صدور العدد 57 من مجلة “الحيرة من الشارقة”
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 57 من مجلة “الحيرة من الشارقة”، المعنية بالشعر والأدب الشعبي، في سنتها السادسة، مشتملًا على مشاركات لنخبة من الشعراء والشاعرات والدراسات والقراءات ذات العلاقة.
وحملت مقدمة العدد عنوان “الشعراء ومضامين القصيدة”، الذي أكد قيمة أن يتضمّن الشعر معاني الإنسانية إلى الآخرين، والدور المنوط بالمجلة لتعزيز هذه المعاني بالأجمل والمضيء، كرسالة مجتمعية ووطنية بأسلوب جمالي.
وتحت باب “أنهار الدهشة”، وباب “بستان الحيرة”، قدّم العدد باقة من القصائد المتنوعة للشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، ما بين أجيال القصيدة والرواد والشباب، وفق تنوّع هذه القصائد في الأساليب الأدبية والفنية.
وناقش العدد في باب “على المائدة” موضوع “الشكوى في القصيدة النبطية والشعبية”، كمرآة حقيقية لمشاعر الإنسان ومراجعة الذات، أمّا في باب “مداد الرواد”، فقد عرض العدد سيرة وتجربة الشاعرة الإماراتية عوشة الرميثي “بنت شملان”، وقصائدها الريادية في رحلات المقيظ، كشاعرة من جيل الرواد.
كما قرأ باب “من زهاب السنين” موضوع “القلطة والمحاورة”، كفنون أصيلة في إبداع وارتجال الشعر بمنطقة الجزيرة العربية، ومع باب “شبابيك الذات”، نقرأ عددًا من قصائد الشاعر المصري البدوي رضوان المنيعي في ديوانه “جرح الزمن”، الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة.
أمّا في باب “كنوز مضيئة”، فنعرض لتجربة الشاعر الإماراتي محمد بن سعيد الزعابي وفترته الزمنية والإبداعية، ليأخذنا عدد المجلة إلى باب “تواصيف”، حيث فنّ “الرزحة” الاستعراضي وأغراضه ومناسباته.
وتحت باب “ضفاف نبطية”، نقرأ تجربة الشاعرة الإماراتية ناديه الحرمول، من خلال ديوانها “عيون القصيد” الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة، في حين يأخذنا باب “مدارات” لقراءة عددٍ من ألوان الزجل الشعبي في بلاد الشام. ومن خلال باب “عيون الشعر الشعبي والنبطي”، نقرأ موضوع الشباب في القصيدة النبطية والشعبية، لنقرأ في باب “عتبات الجمال” موضوع الرياح في القصيدة الشعبية الإماراتية.
وأخيرًا، نكون في باب “إصدارات وإضاءات” مع قراءة لديوان “أبجدية نبض” للشاعرة بشرى الحضرمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
أبوظبي - وام
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض «فن أبوظبي» في نسخته السادسة عشرة، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي في منارة السعديات حتى 24 نوفمبر الحالي.
وأكّد سموّه، خلال هذه الزيارة، أهمية معرض «فن أبوظبي»، في تعزيز المشهد الفني في الإمارة، وترسيخ مكانتها وجهة رائدة لبناء جسور الحوار الثقافي والفني بين رواد الفن التشكيلي من مختلف دول العالم؛ مشيداً سموّه بدور المعرض في احتضان وتشجيع المواهب الفنية من خلال توفير منصة عالمية لعرض أعمالهم وإبداعاتهم الفنية.
ويشهد معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، مشاركة 102 صالة عرض تقدم أكثر من 1.500 عمل فني من 31 بلداً، كما يُنظم المعرض جلسات حوارية وورش عمل وعروض لفنون الأداء والأعمال التركيبية يشارك فيها نخبة من رواد الفن والثقافة والإبداع من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى حول التوجهات الفنية العالمية.
ورافق سموّه، خلال جولته في المعرض، محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وريتا عون، المديرة التنفيذية لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي».