ليبيا – اعتقد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن رئيس مجلس الدولة محمد تكاله يفترض عليه أن يوضح ما الذي أخرهم لتشكيل اللجنة الفنية التي شكلت لمراجعة القوانين.

أوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “إن كان هناك عوائق فنية يفترض أنها شكلت من البداية إّذاً هناك عائق وتكاله هو من طالب بها  في اجتماع القاهرة ونص عليها البيان.

تكاله عنده ملاحظات على القوانين  وهو من كان يعرقل وهو اجتمع في القاهرة على اساس أ لديه توافقات فنية”.

وأشار إلى أنه حسب البيان هو تشكيل لجنة فنية أي مراجعة القوانين وتكاله لم يمضي في تشكيل اللجنة لأنه لم يوضح ما أسباب تأخرها ويفترض أنها الآن انهيت عملها، معتقدًا أنه عندما عاد لطرابلس رفض هذا الإجراء واللجنة لذلك لم يُبت بها.

وأضاف “نعلم أن تكاله ماضي في العرقلة ولا يريد الوصول لانتخابات وتحجج بحجة اللجنة الفنية وعقيلة يعتبر ما صرح به وفتح باب الترشح إن كان هناك بالفعل أعضاء من مجلس الدولة سيزكون مترشحين يعتبرون هذه اغلبية ونمضي قدماً في تشكيل الحكومة والذهاب للانتخابات ولكن يبدو ان الأطراف المهيمنة على الأزمة الليبية لن تسمح بأي توافق، سيبقى الوضع كما هو عليه وربما نصل انقسام حقيقي في ليبيا لأنه هذا ما تريده القوى المهيمنة”.

وأفاد أن المخرج والقوى الاجنبية التي صنعت انقلاب “فجر ليبيا” لا تريد التوافق ولو بقي مجلس النواب فقط لوصلت البلاد لانتخابات وانتهت المشكله بحسب قوله.

كما استطرد خلال حديثة “جلسة اعتماد الميزانية، اعتمدت بإجماع الحاضرين، نحن لدينا حكومة يجب أن تكون لها ميزانية , هذه الميزانية و نتيجة الهيمنة على بعض المؤسسات خارج نطاق الحكومة الليبية والمعلومات قليلة جداً، المرتبات تصل لـ65 مليار للاسف ! والدعم 80 مليار! هذا أمر واقع ! تستمر الدولة بهذا الوضع الذي لا بديل له”.

وبيّن أن هذه الميزانية لكل ليبيا فيها المرتبات والميزانية التسييرية لكل المؤسسات الصحية والتعليمية في الدولة الليبية وفيها ميزانية التنمية محددة على مدى 3 سنوات .

وتابع “فعلنا كل ما علينا وكذلك عقيلة فعل كل ما عليه ولكن المخرج لا يريد الانتخابات. هم لا يريدون تشكيل الحكومة لنصل للانتخابات”.

وأكدت على أنه لا حل إلا الانقسام الكامل في ليبيا وربما هذا ما يلوح في الافق نتيجة التباعد وعدم الثقة وهذا الأمر الموجود الآن والشعب بعيد عن الإرادة الاجنبية والسيادة منتهكة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا

الوطن| رصد

بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الأحد، مع سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا رالف تراف، مستجدات العملية السياسية، في ظل التطورات الأخيرة، لا سيما تفاصيل المبادرة الجديدة، التي طرحتها نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني خوري.

وأكد اللافي على أهمية إيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة، تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا، مشيراً إلى أن المبادرة الأممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية.

وشدد على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي، لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها.

من جانبه عبّر السفير الألماني عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وحرص الحكومة الألمانية على دعم جهود التعاون مع المجلس الرئاسي، بما يسهم في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني.

الوسوم#مستجدات العملية السياسية السفير الألماني عبدالله اللافي ليبيا

مقالات مشابهة

  • “اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • “صحة الحكومة الليبية” ترفع حالة الطوارئ لمواجهة سوء الأحوال الجوية
  • “راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • القوى الفاعلة بمصراتة: ندعم مبادرة “خوري” ويجب تشكيل حكومة موحدة
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
  • “الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
  • “الأرصاد الجوية”: ليبيا ستتعرض لمنخفضين جويين الأسبوع المقبل
  • الحكومة والانتخابات.. أبرز الملفات على طاولة النواب والدولة في اجتماع بوزنيقة
  • ليبيا.. «النواب» و«الدولة» يتفقان على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية