«التعليم» تعلن مسابقة للطلاب المبتكرين.. جوائز مالية بقيمة نصف مليون جنيه
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، تفعيل المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرين من طلاب التعليم ما قبل الجامعي، التي تهدف إلى خلق جيل من العلماء والمبدعين يرفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية كافة.
وأوضحت مديرية التعليم بالقاهرة، الفئات المستهدفة، وهي طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من كل مدارس الجمهورية بأنواعها المختلفة من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي «فنى - عام - تجريبي - قومي - خاص - فني متطور».
- يكون الطالب مقيدًا في إحدى المدارس المصرية «الصف الأول الإعدادي حتى الصف الثاني الثانوي».
- يتكون كل فريق من 2 إلى 4 أعضاء بجانب المشرف.
- أنّ يكون المشروع من ضمن مجالات المسابقة.
- عمل خطة للبحث الخاص بالمشروع للاطلاع والموافقة عليه من قبل لجنة متخصصة.
- يشترك الطالب أو الفريق بنفس المحافظة التي بها مدرسته.
- في حالة مشروع جماعي من أكثر من محافظة، يُسمح بالاشتراك في إحدى المحافظات مرة واحدة فقط.
- يستبعد المشروع المشارك لأكثر من مرة.
مجالات المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرين- الطاقة «Energy» وتشمل الطاقة الفيزيائية «EGPH»، والطاقة الكيميائية «EGCH 2».
- البيئة «Environment» وتشمل الهندسة البيئية «ENEV»، والبيئة وعلوم الأرض «EAEV 3» والروبوتات والآلات الذكية «ROBO».
- الأنظمة البرمجية «Systems Software» وتشمل هندسة البرمجيات «SOFT»، والأنظمة المدمجة «EBED.5»
- الذكاء الاصطناعي «AI»
الدعم المادي لكل فريقيوجد دعم مادي لكل فريق مؤهل لمرحلة الإرشاد والتوجيه «مرحلة التصفيات قبل الأخيرة».
معايير التقييم النهائية- تطبق هذه المعايير على النسخة المطورة من الفكرة في المرحلة النهائية للمسابقة وليس في مرحلة تقديم الأفكار
- ملائمة عنوان الابتكار وارتباطه بالفكرة.
- وضوح المشكلة الأساسية التي يعالجها الابتكار.
- الإبداع والتميز في عرض الفكرة وقابليتها للتطوير.
- وضوح خطوات تنفيذ فكرة الابتكار.
- جودة الفكرة المقترحة.
- تميز الابتكار عن الابتكارات الموجودة حاليا.
- تحديد الصعوبات/ التحديات خلال فترة تنفيذ الابتكار.
- وضوح قابلية تطبيق الابتكار على أرض الواقع.
- ملائمة الحلول المقترحة لحل تلك الصعوبات/ التحديات.
- مدى وضوح الصور أو الرسومات الواردة في الابتكار ووضوح وصفها.
- وضوح الجهة المستفيدة من الابتكار.
- مدى وضوح النموذج الأولى للابتكار.
- عرض المسابقات التي شارك بها الفريق بابتكاره سابقًا سواء دوليًا أو محليا.
- عرض المراكز التي حصل عليها الفريق في أثناء مشاركته في المسابقات الدولية أو المحلية.
- وضوح خطة الاستدامة لفكرة المشروع.
جوائز المسابقةقيمة جوائز المسابقة تصل إلى 500 ألف جنيه مصري موزعة على المراكز الثلاثة الأولى في كل مجال كما يلي:
- المجال الأول: الطاقة الجائزة الأولى 50 ألف جنيه مصري، الجائزة الثانية 30 ألف جنيه مصري، الجائزة الثالثة 20 ألف جنيه مصري.
- المجال الثاني: البيئة الجائزة الأولى 50 ألف جنيه مصري، الجائزة الثانية 30 ألف جنيه مصري، الجائزة الثالثة 20 ألف جنيه مصري.
- المجال الثالث: الروبوتات والآلات الذكية الجائزة الأولى 50 ألف جنيه مصري، الجائزة الثانية 30 ألف جنيه مصري، الجائزة الثالثة 20 ألف جنيه مصري.
- المجال الرابع: الأنظمة البرمجية الجائزة الأولى 50 ألف جنيه مصري، الجائزة الثانية 30 ألف جنيه مصري، الجائزة الثالثة 20 ألف جنيه مصري.
المجال الخامس: الذكاء الاصطناعي الجائزة الأولى 50 ألف جنيه مصري، الجائزة الثانية 30 ألف جنيه مصري، الجائزة الثالثة 20 ألف جنيه مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم القاهرة جوائز مالية مسابقة للطلاب المبتكرين
إقرأ أيضاً:
رائد اعمال مصري يبتكر تقنية جديدة للملابس الذكية تساعد على تبريد كل جزء من الجسم بشكل منفصل
توصل رائد الأعمال المصري عمر المنير، الشريك المؤسس لشركة "سيجما فيت" Sigma-Fit للملابس الذكية، إلى ابتكار تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل نقاط انبعاث الحرارة من الجسم البشري في بيئات مختلفة، مما يساعد على تطوير أقمشة ذكية يمكنها تبريد كل جزء من الجسم على حدة، وفقًا لاحتياجاته الحرارية.
وأوضح المنير أن هذا الابتكار يأتي في إطار سعيه لتطوير حلول تقنية يمكن أن تساهم في تحسين جودة الملابس الذكية، مشيرًا إلى أن اهتمامه بالذكاء الاصطناعي ودراسته المتعمقة لهذا المجال ساعداه في تطوير الفكرة وتنفيذها بشكل عملي. وأضاف أنه يسعى إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة في ابتكار حلول جديدة في قطاع النسيج، بهدف تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التقنية
اعتمد المنير على مجموعة من الأدوات والنماذج المتقدمة في الذكاء الاصطناعي لتطوير هذه التقنية، حيث قام بتحليل الأبحاث السابقة والاستفادة منها لتقديم حلول جديدة. وأشار إلى أنه استلهم بعض الأفكار من الورقة البحثية الخاصة بشركة Deepseek الصينية للذكاء الاصطناعي، كما اطلع على نموذج Gemini flash thinking 2.0، مما ساعده في الوصول إلى لحظة إدراك حاسمة (Eureka moment) مكنته من فهم أحد الجوانب غير الواضحة في المشروع.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يكن فقط أداة مساعدة، بل كان جزءًا أساسيًا من عملية البحث والتطوير، حيث مكنه من تحليل كم هائل من البيانات والمعلومات بطرق أكثر كفاءة وسرعة.
منهجية البحث والتطوير
وأوضح المنير أن العمل على تطوير هذه التقنية استغرق نحو عامين، حيث اعتمد على سير عمل مكوّن من 82 خطوة، يجمع بين 16 نموذجًا وأداة مختلفة من أدوات الذكاء الاصطناعي، التي تم استخدامها بتسلسل معين لتحليل بيانات انبعاث الحرارة من الجسم، ودراسة تأثير البيئات المختلفة على درجة حرارة الجلد، وتحديد أنواع الأقمشة المناسبة لكل جزء من الجسم.
وشملت الخطوات التي استخدمها المنير:
نموذج OpenAI O1 Pro ليكون المنسق العام للفكرة، حيث ساعد في وضع الخطة البحثية وتحديد المصادر اللازمة.
Gemini Deep Search لتوفير المقالات والأبحاث المتاحة عبر الإنترنت في مجال الملابس الذكية.
Scraping tools لاستخلاص الأبحاث العلمية من منصات مثل Google Scholar.
Gemini experimental advanced لتنظيم المعلومات وترتيب الخطوات البحثية بشكل علمي دقيق.
Deepseek وGemini 2.0 flash thinking experimental للمساعدة في التفكير العميق وتحليل البيانات.
NVIDIA Omniverse لمحاكاة حركة الجسم في بيئات ذات درجات حرارة مختلفة، ما ساعد في اختبار كفاءة الأقمشة المطورة.
وأشار المنير إلى أن استخدام هذه الأدوات الذكية سمح له بأداء مهام الباحث والمحلل والخبير في وقت واحد، مع توفير مصادر موثوقة لدعم نتائج البحث.
مستقبل التقنية وتوسيع نطاق البحث
أكد المنير أن هناك فرصًا كبيرة لتطوير قطاع الملابس الذكية في مصر، خاصة مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكاناتها المتزايدة. وأوضح أن الأشهر القادمة ستشهد إطلاق نماذج جديدة من شركات مثل Deepseek وMeta وGoogle وOpenAI وAnthropic، مما سيفتح المجال لتطوير تقنيات أكثر تطورًا في هذا المجال.
وأشار إلى أنه يعمل حاليًا على التواصل مع أقسام هندسة النسيج في الجامعات المصرية لبناء فريق بحثي متخصص، والاستفادة من الأدوات الحديثة في تطوير مشاريع بحثية قد تقود إلى براءات اختراع جديدة في المستقبل.
كما أكد أن تطبيق هذه التقنية لن يقتصر على الملابس الذكية فقط، بل يمكن توظيفها في مجالات أخرى تتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الحرارية وتحسين تصميم المنتجات وفقًا لاحتياجات المستخدمين.