سرايا - جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعوة لحركة حماس على قبول اقتراح هدنة في غزة.


وأكد بلينكن معارضة واشنطن لاجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وخلال زيارته السابعة إلى الشرق الأوسط منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعرب بلينكن عن إصراره على التوصل إلى اتفاق هدنة "الآن"، يشمل الإفراج عن المحتجزين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.



وأشاد بلينكن بالاقتراح المقدم، مؤكدًا أنه "جيد جدًا"، وحث حماس على قبوله.

ولم ترد حماس بعد على مقترح الهدنة، الذي تضمن وقفًا للقتال لمدة 40 يومًا وتبادل المحتجزين في غزة مقابل المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأعلن القيادي في حماس، أسامة حمدان، أنه في حالة اجتياح الاحتلال لرفح، سيتم وقف التفاوض.

وأشار سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحماس، إلى أن الحركة ستقدم ردها قريبًا، مصرة على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة.
إقرأ أيضاً : 34596 شهيدا و77816 جريحا منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : عباس يرفض لقاء بلينكن احتجاجاً على الفيتو الأميركي بمجلس الأمن .. و "إسرائيل" تهدد بمعاقبة السلطة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : إذاعة الاحتلال: السنوار يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي ويعرف جيدًا كيف يتعامل مع "اسرائيل"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال غزة غزة الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس تنعي نصر الله

#سواليف

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

بيان نعي وتعزية وتضامن مع الإخوة في #حزب_الله والمقاومة الإسلامية في لبنان باستشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله وثلّة من إخوانه القادة الشهداء

مقالات ذات صلة حزب الله يعلن استشهاد حسن نصر الله 2024/09/28

تنعى حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم #استشهاد سماحة السيّد #حسن_نصر_الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.

ونتقدّم بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

إننا ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

وإذ ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد حسن نصر الله وإخوانه، فإننا نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

نؤكّد أنَّ الاحتلال الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم.

إنَّ هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام.

لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا.

إننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر و دحر الاحتلال.

رحم الله سماحة السيّد حسن نصر الله ورفاقه وإخوانه القادة، الذين ارتقوا معه شهداء على درب تحرير القدس والأقصى، في معركة طوفان الأقصى المتواصلة، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم وذويهم والشعب اللبناني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنّا إليه راجعون.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

السبت: 25 ربيع الأول 1446هـ
الموافق: 28 أيلول/ سبتمبر 2024م

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يوجه بتسهيل قبول التلاميذ والطلبة اللبنانيين النازحين في المدارس العراقية
  • إيران: أمريكا تتحمل أيضاً مسؤولية مقتل نصر الله
  • حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر
  • أول تعليق من حماس على استشهاد نصر الله
  • حماس تنعي نصر الله
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات أون لاين
  • غباء دولة.. القرار الجزائري بفرض التأشيرة على المغاربة سيطال مواطنين جزائريين أيضاً
  • أثارها مسلسل برغم القانون.. شروط قبول محكمة الأسرة دعوى الطلاق بعد غياب الزوج
  • سفير مصر الأسبق لدي إسرائيل: الاحتلال لا يرى جدوى في الهدنة بلبنان
  • محافظ الغربية: الأوقاف لا يقتصر دورها على الجانب الدعوي بل يمتد إلى التنموي أيضاً