--(CNN) ربما تسبب الانتظار لمدة خمسة أشهر قبل أن يوافق الكونغرس الأمريكي على مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا في أضرار دائمة ستظل محسوسة على الخطوط الأمامية لأشهر قادمة.

استخدمت القوات الروسية “الجفاف المدفعي” الذي أعاق دفاعات أوكرانيا منذ ديسمبر/ كانون الأول للتقدم على الجبهة الشرقية بالقرب من أفدييفكا، محققة أكبر تقدم منذ الأشهر الأولى من الحرب.

وقد أثار التقدم الذي أحرزته موسكو تحذيرات من كبار المسؤولين العسكريين الأوكرانيين من تهديد محتمل لخطوط الإمداد والمراكز في كييف في الشرق، والتي أصبحت الآن قريبة بشكل خطير من نطاق القوة النارية الروسية المتفوقة.

وتأتي الأخبار القاتمة عن التقدم قبيل الهجوم الروسي المتوقع في أواخر مايو/ أيار، والذي قد يهدد الوجود الأوكراني في منطقة دونيتسك والمكاسب التي تحققت بشق الأنفس، وإن كانت متواضعة، تجاه مدينة ماريوبول الساحلية المحتلة. فقد ألقت روسيا موارد هائلة على الدفاعات الأوكرانية الضعيفة عبر الخطوط الأمامية الشرقية، واندفعت نحو ثلاث نقاط رئيسية: المركز العسكري الحيوي في بوكروفسك، غرب أفدييفكا؛ والمرتفعات الاستراتيجية في شاسيف يار، بالقرب من باخموت؛ وكوراخوف في الجنوب الشرقي.

وفي 17 فبراير/ شباط، أعلنت أوكرانيا انسحابها من مدينة أفدييفكا، وهي بلدة دارت عليها معارك دامت عقداً من الزمن، ويبدو أن روسيا ضحت بمئات الجنود من أجل الاستيلاء عليها. لكن تقدم موسكو لم يتوقف عند هذا الحد. على مدار الأسابيع العشرة التالية، كما تظهر خريطة CNN وتحليل مجموعة المراقبة الأوكرانية DeepStateMap، استولت القوات الروسية ببطء على قرية تلو الأخرى إلى الغرب من أفدييفكا، مستفيدة من فشل كييف في بناء التحصينات وإحجامها عن الإعلان علنًا عن مدى خسائرها الإقليمية.


 

أوكرانياروسيانشر الخميس، 02 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

إيطاليا ترفض استخدام كييف لأسلحتها خارج الأراضي الأوكرانية

كرر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الإثنين، في بروكسل، موقف بلاده بشأن الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، مشدداً على أنه "لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية فقط".

وأعلن تاياني على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن "موقفنا بشأن استخدام أوكرانيا للأسلحة لم يتغيّر. لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية".

Arrival and doorstep by @Antonio_Tajani, Deputy Prime Minister and Minister of Foreign Affairs and International Cooperation of #Italy, at the #FAC taking place on 18 November 2024 in #Brussels.
"We are with Ukraine and we will continue supporting them".https://t.co/ZbXltAZ2uN

— EU Council TV News (@EUCouncilTVNews) November 18, 2024

ويأتي تأكيد هذا الموقف، إثر سماح واشنطن لكييف بضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى زودتها بها، بحسب من أكد مسؤول أمريكي، في تحول استراتيجي كبير قبل أسابيع قليلة من عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

ومن شأن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات، أن تسمح لأوكرانيا باستهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي ومطارات تقلع منها مقاتلاتها.

الكرملين: أمريكا تصب الزيت على النار - موقع 24ذكر الكرملين اليوم الإثنين، أن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي سيؤدي إلى زيادة التوتر وتعميق انخراط الولايات المتحدة في الصراع.

كما أعلن تاياني أنه "يؤيد عقد مؤتمر للسلام بحضور الروس والصينيين والهنود والبرازيليين". وأضاف "آمل أن تتمكن بكين من لعب دور إيجابي، في جعل موسكو تفهم، أن هذه الحرب العبثية يجب أن تتوقف".

وأوضح "من المؤكد أن وجود الجنود الكوريين الشماليين ليس علامة جيدة"، في إشارة إلى نشر كوريا الشمالية قوات في روسيا لدعمها في الحرب.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا ترفض استخدام كييف لأسلحتها خارج الأراضي الأوكرانية
  • ترامب يرث مخاطر أعلى للحرب.. ماذا يعني قرار بايدن لأوكرانيا بضرب عمق روسيا؟
  • ألف يوم على الحرب الروسية الأوكرانية
  • نواب روس: الضربات الأوكرانية بأسلحة أمريكية في عمق موسكو قد تشعل حربا عالمية
  • تحليل لـCNN: ماذا يعني سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية في عمق روسيا؟
  • يتيح لأوكرانيا استهداف مواقع في روسيا.. ماذا نعرف عن نظام أتاكمز الصاروخي الأميركي؟
  • بعد تحذيرات من هجوم روسي.. انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف
  • انفجارات تهز العاصمة الأوكرانية كييف
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على قريتين بمنطقة دونيتسك الأوكرانية
  • بشرى سارة | ماذا فعلت الحكومة لحل مشكلة المصانع المتعثرة ؟