ترأس الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إحدى لجان اختيار الكوادر النسائية المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، وذلك بالأكاديمية الوطنية للتدريب لتأهيل وبناء كوادر نسائية قادرة على المشاركة الفاعلة في صياغة وتنفيذ رؤية مصر لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.

أخبار متعلقة

قيادي بحزب العدل: غياب الرقابة جعل المال العام ليست له قداسة

هانم أمير تشارك في الندوات التوعوية مع لجنة الرقابة على المنشطات بدورة الألعاب العربية

واشنطن: فساد السلطات الأوكرانية يهدد فاعلية المساعدات.

. ونحتاج رقابة صارمة عليها

ويعد البرنامج أحد برامج «مدرسة المرأة للقيادة» التي تنفذها الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تنمية المهارات والقدرات لدى المرأة في المناصب التنفيذية، وتعزيز الخبرات للمرأة في القطاعين الحكومي والخاص من سن 22-50 عامًا، حيث يشارك العديد من الوزراء والأكاديميين والمتخصصين في اللجان التي تجري الاختبارات التأهيلية للكوادر النسائية المُشاركة في البرنامج.

قال الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إن برنامج المرأة تقود للتنفيذيات الذي تنظمه وتستضيفه الأكاديمية الوطنية للتدريب عمل وجهد مميز في توقيت شديد الأهمية، يدعم رؤية الدولة المصرية في بناء كوادر مؤهلة لتتقدم وتتولى مهام تساعد على تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.

تابع الدكتور فريد إن النهج الذي تبنته الأكاديمية في بناء البرنامج الذي يرتكز على تقديم عملية التأهيل على التمكين وذلك لضمان تقديم كوادر نسائية مؤهلة تمتلك المهارات والخبرات العلمية والعملية التي تحتاجها مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات والتخصصات حاليًا، نهج محل تقدير وإشادة ويعزز من فاعلية البرنامج ويضمن إلى حد كبير تحقيق آثر وإضافة قيمة مستدامة لمؤسسات الدولة.

وأوضح رئيس الهيئة أن النهج العلمي الذي يتم اتباعه في كل مراحل البرنامج يتسم بالشفافية بداية من الإعلان والاختيار ثم التأهيل من خلال اطلاعهم على المناهج العلمية والنظريات المختلفة لتحسين مستويات الفهم والاطلاع وصولا إلى مرحلة الاختبار والتقييم من خلال لجان اختبار وفق عملية منمطة ومحترفة تضمن اختيار الكوادر التي تمتلك المؤهلات اللازمة، حيث يعد البرنامج نقطة تحول في آلية وطريقة بناء كوادر مصرية قادرة على المشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل.

كشف الدكتور فريد عن تعاون مرتقب بين الرقابة المالية والأكاديمية الوطنية للتدريب لتعزيز قدرات السيدات المؤهلات وتعريفهم بالخدمات المالية غير المصرفية ودورها في خدمة الاقتصاد القومي، وفي الختام قدم رئيس الهيئة رسالة إلى خريجات البرنامج والمشاركات قائلاً، ( إن الاعتقاد الدائم بأنك قد حققت الهدف وأصبحت الأفضل هو بداية فقدان الحماس والبوصلة وعدم استكمال المشوار).

ومن جانبها أكدت د. رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب على سعادتها بمشاركة الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، إلى جانب كوكبة من القامات المصرية في مختلف التخصصات في لجان مقابلات برنامج (المرأة تقود: للتنفيذيات)حيث شارك العديد من الوزراء ورجال الدولة ورؤساء المؤسسات الدولية والشركات العالمية والخبراء في اللجان التي تجرى المقابلات الشخصية للمتقدمات اللاتي استطعن اجتياز مراحل الاختبارات والتقييمات؛ وأضافت أن عملية الاختبار والتقييم لاختيار أفضل العناصر المؤهلة لتبوء مناصب تنفيذية قيادية تتم بشكل احترافي لضمان تكافؤ الفرص.

وتابعت راغب، «البرنامج يدعم تحقيق رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة بمشاركة أكبر للمرأة المؤهلة للقيادة والتطوير».

يهدف برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» إلى تدريب السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات واللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا، لتنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهن للقيادات التنفيذية في القطاعات المختلفة وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة.

الرقابة المالية المرأة تقود للتنفيذيات الأكاديمية الوطنية للتدريب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرقابة المالية المرأة تقود للتنفيذيات الأكاديمية الوطنية للتدريب زي النهاردة الأکادیمیة الوطنیة للتدریب المرأة تقود للتنفیذیات الرقابة المالیة

إقرأ أيضاً:

رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع قومي يملأ فراغا موجودا منذ عقود

قالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب إن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد مشروعا قوميا، وترد على احتياج وتملأ فراغا موجودا منذ عقود، متابعة: «إحنا بنملي الفراغات دي عشان محدش يملاه».

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «الحقيقة» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن من الأشياء المهمة التي نجحت فيها الأكاديمية منذ إنشائها هو بناء جسر من الثقة بين الدولة ومتلقي الخدمة، خاصة إذا كان من غير العاملين من الدولة، وهذا كان أولى التحديات.

وتابعت: «إذا عدنا للذاكرة لقبل 2011 سنجد أن أحد أسباب 2011 هو انعدام الثقة وعدم وجود جسر صحيح وبناء بين الإرادة التي يمثلها فئة الشباب، لكن لم يكن هناك ثقة أو مصداقية، وبالرغم من وجود وعود كثيرة ومبادرات كثيرة تتم ومع ذلك لم يحصل الشباب على ما يريدونه، ومن حقهم أن يريدوا وأن يكون لديهم أحلام، وليس لدي تفسير في لماذا قبل 2014 لم يتم استغلال الثروة الأهم في مصر».

مقالات مشابهة

  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب ليست بابا للتوظيف ولكنها قلعة تأهيل
  • «الوطنية للتدريب»: نقدم برامج مختلفة حتى لو اشتركت في المسميات
  • رشا راغب: "الوطنية للتدريب" نجحت في بناء جسر ثقة بين الدولة ومتلقي الخدمة
  • رشا راغب: ملف المرأة من أهم أهداف الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع قومي يملأ فراغا موجودا منذ عقود
  • «الوطنية للتدريب»: استكملنا المرحلة الأولى من تأهيل المرأة للقيادة في المحليات
  • رئيس «الوطنية للتدريب»: حرصنا على تأهيل النساء قبل تولي بعض المناصب
  • رشا راغب: برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب تشترك في المسميات لكن محتواها يختلف
  • رشا غالب: ملف المرأة من أهم أهداف الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تختتم برنامج مهارات التأهيل لسوق العمل