غالانت يناقش مع نظيره الأمريكي التطورات العملياتية على الجبهتين الشمالية والجنوبية لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن هذه الليلة، التطورات في شمال إسرائيل وجنوبها، مؤكدا الالتزام بإعادة سكان الشمال سواء عبر اتفاق أو عمل عسكري.
إقرأ المزيد غالانت يرافق بلينكن إلى غلاف غزة ويؤكد استعداد الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفحوركزت المناقشات بين غالانت وأوستن على "التطورات العملياتية في الساحتين الجنوبية والشمالية، بالإضافة إلى الالتزام المشترك لكلا البلدين بضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وأطلع غالانت نظيره الأمريكي، على "أنشطة الجيش الإسرائيلي المستمرة واستعداداته للعمليات المستقبلية في غزة، كما ناقش الجهود الإنسانية، بما في ذلك فتح معابر برية جديدة والزيادة الكبيرة في حجم المساعدات خلال الشهر الماضي، ومضاعفة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة".
كما ناقش غالانت "العدوان المستمر من قبل حزب الله وأكد التزام إسرائيل بإعادة المجتمعات الشمالية في إسرائيل إلى منازلهم، سواء كان ذلك من خلال اتفاق أو عمل عسكري".
كما ناقش الطرفان "التهديدات الإيرانية للاستقرار الإقليمي وأمن إسرائيل. وشدد غالانت على أهمية الحفاظ على جبهة موحدة وجهد إقليمي مشترك لمواجهة هجمات إيران بالوكالة وطموحاتها النووية، ومعربا عن تقديره لأوستن لالتزامه الثابت بأمن إسرائيل وشراكتها طويلة الأمد".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت اليوم الأربعاء سعي حكومة بنيامين نتنياهو، للاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف أن ما سماه "ثمن الدم" سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، "في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.
واعتبر غالانت، أن على إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
وبعد إحداثها أزمة تجويع كبرى في غزة بقرارها حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تزعم إسرائيل أنها تبحث إحلال كيانات بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع، في مقدمتها شركة أمنية أميركية.
وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو، ووزير دفاعه كاتس، أجريا أمس نقاشا لـ4 ساعات بخصوص غزة مع مختصين، تناول خطة لجلب شركة أمن أميريكية خاصة إلى غزة، دون الإشارة إلى هويتها.
كما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن اجتماع أجراه وزير الدفاع الجديد، بكبار قادة الجيش لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أميركية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وطُرح خلال الاجتماع إمكانية دخول شركة أمن أميركية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمّل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.