وسائل إعلام: تركيا قد تطالب إسرائيل بتعويضات عن غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة Milliyet التركية أن تركيا، التي قررت الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا القضائية ضد إسرائيل، قد تثير قضية دفع تل أبيب تعويضات عن أفعالها في قطاع غزة.
جاء ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس الأربعاء، عن قرار أنقرة الانضمام رسميا إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
ونشرت الصحيفة، نقلا عن الخبير إيميت غوزوغوزيلي، أن الإجراءات اللاحقة المتعلقة بتركيا، وبعد أن يتضح أن القضية تنطوي على جريمة إبادة جماعية، ستبرز قضية التعويضات وتصبح في المقدمة".
إقرأ المزيد "معاريف": "نتنياهو أصح خادم سيده"وهناك زعيم جديد لإسرائيلوتشير الصحيفة كذلك إلى أن تركيا ستلعب دورا رائدا في المحاكمة، وفي دحض الحجج التي قدمتها الدول الداعمة لإسرائيل، وتوجيه المحكمة في تعريف وتفسير وصياغة القواعد القانونية.
وتتابع الصحيفة: "إن مشاركة تركيا في هذه القضية ستخلق أيضا وضعا يضمن ويرسي دعائم المساواة بين الأطراف. ذلك أن تركيا، من خلال تصرفها بنزاهة، ستساعد المحكمة على توخي العدالة، بتقديمها ملاحظاتها واستنتاجاتها. ولذلك، وحتى مع أنها ليست طرفا مباشرا في النزاع، فإن تدخلها لن يؤثر بأي حال من الأحوال على مساواة الأطراف أمام المحكمة. بمعنى آخر، فإن تدخل تركيا في القضية، في نهاية المطاف، يعني أن الدور الرئيسي للجنة القضائية سيبرز في تفسير محتوى اتفاقية الإبادة الجماعية نفسها، وفي تحديد نطاقها، أثناء التفسير".
وكانت جمهورية جنوب إفريقيا قد رفعت دعوى ضد إسرائيل، في 29 ديسمبر 2023، بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن الوضع في قطاع غزة، مطالبة المحكمة باتخاذ إجراءات مؤقتة ضد السلطات الإسرائيلية. وأشارت جنوب إفريقيا إلى أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة تشكل "انتهاكا للالتزامات بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية".
وبحسب بيان جنوب إفريقيا، فإن "أفعال إسرائيل وتقاعسها هي ذات طبيعة إبادة جماعية، لأنها ترتكب بنية محددة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة كجزء من الحركة الوطنية والعرقية الفلسطينية الأوسع".
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، 26 يناير، قرارا مؤقتا بشأن مطالبة جنوب إفريقيا، وأمرت إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومعاقبة الدعوات للإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان المنطقة، وضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة بارتكاب أعمال ضد الفلسطينيين.
في الوقت نفسه، لم تلزم المحكمة إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما طلبته جنوب إفريقيا في دعواها القضائية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنسان المتدهور في قطاع غزة، أمرت المحكمة التابعة للأمم المتحدة، في 28 مارس، إسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك توفير المياه والغذاء إلى غزة وكذلك ضمان الظروف التي يمكن في ظلها أن تمتنع القوات المسلحة الإسرائيلية عن ارتكاب أي أعمال تنتهك حقوق الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية منظمة التحرير الفلسطينية هجمات إسرائيلية الإبادة الجماعیة الفلسطینیین فی جنوب إفریقیا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
11 قتيلاً بحادثة دهس أسواق الكريسماس في ألمانيا
ألقت الشرطة الألمانية القبض على سائق اقتحم سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بوسط ألمانيا، مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
وأعلنت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار سقوط 11 قتيلاً على الأقل ونحو 80 مصاباً، بعد أن صدمت السيارة الحشد "لمسافة لا تقل عن 400 متر".
وقالالمستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان على منصة "إكس"، إن حادثة الدهس في سوق الميلاد "تثير أسوأ المخاوف".
وأضاف شولتس: "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. نحن نقف إلى جانبكم وإلى جانب شعب ماغديبورغ. أتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة".
وأفادت وسائل إعلام ألمانية نقلاً عن الشرطة، بأن هناك اشتباهاً في وجود عبوة ناسفة بالسيارة. وقال متحدث باسم حكومة ماغديبورغ، إن حادث السيارة «ربما كان هجوماً».
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى في ألمانيا، نقلاً عن مسؤول بالحكومة المحلية، أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في ماغديبورغ.
وأضافت أن بضعة أشخاص أصيبوا، وربما يكون قد سقط قتلى في الواقعة.
وقالت الشرطة، على منصة "إكس"، إنها تُجري "حالياً" عمليات "واسعة النطاق" في السوق، وإن "السوق مغلقة".
كما قالت إن حالات بعض الجرحى "حرجة"، وفق وسائل إعلام محلية.