عرض الغنائم العسكرية الغربية في موسكو يثير ردود أفعال صاخبة في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تسبب عرض الغنائم العسكرية الغربية من أسلحة ودبابات ومدرعات، في "حديقة النصر" على تلة بوكلونايا في موسكو، بإثارة ردود أفعال صاخبة بين قراء صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال أحد المعلقين: "تدل الأضرار الصغيرة الموجودة على هذه المعدات التي اغتنمها الجيش الروسي، على أن العسكريين الأوكرانيين لم يقاتلوا بالقدر الذي يقال لنا باستمرار، ويبدو أنهم فروا بكل بساطة من ساحة المعركة".
وقال معلق آخر: "يبدو بوضوح، أن كل هذه الأموال المخصصة لأوكرانيا تم إهدارها".
وأضاف قارئ ثالث: "يبدو واضحا، أن الروس سعداء للغاية وراضون، ويبدو أن كل هذه العقوبات ضد روسيا لم يكن لها أي تأثير".
وتابع معلق رابع: "ها نحن نشاهد أموال دافعي الضرائب التي سددها المواطنون في بلادنا، وهي معروضة في وسط موسكو على شكل غنائم حرب. أحسنت يا براندون (هذا ميم على الإنترنت يستخدم كتعبير ملطف لكلمة لعنة بذيئة ضد بايدن)".
وخلص أحد القراء: "لا تقلقوا، فلنرسل إلى أوكرانيا المزيد من الأسلحة الحديثة ليتمكن الروس من الاستيلاء عليها ودراستها".
يوم أمس، تم في "حديقة النصر" على تلة بوكلونايا في موسكو، افتتاح معرض للأسلحة والمعدات العسكرية الغربية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال تنفيذ العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو موسكو وسائل الاعلام العسکریة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
أطلق الجيش الإسرائيلي، عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.