة السامية وكراهية اليهود للطلاب المعتصمين الذين نفوا ذلك تماما، وقالوا إنهم لم يتعرضوا للطلاب اليهود في هذه الجامعات.
وكانت مؤسسات حقوقية ومدنية حذرت العام الماضي الأمم المتحدة من اعتماد تعريف "معاداة السامية" الذي أقره التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة في 2016 لأنه يقوّض انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية.
ماذا ننتظر؟
◼ سيتم تمرير القانون من مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ، إذا أقر هناك سيتم إرساله إلى الرئيس بايدن ليوقع عليه ليصبح قانونا نافذا في المؤسسات التعليمية، وسلطات إنفاذ القانون.
◼ إذا أصبح القانون نافذا، يتوقع أن يتم ملاحقة قادة الحراك الطلابي في الجامعات بتهمة "معاداة السامية" وقد يكون ذلك مدخلا لإجهاض أي حراك طلابي مستقبلي متضامن مع الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية معاداة السامية الاحتلال امريكا احتلال غزة معاداة السامية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه بدعم أمريكي كبير
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، إن الوضع في قطاع غزة لا يزال مأساويًا، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها هو جزء من خطة الجنرالات المتقاعدين.
الفلسطينيون لن يغادروا بلادهموأضاف «سنجر» في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن مستقبل الاحتلال الإسرائيلي أصبح مهددًا، إذ أنه لا يمكن تصور وجود دولة إسرائيلية داخل دولة فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيبقون في أراضيهم ولن يغادروها.
وأشار إلى أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي لا تعكس رغبته في التعايش السلمي مع الشعب الفلسطيني أو دول الشرق الأوسط، مستشهدًا بارتفاع عدد الضحايا الذي بلغ أكثر من 45 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
دعم أمريكا لإسرائيل مشكلة كبرىولفت إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه لم تكن هناك أي إدارة أمريكية منذ بداية الأزمة قدمت دعمًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، ما ساهم في تصاعد الغضب والرفض، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي.