في سابقة مثيرة للقلق.. إنفلونزا الطيور في حليب البقر الخام تقتل القطط
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت تقارير بأن سلالة غامضة من إنفلونزا الطيور انتشرت بين الأبقار في مزرعة شمال تكساس، منتصف شهر مارس، أدت إلى موت قطط المزرعة بعد تصلّب أجسادها.
وقال مسؤولو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إن عشرات القطط المنزلية في المزرعة وقعت ضحية لسلالة غامضة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور، نتيجة شرب حليب الأبقار الخام غير المبستر.
وتنتج الأبقار المصابة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة حليبا سميكا وحلو الطعم.
ويقول الخبراء إن عينات البقر والقطط تحتوي على علامات سلالة إنفلونزا الطيور IAV.
وتشير النتائج إلى أن إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل من الثدييات إلى الثدييات، ما قد يجعل السيطرة على العدوى أكثر صعوبة.
إقرأ المزيدوتعد القطط أحدث ضحايا تفشي إنفلونزا الطيور المستمر، الذي وصل الولايات المتحدة لأول مرة في أواخر عام 2021، ثم انتقل من الطيور إلى الثدييات، مثل الثعالب والراكون والفهود والدببة والقطط.
وفي 25 مارس، أعلنت إدارة الزراعة الأمريكية عن أول حالة إصابة مؤكدة بإنفلونزا الطيور بين الأبقار.
وتأثرت العديد من المزارع في كانساس وتكساس، ونقلت أبقارها الفيروس إلى ميشيغان وأيداهو وأوهايو.
وعلى الرغم من إصابة أحد عمال المزرعة بالمرض بسبب الفيروس نتيجة الاتصال الوثيق بالأبقار، إلا أن هذه النتيجة نادرة للغاية حتى الآن.
وأكد المسؤولون أن شرب الحليب المبستر لن يعرضهم للفيروس. وتجري وكالة الغذاء والدواء الأمريكية اختبارات مكثفة على منتجات الألبان، ولم ترصد أي علامات للفيروس حتى الآن.
الجدير بالذكر أن حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين القطط موثقة جيدا على مستوى العالم، حيث تكون القطط معرضة للإصابة بالفيروس عند الاتصال بالطيور المريضة، ولكن انتقال الفيروس من الأبقار لم يوثّق سابقا.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور البحوث الطبية امراض بحوث عالم الحيوانات فيروسات إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
أم تقتل طفلها عقب رحلة إلى ديزني لاند
خاص
عثرت الشرطة في مدينة سانتا آنا بولاية كاليفورنيا على طفل يبلغ 11 عامًا مقتولًا داخل غرفة فندق، بعد قضاء أيام في منتزه ترفيهي إلى ديزني لاند مع والدته، التي أبلغت بنفسها عن الجريمة عبر اتصالها بالطوارئ.
وعند وصول الشرطة، وُجدت جثة الطفل مصابة بطعنات متعددة في الرقبة والجسد، بينما كانت الهدايا والتذكارات التي حصل عليها خلال الرحلة متناثرة في الغرفة.
وكشفت التحقيقات أن الجريمة ارتُكبت باستخدام سكين مطبخ تم شراؤه قبل يوم واحد من الحادثة، الطفل فارق الحياة قبل وصول الشرطة إلى موقع الجريمة، ليتم نقله للمشرحة.
وحاولت المشتبه بها إنهاء حياتها بتناول مادة غير معروفة، لكنها نُقلت إلى المستشفى ثم أُودعت السجن، حيث تواجه اتهامات بالقتل العمد مع ظروف مشددة.
وأعرب المدعي العام عن صدمته، مؤكدًا أن حياة الطفل لا يجب أن تكون رهينة الخلافات الأسرية، مشددًا على أن الجريمة تعكس وحشية لا تُصدق.