كيف أثرت أزمة البحر الأحمر على إمدادات النفط؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشكل المواجهة في البحر الأحمر مخاطر جسيمة على تدفقات النفط ويمكن أن تتغير الأسعار بسرعة إذا استمرت التوترات، حيث تعد قناة السويس ومضيق باب المندب من الطرق الرئيسية لشحن الطاقة.
ويقدر بنك جولدمان ساكس أن سبعة ملايين برميل من النفط تمر كل يوم عبر مضيق باب المندب فقط.
البديل الرئيسي للبحر الأحمر يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، مما يضيف حوالي أسبوعين إلى الرحلة ويحتمل أن يزيد أسعار الشحن بما يصل إلى دولار واحد لبرميل النفط الخام و4 دولارات للبرميل للمنتجات المكررة.
وفي الوقت الحالي، يتم تداول الخام الأمريكي بنحو 73 دولارًا للبرميل، مقارنة بمتوسط سعر 82.49 دولارًا في عام 2023.
تواصل شركة شيفرون شحن النفط الخام عبر البحر الأحمر بفضل ما وصفه الرئيس التنفيذي مايكل ويرث بـ “التعاون الوثيق بين شركته والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية”.
وانخفض تداول العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.4٪ عند 77.21 دولارًا للبرميل، حيث أن أسعار النفط الأوروبية غير مستقرة وسط مخاوف بشأن انقطاع الإمدادات عبر البحر الأحمر ومن ليبيا مما دفع مصافي التكرير إلى الإسراع لتأمين الشحنات.
علقت شركة النفط البريطانية العملاقة شل الشحنات عبر البحر الأحمر، بعد حوالي شهر من قيام شركة بريتيش بتروليوم (BP) بوقف العبور عبر المنطقة.
وتتأخر الآن شحنات النفط من المملكة العربية السعودية والعراق التي يبلغ مجموعها حوالي 9 ملايين برميل، حيث تقوم الناقلات بتغيير مساراتها للسفر لمسافات أطول حول أفريقيا، بدلاً من عبور البحر الأحمر.
وخلال الأسابيع الأربعة الماضية، ارتفعت شحنات النفط الخام الروسي إلى نحو 3.43 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 94 ألف برميل مقارنة بالأسابيع السابقة. ويأتي ذلك وسط تعهد الحوثيين بعدم مهاجمة السفن الروسية والصينية التي تعبر البحر الأحمر.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر عبر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بمعدل يفوق 2300 برميل يومياً.. شركة سرت تُحقق إنجازاً جديداً بحفر بئرين نفطيين بتقنية الحفر الأفقي
ليبيا – أعلنت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز عن إتمام حفر بئرين نفطيين باستخدام تقنية الحفر الأفقي المتقدمة (Real Time Reservoir Mapping) في حقلي زلطن والوادي.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن البئر الأول (C355H-6) تم حفره في حقل زلطن ضمن المرحلة الأولى من خطة زيادة الإنتاج الاستثنائية لعام 2024، بينما يندرج البئر الثاني (D27H-149) في إطار خطة تطوير مكمن “الميم” في حقل الوادي.
وكشفت الفحوصات التقييمية التي أُجريت يوم الخميس الماضي عن قدرة بئر حقل زلطن على التدفق بمعدل يتجاوز 1200 برميل من النفط يومياً، فيما يُسجل بئر حقل الوادي معدل إنتاج يُقدر بحوالي 1100 برميل يومياً.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً لالتزام شركة سرت بتحقيق أهدافها الطموحة لزيادة إنتاج النفط الخام، والذي بلغ مؤخراً معدلات غير مسبوقة تجاوزت 100 ألف برميل يومياً. كما يُبرز هذا التطور انسجام الشركة مع خطة المؤسسة الوطنية للنفط الرامية إلى تعزيز إنتاج ليبيا من النفط والغاز.