جريدة الوطن:
2025-04-29@14:00:56 GMT

صدور العدد 57 من مجلة “الحيرة من الشارقة”

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

صدور العدد 57 من مجلة “الحيرة من الشارقة”

 

صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 57 من مجلة “الحيرة من الشارقة”، المعنية بالشعر والأدب الشعبي، في سنتها السادسة، مشتملًا على مشاركات لنخبة من الشعراء والشاعرات والدراسات والقراءات ذات العلاقة.
وحملت مقدمة العدد عنوان “الشعراء ومضامين القصيدة”، الذي أكد قيمة أن يتضمّن الشعر معاني الإنسانية إلى الآخرين، والدور المنوط بالمجلة لتعزيز هذه المعاني بالأجمل والمضيء، كرسالة مجتمعية ووطنية بأسلوب جمالي.


وتحت باب “أنهار الدهشة”، وباب “بستان الحيرة”، قدّم العدد باقة من القصائد المتنوعة للشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، ما بين أجيال القصيدة والرواد والشباب، وفق تنوّع هذه القصائد في الأساليب الأدبية والفنية.
وناقش العدد في باب “على المائدة” موضوع “الشكوى في القصيدة النبطية والشعبية”، كمرآة حقيقية لمشاعر الإنسان ومراجعة الذات، أمّا في باب “مداد الرواد”، فقد عرض العدد سيرة وتجربة الشاعرة الإماراتية عوشة الرميثي “بنت شملان”، وقصائدها الريادية في رحلات المقيظ، كشاعرة من جيل الرواد.
كما قرأ باب “من زهاب السنين” موضوع “القلطة والمحاورة”، كفنون أصيلة في إبداع وارتجال الشعر بمنطقة الجزيرة العربية، ومع باب “شبابيك الذات”، نقرأ عددًا من قصائد الشاعر المصري البدوي رضوان المنيعي في ديوانه “جرح الزمن”، الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة.
أمّا في باب “كنوز مضيئة”، فنعرض لتجربة الشاعر الإماراتي محمد بن سعيد الزعابي وفترته الزمنية والإبداعية، ليأخذنا عدد المجلة إلى باب “تواصيف”، حيث فنّ “الرزحة” الاستعراضي وأغراضه ومناسباته.
وتحت باب “ضفاف نبطية”، نقرأ تجربة الشاعرة الإماراتية ناديه الحرمول، من خلال ديوانها “عيون القصيد” الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة، في حين يأخذنا باب “مدارات” لقراءة عددٍ من ألوان الزجل الشعبي في بلاد الشام. ومن خلال باب “عيون الشعر الشعبي والنبطي”، نقرأ موضوع الشباب في القصيدة النبطية والشعبية، لنقرأ في باب “عتبات الجمال” موضوع الرياح في القصيدة الشعبية الإماراتية.
وأخيرًا، نكون في باب “إصدارات وإضاءات” مع قراءة لديوان “أبجدية نبض” للشاعرة بشرى الحضرمي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عرض "شنب شرقي منقرض" يرفع لافتة كامل العدد في أول لياليه على مسرح نهاد صليحه

 

رفع العرض المسرحي "شنب شرقي منقرض لافتة كامل العدد في أول ليالي عرضه على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون بالهرم، حيث حضر الجمهور قبل بدأ العرض بساعتين، واضطر بعضهم للوقوف في جنبات المسرح أو الجلوس على سلمه.


بدأ العرض بصوت الفنان محمد عبد العظيم، الذي يلعب في هذا العرض دور صوت الشنب، وكان  أعرب عبد العظيم  من قبل عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل المسرحي، خاصة أن بدايته كانت عبر المسرح قبل أن يقدم أعمالا في الدراما التليفزيونية والسينما، مؤكدًا دعمه للمواهب الشابة والفرق المستقلة، مشيدًا بجهود فريق "الجدار الرابع للفنون" في تقديم رؤية فنية مبتكرة.
"شنب شرقي منقرض" تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون، ويدور في إطار بوليسي مشوق، حيث يبدأ بإثارة لغز غامض، ثم تتصاعد الأحداث بشكل مثير، ويأخذنا العرض في رحلة من التشويق والإثارة، حيث نلتقي بشخصيات العرض التي تتنوع مشاهدها بين العديد من القضايا المجتمعية الساخنة، مثل الذكورة المزيفة، تسليع المرأة، العنف الأسري، والتربية الخاطئة، ومع تطور الأحداث، تتوالى التساؤلات: "هل سيتمكن المحقق رشدي سراج من فك طلاسم هذا اللغز المعقد؟ وهل سيستطيع المجتمع استعادة القيم الحقيقية للرجولة التي كادت أن تنقرض؟".
العرض مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض" للطبيب النفسي دكتور محمد طه، وعن فكرة تحويل كتاب نفسي لعرض مسرحي قال مخرجه سامح أمون: نحن من محبين كتب دكتور محمد طه ونرى أن الأفكار النفسية والقضايا المهمة التي يطرحها ويطرح حلولها في كتبه تستحق أن تُقدّم في إطار درامي،  وبعد تفكير وقع اخياري بعد استشارة فريقي "الجدار الرابع للفنون" على أن نقدم عرضًا مسرحيًّا مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض"، لأن فكرة عدم وجود رجل حقيقي يُبنى عليها قضايا ومشاكل كثيرة تؤثر على المجتمع وقد تصل لارتكاب جرائم كبيرة.

 


واستكمل سامح: وبالفعل تواصلنا مع دكتور محمد طه والذي رحب بشدة، ومن بداية موافقته وهو داعم لنا عبر السوشيال ميديا من أول لحظة.
وأكد أمون أنه كان متخوف من ردود أفعال الجمهور خاصة أن هذا العرض هو العرض الأول للفريق، إلى جانب أن هذه هي الليلة الأولى للعرض جماهيريًّا، والذين اشادوا بالعرض سواء من خلال منشورات عبر السوشيال ميديا عبروا فيها عن سعادتهم بالعرض أو بشكل مباشر بعد انتهاء العرض.


العرض بطولة فريق الجدار الرابع للفنون، إضاءة وليد درويش، استعراضات محمد البحيري وديكور العشوائي، مكياج مارينا برزي، الحان الأغاني جون خليل، توزيع موسيقي رفيق جمال، ملابس مريم ظريف، اكسسوارات ما يفل ماهر ودعايا جون جمال، مخرج منفذ ديفيد ملاك، تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون.

مقالات مشابهة

  • سؤال التلقي والتفاعل الجمالي - الذكاء الاصطناعي يكتب .. فهل يهم مَن المؤلف أم كيف نقرأ؟
  • تكريم وزارة الثقافة بالحكومة الليبية لدورها بإنجاح مؤتمر “السلامة والصحة والبيئة”
  • “أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
  • «سياحة أبوظبي» تُطلق نظاماً للتعرُّف على الوجه في فنادق الإمارة
  • كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
  • نادي “كلباء” بطلاً لدوري رابطة المحترفين الإماراتية الإلكتروني
  • حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025”
  • حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات “القرائي للطفل”
  • عرض "شنب شرقي منقرض" يرفع لافتة كامل العدد في أول لياليه على مسرح نهاد صليحه
  • «التسجيل العقاري بالشارقة» تعقد ملتقاها السنوي وتكرم الشركاء