“أبوظبي الدولي للكتاب” .. الرياضة حاضرة بقوة و”ميسي” و”رونالدو” يتصدران المشهد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حظيت الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، باهتمام كبير من دور النشر المشاركة في فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والمقام حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، حتى 5 مايو الجاري.
وتركزت غالبية الكتب المعروضة المتعلقة بالرياضة حول تاريخ الأندية الأوروبية الكبيرة، ونجوم كرة القدم العالميين وأبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ومن بين أبرز المؤلفات المعروضة، “ قانون كرة القدم” للكاتب د. عصام أبوشهاب، و”لغز كرة القدم” للكاتب مارتين فدمارك، و”الأسس العلمية في تعليم وتدريب الناشئين في كرة القدم” للدكتور يوسف لازم كماش، و”كرة القدم في أبوظبي النشأة والتأسيس” للكاتب مصبح المزروعي.
كما توجد مؤلفات حول رياضة أصحاب الهمم، ودور الرياضة في تحقيق الاندماج الاجتماعي لذوي الإعاقة للدكتور ركاب أنيسة، و”الذكاء الاصطناعي وفسيولوجيا الرياضة” للمدرب إيهاب إسماعيل.
وأكد عارضون أن الكتب المتعلقة بالجانب الرياضي، وخاصة كرة القدم، تشهد طلباً كبيراً من الفئات العمرية الناشئة، والشابة من مختلف الجنسيات.
وقال عبد الله علي ناصر من دار” بلاتنيوم بوك”، إنه من بين معروضات الدار العديد من الكتب المتعلقة بالأندية الرياضية وتاريخها، خاصة الأوروبية، مثل برشلونة الأسباني وأرسنال الانجليزي.
وأضاف أنه من بين أبرز الكتب المعروضة لديهم في هذا الشأن “برشلونة.. العملاق الكاتلوني”، و”أرسنال المدفعجية”، وغيرها من الكتب التي ترصد تاريخ كرة القدم في مختلف دول العالم.
من جهته قال أمير راشد من دار بيت الكتب، إنهم يعملون دائماً على تنويع الكتب المعروضة لديهم، ومن أبرزها كتاب “ميسي القصة الكاملة”، وكتاب “رونالدو الساعي إلى الكمال”، وكلاهما للكاتب لوكا كايولي.
وأوضح أن الكتب الرياضية لها قارئ متخصص وباحث عنها، وأغلبهم من فئة الشباب، لافتاً إلى أن الإقبال عليها جيد قياساً بالكتب في التخصصات الأخرى.
ومن بين أهم الكتب المعروضة أيضا، “قانون الرياضة” للكاتب معتز عفيفي، و”علم النفس الرياضي في الرياضة المدرسية” للكاتب كامل طه لويس، وللكاتب نفسه “الرياضة في العراق القديم”، وكذلك الرياضة عند العرب من منظور تاريخي.
وقال عمران علي من “دار الهدى” للنشر، إن الاهتمام بالموسوعات والكتب الرياضية يتزايد من عام لآخر في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في ظل الحضور الكبير من المؤسسات التعليمية، والتي تحرص على ترتيب زيارات لأبنائها من الطلبة، الأمر الذي يبرز أهميتها للأجيال الجديدة، ورغبتها في استكشاف الرياضات المختلفة، وأبرزها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کرة القدم من بین
إقرأ أيضاً:
“البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
أعلنت دائرة البلديات والنقل عن إطلاق “مشروع حلول الإسكان الميسّر”، لتعزيز التنوع في سوق العقارات بالإمارة.
ويهدف المشروع، الذي سينفّذ على مراحل استراتيجية، إلى تحسين مستوى المعيشة للأفراد والعائلات على حد سواء ، فضلاً عن تعزيز التكامل والروابط المجتمعية – والتي تشكل عناصر أساسية تدعم أهداف عام المجتمع.
ومن خلال ضمان أن تكون وحدات السكن ميسورة التكلفة من دون المساس بجودتها، يؤكد البرنامج التزامه بإنشاء مجتمعات ديناميكية وشاملة.
وفي هذا الإطار، وقّعت الدائرة مذكرة تفاهم مع مجموعة سديرة (المعروفة سابقاً بكيزاد للمجمعات) لتطوير مجموعة من الوحدات السكنية والمرافق التجارية.
وتم اختيار المجموعة لما تتمتع به من سمعة طيبة في أبوظبي وخبرة واسعة في مجالات العقارات والاستثمار وإدارة الأصول. وتُعرف مجموعة سديرة بمشاريعها المستدامة وعالية الجودة، بالإضافة إلى نهجها الابتكاري في تطوير العقارات، ما يجعل خبرتها ورؤيتها الاستراتيجية عاملاً رئيسياً في نجاح هذه المبادرة.
كما وقّعت دائرة البلديات والنقل مذكرة تفاهم مع المجموعة المركزية القابضة، الشركة الرائدة في مجالات الاستثمار وإدارة الأصول والعقارات، التي تم اختيارها نظراً لخبرتها الراسخة في تطوير العقارات على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى استراتيجياتها الرائدة التي تدمج أحدث الابتكارات في مشاريعها العقارية.
ومن خلال الاستفادة من خبراتها العالمية الواسعة، تهدف الشراكة بين دائرة البلديات والنقل والمجموعة المركزية القابضة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وزيادة فاعلية وكفاءة مشاريع الإسكان الميسّر في جميع أنحاء أبوظبي.
وأكّد معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، أن اتفاقيات الشراكة تهدف إلى إنشاء أحياء نشطة ومزدهرة تُحدّد معايير جديدة للجودة والابتكار.
وأضاف أن الشراكات الجديدة تؤكد الالتزام بتقديم حلول إسكان ميسّرة التكلفة تتماشى مع قيمنا في الشمولية والاستدامة، مشيراً إلى أن هذا المشروع خطوة مهمّة لتلبية الطلب المتزايد على الإسكان في الإمارة، مع تحسين مستويات المعيشة وتوفير خيارات سكنية تعزز رفاهية الجميع.وام