مسئول أمريكي يناشد الصين وروسيا بمنع الذكاء الاصطناعي من السيطرة على الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث مسؤول أمريكي كبير، الخميس، الصين وروسيا على على إعلان سيطرة البشر فقط، وليس الذكاء الاصطناعي، على الأسلحة النووية، مثل ما فعلت بلاده، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وقال بول دين مسئول الحد من انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية، إن واشنطن قدمت "التزاما واضحا وقويا" بأن يكون لدي البشر سيطرة كاملة على الأسلحة النووية وليس الذكاء الاصطناعي، مضيفا أن فرنسا وبريطانيا فعلتا الشيء نفسه.
وأعرب دين عن أمله في إعلان الصين وروسيا بيان مماثل.
وأضاف: "نعتقد أنه معيار مهم للغاية للسلوك المسؤول ونعتقد أنه شيء سيكون موضع ترحيب كبير في سياق الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وتأتي تصريحات دين في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعميق المناقشات المنفصلة مع الصين حول كل من سياسة الأسلحة النووية ونمو الذكاء الاصطناعي.
وظهرت قضية انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خلال محادثات شاملة بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الصيني وانج يي، في بكين في 26 أبريل الماضي.
وقال بلينكن إن الجانبين اتفقا على إجراء أول محادثات ثنائية بينهما بشأن الذكاء الاصطناعي في الأسابيع المقبلة، مضيفا أنهما سيتشاركان وجهات النظر حول أفضل السبل لإدارة المخاطر والسلامة المحيطة بتلك التكنولوجيا.
وكجزء من تطبيع الاتصالات العسكرية، استأنف المسؤولون الأمريكيون والصينيون مناقشات الأسلحة النووية في يناير الماضي، لكن من غير المتوقع إجراء مفاوضات رسمية للحد من الأسلحة في أي وقت قريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين روسيا الذكاء الاصطناعي الأسلحة النووية الذکاء الاصطناعی الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.