دار المحيط للنشر تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت دار المحيط للنشر عن مشاركتها في الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة بين 29 أبريل – 5 مايو في مركز أبوظبي للمؤتمرات والمعارض. وتعرض دار المحيط للنشر في منصتها بالمعرض (الصالة12- جناحM01) أحدث إصداراتها الجديدة من الكتب والروايات لنخبة من ألمع الكتاب والروائيين العرب.
وتشمل الكتب والروايات الجديدة المتوفرة في جناح دار المحيط: كتاب”مسلمو أوروبا” للكاتب محمد نفيسة؛ وكتاب “العرب وأوروبا ” للكاتب بشار الزبيدي؛ وكتاب في أدب الطفل ” سيصل الفيل بعد قليل ” للكاتبة فاطمة الزهراء بن عراب؛ وكتاب “الرواية مدرسة الحياة” للأديب والروائي حبيب عبد الرب سروري؛ ورواية “أحد يسكن رأسي” للكاتبة والروائية مها حسن؛ وكتاب “عطر الرواية” للكاتب والروائي واسيني الأعرج.
وفي معرض حديثها عن المشاركة في المعرض، قالت الأستاذة منال النقبي، مديرة دار المحيط للنشر: “يسرنا المشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الحدث السنوي الرائد الذي رسخ مكانته كواحداً من أهم المعارض والمنابر الأدبية والثقافية على مستوى المنطقة والعالم. ونتطلع إلى استقبال زوار منصتنا في المعرض وإتاحة المجال أمامهم للاطّلاع على أحدث إصداراتنا من الكتب والروايات لمجموعة من أشهر وألمع الكتّاب العرب. ونحن حريصون على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمنصات الأدبية المتميزة التي تتيح لنا التواصل مع جمهور واسع من القرّاء والمفكرين والأدباء وتبادل الآراء ووجهات النظر معهم حول أحدث التوجهات في المشهد الثقافي والإبداعي محلياً وإقليمياً وعالمياً”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
البلاد – أبوظبي
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، المقام خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل، كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة قيادة مشاركة المملكة في الدورة الـ34 للمعرض، بمشاركة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر.
ويضم الجناح ركنًا خاصًا بكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات وسيلةً لمدّ الجسور بين الحضارات، بما يوفّر منصة فاعلة للتواصل وتبادل الخبرات مع زوّار المعرض والفاعلين في قطاع النشر والثقافة من مختلف الدول، ويعكس حيوية الحراك الثقافي السعودي وانفتاحه على التعاون الإقليمي والدولي.
وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء مجالات التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعميق العلاقات الثقافية التي تربط السعودية بالإمارات، التي تُعد امتدادًا لحراك مشترك في مجالات الأدب والفكر، وأسهمت المبادرات المتبادلة في مجالات الأدب والنشر والترجمة في ترسيخ هذا التعاون، بما يعكس تطلعات البلدين إلى بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل، قادر على مخاطبة العالم برؤية موحّدة ومحتوى نوعي.
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، وأعرق الفعاليات الأدبية على مستوى الخليج والعالم العربي، وانطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، مستقطبًا أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يزيد على 150,000 زائر سنويًا، ويوفّر منصة حيوية للنشر والترجمة والتبادل المعرفي، ويستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين العالميين؛ مما يجعله ركيزة مهمة في دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.