خريطة توضح ماذا فعلت روسيا بـ5 أشهر من الجفاف المدفعي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
--(CNN) ربما تسبب الانتظار لمدة خمسة أشهر قبل أن يوافق الكونغرس الأمريكي على مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا في أضرار دائمة ستظل محسوسة على الخطوط الأمامية لأشهر قادمة.
استخدمت القوات الروسية “الجفاف المدفعي” الذي أعاق دفاعات أوكرانيا منذ ديسمبر/ كانون الأول للتقدم على الجبهة الشرقية بالقرب من أفدييفكا، محققة أكبر تقدم منذ الأشهر الأولى من الحرب.
وتأتي الأخبار القاتمة عن التقدم قبيل الهجوم الروسي المتوقع في أواخر مايو/ أيار، والذي قد يهدد الوجود الأوكراني في منطقة دونيتسك والمكاسب التي تحققت بشق الأنفس، وإن كانت متواضعة، تجاه مدينة ماريوبول الساحلية المحتلة. فقد ألقت روسيا موارد هائلة على الدفاعات الأوكرانية الضعيفة عبر الخطوط الأمامية الشرقية، واندفعت نحو ثلاث نقاط رئيسية: المركز العسكري الحيوي في بوكروفسك، غرب أفدييفكا؛ والمرتفعات الاستراتيجية في شاسيف يار، بالقرب من باخموت؛ وكوراخوف في الجنوب الشرقي.
وفي 17 فبراير/ شباط، أعلنت أوكرانيا انسحابها من مدينة أفدييفكا، وهي بلدة دارت عليها معارك دامت عقداً من الزمن، ويبدو أن روسيا ضحت بمئات الجنود من أجل الاستيلاء عليها. لكن تقدم موسكو لم يتوقف عند هذا الحد. على مدار الأسابيع العشرة التالية، كما تظهر خريطة CNN وتحليل مجموعة المراقبة الأوكرانية DeepStateMap، استولت القوات الروسية ببطء على قرية تلو الأخرى إلى الغرب من أفدييفكا، مستفيدة من فشل كييف في بناء التحصينات وإحجامها عن الإعلان علنًا عن مدى خسائرها الإقليمية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ماذا تعني دلالات استعداد روسيا لإعادة إعمار سوريا؟
قال مستشار كبير لشؤون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الجمعة.
تواصل روسيا السعي لعقد اتفاق مع القيادة الجديدة لسوريا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين.
تأتي المساعي الروسية فيما تشهد الساحة السورية حراكًا دبلوماسيًا مكثفا بين موسكو والدول الغربية.
يسعى الكرملين للحفاظ على بعض القدر من النفوذ في سوريا بعدما تمت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
مكنت القاعدتان العسكريتان، وهما ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم، موسكو من بسط النفوذ في المنطقة وإفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعا استراتيجيا كبيرا.
سبق وأعلنت السلطات الجديدة أحمد الشرع رئيسا في مرحلة انتقالية لم يتم تحديد مدتها، كما قرّرت حلّ مجلس الشعب وإلغاء الدستور.
واعتبر محللون، إن الحوار بين روسيا والحكومة السورية الجديدة لا يزال في مراحله الأولية ومن المبكر الحكم على نتائجه.
وأشاروا إلى إن هناك فرص لبقاء القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية قائمتين مع احتمالات لتغيير مخططات عملهما في مرحلة لاحقة.